دعوة أمريكا لإيقاف الحرب.. انتشال السعودية من وحل الهزائم أم غطاء لاحتلال الحديدة؟
آخر تحديث 03-11-2018 00:00

ارتفعت في الأيام الماضية الأصوات الأمريكية والغربية المشاركة في العدوان على اليمن بوقف الحرب التي يتزعمها النظام السعودي

ارتفعت في الأيام الماضية الأصوات الأمريكية والغربية المشاركة في العدوان على اليمن بوقف الحرب التي يتزعمها النظام السعودي ضد الشعب اليمني والتي أدت إلى تدمير كبير للبنية التحتية وخلفت آلاف الضحايا المدنيين أغلبهم من النساء والأطفال، فهل تيقنت واشنطن أن الحرب العدوانية على الشعب اليمني لن تحقق ما رسمت له بخبث في دوائر التآمر الغربي وسط عجز النظام السعودي والإماراتي عن تغيير ميزان القوى لمصلحتهم على الأرض وذلك بعد أن أثبت الجيش واللجان الشعبية بصمودهم وتصديهم الباسل لآله العدوان الأمريكي السعودي أنهم أقوى من كل الهجمات الوحشية وأكثر منعة من أن تلوى ذراعهم الصلبة؟

وفي تفاصيل المشهد والتطور السياسي الجديد المستهجن في الموقف الأمريكي الداعم الأساسي للعدوان على اليمن، حيث دعا وزير الخارجية مايك بومبيو نظام آل سعود وحلفائه إلى وقف الحرب على الشعب اليمني والدخول في مفاوضات للسلام، لتضعنا في تساؤلات كثيرة، فهل تلك الدعوات تتسم بالجدية ! أم أنها مجرد خدعة جديدة لأمريكا وغطاء لتصعيد عسكري جديد على الساحل الغربي، سيما وأن تلك الدعوات تزامنت مع حشود عسكرية لـتحالف العدوان في الساحل الغربي.

حديث وزير الخارجية الأمريكي الذي سبقه حديث لوزير الحرب  "جيمس ماتيس" الذي وضع شروطه التآمرية بأن وقف إطلاق النار يجب أن يتم على قاعدة انسحاب الجيش واللجان الشعبية من الحدود السعودية ما يؤكد أن هم واشنطن ليس إحلال السلام وإنما مساندة النظام السعودي تحديداً بعد أن تهديد العمق السعودي من قبل الجيش اليمني واللجان الشعبية وامتلاكهما لأسلحة متطورة تقضي على النظام السعودي وجيشه ومرتزقته.

إلى ذلك، يرى محللون أن الصيغة التي قدمتها واشنطن على لسان "ماتيس" لوقف إطلاق النار هي فقط لسحب الأسلحة التي تمتلكها قوات الجيش واللجان الشعبية اللتين تتقدمان في تحرير الأراضي اليمنية، كما تتضمن أن تكون الحدود خالية من الأسلحة وألا يكون هناك أكثر من الجمارك وشرطة الحدود إضافة إلى نزع الأسلحة الثقيلة باعتبار أنه لا حاجة للصواريخ في أي مكان من اليمن.

الهدف من دعوات إيقاف الحرب:

ومهما كان الهدف من تعالي الأصوات الغربية التي تطالب بوقف العدوان على اليمن أو قابلية مناقشة المقترحات التي تقدمت بها أمريكا، والتي ترتكز على تجريد اليمن من عناصر قوته، وتكرس تقسيمه، وتمنح السعودية أماناً من دون مقابل، قوبلت بالرفض من قبل حكومة الإنقاذ، في بيان رسمي لها على لسان وزير الخارجية ، هشام شرف ، الذي صرح قائلاً: "اليمن بلد ذو سيادة ولسنا ممن تعطى له الأوامر ولن نقبل بانتقاص سيادة البلد" ،  مؤكداً استعداد حكومته للموافقة على أي مبادرة لا تمس بالثوابت الوطنية.

رئيس الوفد الوطني ، محمد عبد السلام، هو الآخر شكك في بيان له اليوم، في جدية الدعوة الأمريكية التي تزامنت مع حشود عسكرية لتحالف العدوان في الساحل الغربي.

وأكد عبد السلام، أن دعوة أمريكا إذا كانت جادةً فلا بد أن تقترن بخطوات ملموسة برفع الغطاء السياسي عن هذه الحرب العبثية، والوقف الفوري لتقديم الدعم اللوجستي والمعلوماتي لطيران العدوان ، واضعاً عدة شروط تضمنت سحب الضباط الأمريكيين من غرف عمليات العدوان، وإيقاف صفقات السلاح التي تسببت في قتل الأطفال والمدنيين، قبل الحديث عن وقف الحرب وإفساح المجال لجميع الأطراف لمعالجة سياسية شاملة، الأمر الذي يؤكد عدم جدية واشنطن في إيقاف الحرب .

فالمؤشرات الأولية لا توحي بجدية الدعوة الأمريكية؛ لأن ما نشهده على الواقع هو النقيض، حيث حلفاء أمريكا مستمرون في عمليات التحشيد مما ينبئ عن مرحلة تصعيد عسكري في الساحل الغربي وباقي الجبهات.

قوات الجيش واللجان الشعبية أعلنت عن جاهزيتها لمواجهة أي تصعيد لتحالف العدوان على الساحل الغربي، حيث أكدت مصادر عسكرية، أن أكثر من  48 دفعة عسكرية تخرجت خلال شهر أكتوبر الماضي وأن أغلب الدفع المتخرجة أخذت دورات خاصة وستتوجه إلى الساحل الغربي.

فهل دعوات واشنطن لوقف الحرب في اليمن لإنقاذ آل سعود من مستنقع اليمن أم غطاء لتصعيد عسكري جديد لاحتلال الحديدة ؟

"مكافحة الفساد" تحيل عددًا من المتهمين في قضية غسيل أموال
صنعاء | المسيرة نت: أحالت الهيئةُ الوطنية العليا لمكافحة الفساد في صنعاء، الثلاثاء، عددًا من المتهمين إلى نيابة الأموال العامة المختصة.
مفوّض "الأونروا": خطة توزيع المساعدات بغزة "مخطّط تهجير ومقدمةٌ لـ "نكبة ثانية"
متابعات | 27 مايو | المسيرة نت: أكّـدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أن خطة المساعدات الجديدة "تتعارض مع المعايير الإنسانية لتوزيع المساعدات بشكل غير تمييزي".
ألمانيا: الوضع في غزة لا يُحتمَل
متابعات | 27 مايو | المسيرة نت: أعلن وزير الخارجية الألماني يوهان فادفول، اليوم الثلاثاء، أن الوضعَ في غزة لا يحتمل، مؤكداً أن بلاده لن تتضامن مع الكيان بالإجبار.
الأخبار العاجلة
  • 19:02
    مصادر فلسطينية: أكثر من 340 مغتصبا يهوديا وسائحا اقتحموا ساحات المسجد الأقصى المبارك خلال اليوم
  • 18:56
    مصادر فلسطينية: شهيدان وجرحى نتيجة العدو الإسرائيلي خيمة تؤوي نازحين قرب مدينة أصداء غرب خان يونس جنوب القطاع
  • 18:42
    حماس: نطالب إدارة قناة "العربية" بتقديم اعتذار رسمي عن التقرير وندعوها إلى التوقف عن تبني رواية الاحتلال
  • 18:42
    حماس: تقرير "العربية" تضمن سلسلة من الأكاذيب والاتهامات التي تستهدف قيادة المقاومة في وقت يخوض فيه شعبنا في غزة معركة وجودية
  • 18:42
    حماس: ادعاءات قناة "العربية" ليست سوى إشاعات دأبت القناة على ترويجها
  • 18:32
    حماس: ننفي ما ورد في تقرير قناة "العربية" بشأن وجود خلافات بين القيادة السياسية والعسكرية للحركة في غزة