حسينٌ مني وأنا من حسين أحب الله من أحبَ حسيناً

فالإمام الحسين عليه السلام بكل ما يمثله فيما هو عليه من امتداد لمنهج رسول الله ( صلوات الله عليه وعلى آله) وهو الوريث لرسول الله في مقام الهداية للأمة، هو وريث رسول الله في مقام الهداية للأمة الهادي للأمة أهدى أمة محمد، أصلحه أطهرها أزكاها أتقاها، وهو في مقام القدوة والقيادة لها في دينها، وبالتالي في موقعه العظيم وفي ما عبّر عنه رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) وهو تحدث بلحاظ هذا المستقبل القادم والآتي والمهم جداً ليقيم الحجة على أمته وليوضح لها المعالم التي بتمسكها بها تنجو وتفلح وتفوز وتتغلب على تلك الأخطار الفظيعة والسيئة جداً.
فالإمام الحسين عليه السلام بكل ما يمثله فيما هو عليه من امتداد لمنهج رسول الله ( صلوات الله عليه وعلى آله) وهو الوريث لرسول الله في مقام الهداية للأمة، هو وريث رسول الله في مقام الهداية للأمة الهادي للأمة أهدى أمة محمد، أصلحه أطهرها أزكاها أتقاها، وهو في مقام القدوة والقيادة لها في دينها، وبالتالي في موقعه العظيم وفي ما عبّر عنه رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) وهو تحدث بلحاظ هذا المستقبل القادم والآتي والمهم جداً ليقيم الحجة على أمته وليوضح لها المعالم التي بتمسكها بها تنجو وتفلح وتفوز وتتغلب على تلك الأخطار الفظيعة والسيئة جداً.
هناك نصوص كثيرة روتها الأمة وعلمت بها الأمة وانتشرت في أوساط الأمة، ولا تخص مثلاً الشيعة لوحدهم، لا، هي موجودة في مصادر الأمة الإسلامية بحسب أهمية المصادر بالنسبة لتلك الفرقة أو تلك الفرقة و ذلك المذهب أو ذلك المذهب، من هذه النصوص نصوص تحدثت عن الحسن والحسين عليهما السلام مثل نص رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله "الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة" ونصوص أيضاً فيما يتعلق بالحسن ونصوص فيما يتعلق بالحسين عليه السلام، ونصوص تتعلق بالخمسة أهل الكساء ونصوص عامة فيما يتعلق بآل رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله، كل هذه النصوص موجودة في مصادر الأمة المعتبرة لديها بحسب كل فرقة ومذهب، من هذه النصوص المهمة بشأن الحسين عليه السلام نصُ في غاية الأهمية هو قول رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله " حسينٌ مني وأنا من حسين، أحب الله من أحبَ حسيناً، حسينٌ سبطٌ من الأسباط" هذا النص يبين موقع الإمام الحسين عليه السلام وهذا الموقع هو موقع ديني موقع في الدين، لأن هذا الدين يتكون من منهج يقدم إلينا ورموز وهداة لهذا المنهج قائمون على تطبيقه وهم القدوة في التمسك به والالتزام به وهم الهداة به، ومقدسات هناك معالم مقدسة، مثلما هو بيت الله الحرام مثل ما مقدساتنا للحج المقدسات في المدينة المنور المسجد الأقصى إلى آخره.
فالإمام الحسين عليه السلام له هذا الموقع في قول رسول الله" حسين مني وأنا من حسين" هذا تعبير عظيم في غاية الأهمية ولا يعني فقط ارتباط الإمام الحسين بجده رسول الله من حيث ارتباط النسب باعتباره حفيد رسول الله، وأمه فاطمة الزهراء بنت رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) ولكنه وريث رسول الله أيضاً في موقع الهداية للأمة، والقدوة للأمة والقيادة للأمة، إنه يمثل امتدادا أصيلاً لمنهج الإسلام، إذا أردت أن تعرف الإسلام كماهو، الإسلام في أخلاقه في مبادئه في قيمه في منهجه في شرعه فهناك رمز يقدم لك كل ذلك، هو الإمام الحسين عليه السلام الذي تتجسد في مواقفه مواقف الإسلام، في أخلاقه أخلاق الإسلام في مسيرة حياته منهج الإسلام في روحيته روحية الإسلام، فهو تجسيد لمبادئ هذا الدين لقيم هذا الدين، نسخة مصغرة عن رسول الله ( صلوات الله عليه وعلى آله) فيما يخص هذا الدين فيما هو عليه من منهج وخلق فيما هو عليه من مواقف وفيما هو عليه من منهج ومسيرة حياة، وليس بنبي، النبوة ختمت برسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) لكن إذا أنت ترى أنه يقال في واقع هذه الأمة عن العلماء، العلماء ورثة الأنبياء ورثة ماذا؟ ورثة في علمهم في نهجهم في أخلاقهم في موقع القدوة في موقع الهداية، فبالأجدر بالأولى بالأكثر مصداقيةً وانطباقاً أعلام الهداية من آل رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) وفي رأسهم ومقدمتهم أصحاب الكساء، فالإمام الحسين عليه السلام له هذا الموقع العظيم جداً، في مرتبة عالية، مرتبة مهمة ومرتبة عظيمة ومنزلة عظيمة، يفترض بالأمة أن تلتف حوله باعتباره الامتداد الأصيل لرسول الله في القدوة والقيادة والهداية للأمة والاتجاه بالأمة في الاتجاه الصحيح، وهذا ما ظهر جلياً في واقع الإمام الحسين نفسه، يعني فيما قاله رسول الله عنه وفيما كان عليه في واقع الحال، وهذا شيء طبيعي أن يكون هناك تطابق، رسول الله لا ينطق عن الهوى هو ينطق عن الله الذي يعلم بعباده يعلم بمستقبل عباده يعلم مابين أيديهم وماخلفهم، فرسول الله في ماقاله عن الإمام الحسين عليه السلام هو قال ذلك عن الله بعلم من الله وبأمر من الله وبدلالة من الله سبحانه وتعالى وحجة على الأمة لأنها مرحلة تمثل خطورة كبيرة على هذه الأمة.
فالإمام الحسين عليه السلام المعروف في هذه الساحة كان هو من تبني الموقف الذي ينطلق أساساً من مبادئ هذا الإسلام وقيم هذا الإسلام وأخلاق هذا الإسلام ومنهج هذا الإسلام وتشريعات هذا الإسلام في موقفه الرافض تماماً للبيعة ليزيد، والمتخذ لموقفٍ حاسم من تسلطه على الأمة، اتخذ الموقف الصحيح والقرآني، موقفه في ذلك يعبّر عن هذا الإسلام في كل ماذكرناه من مبادئ وقيم وأخلاق وتشريعات ومنهج، ويتطابق أن الإمام الحسين عليه السلام عليه وماهو فيه من تجسيد لهذه المبادئ والأخلاق والقيم، وماهو مؤتمن عليه في طبيعة دوره ومسؤوليته المناطة به والتي يعلّق عليها الأمل في أن تكون مصدر إلهام وهداية للأمة، ومصدر خير وصلاح للأمة، فكان الإمام الحسين عليه السلام في موقفه وفي فعله وفي تضحيته كما كان يؤمل فيه وبأرقى مستوى وبأعظم ما يمكن أن نقول عنه أو نعبر عنه من أداءٍ دقيقٍ وتام وكامل، غير منقوص أبداً، قام بواجبه بدوره بمسؤوليته على أرقى مستوى.
المحاضرة التاسعة للسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في (دروس ما بين الهجرة وعاشوراء) 1440هـ

فرض معادلة إغراق السفن.. دلالات استراتيجية وتحول نوعي في العمليات البحرية
خاص| المسيرة نت: في تطور نوعي يغير قواعد اللعبة الإقليمية، أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن تبني استراتيجية "إغراق السفن" المتجهة إلى موانئ كيان العدو الصهيوني. هذه الخطوة، التي كشف أبعادها البرلماني التونسي السابق والمحلل السياسي الأستاذ زهير مخلوف في حديثه لقناة "المسيرة" اليوم الأحد، تتجاوز مفهوم الحصار البحري التقليدي، لتصبح أداة ضغط استراتيجية ذات دلالات عميقة على كيان العدو وداعميه.-
13:39موسكو تنفي تقرير "أكسيوس" حول مقترح روسي لحث إيران على "صفر تخصيب لليورانيوم
-
13:39مصادر طبية : 4 شهداء وعدد من المصابين في غارة للعدو الاسرائيلي على منزل بحي تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة
-
13:08مصادر طبية : شهيدان وعدد من المصابين في غارة للعدو الاسرائيلي على منزل بحي تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة
-
12:55مصادر طبية بغزة: 50 شهيدًا في غارات صهيونية على القطاع منذ فجر اليوم بينهم 21 بمخيم النصيرات
-
12:54مصادر سورية: العدو الاسرائيلي يتوغل في قريتي عين زيوان وسويسة جنوبي القنيطرة.
-
12:54بزشكيان: لن نرضخ أبدا للتهديد والهيمنة، ونسعى من خلال الدفع بالمسار الدبلوماسي إلى منع تكرار الحرب