الهُوية الإيمانية.. فريضة دينية لمواجهة طاغوت العصر
وتبقى الهُويةُ الإيمانيةُ أصدقَ أنباءً، وأحدَّ فراسةً، وأعدلَ حكمًا، وأقطعَ شهادةً، وأقومَ قيلًا.. فهي ميزانُ التمييز بين الأخ والعدوّ، وبين العضد الحق والرفيق المزيَّف؛ ففي زمن احتدام الخطوب، يسقط القناع عن "اللئيم" الذي لا يرافقُك إلا في الرخاء، ليبرز المؤمن الصادق الذي يُعمّد موقفه بقطرة الدم، وهي القطرة التي تدمغ في البرهان كُـلّ حُجّـة، وتقطع قول كُـلّ خطيب.
تجسيد الهُوية: رفض الترويض وتزييف الوعي
إن ترسيخ الهُوية الإيمانية في نفوس
اليمنيين هو المنطلق الأَسَاس لرفض "الترويض" الاستعماري وتزييف الوعي.
إنها القوة التي تظهر الحقيقة
العارية لمواجهة زيف الأعداء؛ فمواجهة الطغيان ليست مُجَـرّد مشروع سياسي، بل هي
"فريضة دينية" حتمية.
لقد أثبتت التجارب أن لغة الوعيد
الجوفاء لا تعكس قوة، بل إن الشعوب المتيقنة بقضيتها هي التي لا ترهبها التصريحات
ولا تكسرها التهديدات، وما يوحدنا اليوم هو الوقوف في وجه ظلم الصهاينة ومشروعهم
العدواني.
المعادلة المنكوسة: شتات المؤمنين
وتجمع الطغاة
حين نتأمل الواقع، نجد "معادلة
منكوسة" تحيّر الألباب: كيف اجتمع المشتتون (اليهود) من بلدان الشتات وتوحدوا
رغم ما ضُرب بينهم من عداوة وبغضاء، بينما نقف نحن العرب متفرقين رغم الأوامر
الإلهية الصارمة بالاعتصام؟ لقد سُلّط علينا الأرذلون لأننا ابتعدنا عن جوهر القرآن،
فأصبحنا نعيش واقعًا ضُربت فيه علينا الذلة والمسكنة.
ولن نخرج من هذا التيه إلا بالعودة
الصادقة لله، وإحياء فريضة الجهاد، والتمسك بالقيم القرآنية التي تصنع الإقدام
والاستبسال.
المسؤولية السعوديّة وأدوات
التفتيت
لقد استطاع اليهود إذلال الأُمَّــة
حين جعلوا من النظام السعوديّ ذراعًا لتنفيذ مخطّطاتهم.
ومن هنا، فإننا نحمل السعوديّة
المسؤولية الكاملة وغير القابلة للتنصل عن سفك الدم اليمني؛ فهي ليست طرفًا عابرًا
أَو وسيطًا، بل هي القائد الفعلي للحرب العدوانية الشاملة.
وما يُدار اليوم من
"مسرحيات" حول خلاف سعوديّ–إماراتي ليس سوى تضليل للرأي العام؛ فالمشروع
واحد، والهدف هو تمزيق اليمن وتحويله إلى كانتونات منهكة.
إن السعوديّة هي صاحبة القرار، وهي
من يجب أن تُحاسب عن كُـلّ مدينة دمّـرت وكل انقسام زُرع في جسد الوطن.
ختامًا..
كما أكّـد السيد القائد عبد الملك
بدر الدين الحوثي، فإن الهُوية الإيمانية هي "حائط الصد الأول" ضد
مشاريع الهيمنة والحرب الناعمة التي تستهدف النظم المعرفية وعلى رأسها القرآن
الكريم.
إن تجسيد هذه الهُوية هو ضرورة لمواجهة الأعداء في صراع الإرادات؛ فهو صراع بين حق إلهي مطلق وطاغوت مادي متوحش، ولا نصر فيه إلا بالوعي والتمسك بهُويتنا الأصيلة.
اليمنيون ودخولهم الجمعي في الإسلام.. هوية الإيمان والحكمة ووسام الرسالة
خاص| المسيرة نت: أكد الكاتب والباحث الفلسطيني الدكتور محمد البحيصي أن تاريخ الأمم يتضمن محطاتٍ مفصلية تُؤرَّخ بها المراحل ويُبنى عليها المستقبل، مشيرًا إلى أن أمة الإسلام انطلقت من محطةٍ مركزية بدأت بمولد رسول الله محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، الذي تزامن مع تحولات كونية دلّت على عظمة الرسالة ودورها في إحياء البعد الإنساني في زمن الطغيان والظلام.
جمهورية الصومال تؤكد سيادتها وترفض أي اعتراف خارجي يمس وحدة أراضيها
متابعات| المسيرة نت: جدّدت جمهورية الصومال تأكيدها التزامها المطلق وغير القابل للتفاوض بسيادتها ووحدتها الوطنية وسلامة أراضيها، مشددة على أن الصومال دولة ذات سيادة واحدة موحّدة وغير قابلة للتجزئة.
العدو الصهيوني يعترف بـ"صوماليلاند" كخاصرة رخوة في المنطقة والإدانات الدولية تتوالى
المسيرة نت | متابعة خاصة: أثارت الخطوة الصهيونية المتمثلة باعتراف المجرم نتنياهو بما يسمى بإقليم "أرض الصومال" كدولة مستقلة وذات سيادة غضبًا واسعًا على المستويين الإقليمي والدولي، حيث توالت ردود الفعل واعتبرت هذا الإعلان تجاوزًا خطيرًا لمبادئ القانون الدولي وانتهاكًا صريحًا لسيادة جمهورية الصومال الفيدرالية.-
00:19مصادر فلسطينية: اندلاع مواجهات بين الشبان وقوات العدو في حي الثغرة بمدينة طوباس
-
00:07مصادر فلسطينية: قوات العدو تنفذ اعتقالات إضافية خلال حملة المداهمات في بلدة قباطية جنوب جنين
-
00:07مصادر لبنانية: مسيرة للعدو الإسرائيلي القت قنبلة صوتية على "حي الدباكة" في بلدة ميس الجبل وقنبلة وسط بلدة عيتا الشعب
-
00:07مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم قرية المغير شمال شرق رام الله
-
23:59مصادر فلسطينية: طائرات العدو تقصف حيي الزيتون والتفاح شرق مدينة غزة وجباليا شمال القطاع
-
23:27اليونيفيل: إصابة أحد جنود حفظ السلام جراء هجوم "إسرائيلي" قرب موقعنا جنوب لبنان