فجرُ الإيمان
كان الضباب يلف جبال صنعاء في صبيحة يومٍ بارد من أَيَّـام السنة الثامنة للهجرة، لكن القلوب كانت تغلي بترقبٍ غير مسبوق.. لم تكن خيول "علي بن أبي طالب" القادمة من المدينة المنورة تحمل نذر حرب، بل كانت تحمل كلماتٍ ستغير وجه هذه الأرض إلى الأبد.
في وادي "مذبح"، اصطفت قبائل همدان العريقة؛ رجالٌ صقلتهم الصحراء والقمم، عيونهم تراقب ذلك الفارس الشاب وهو يترجل ليقرأ عليهم كتاب النبي محمد ﷺ.
لم يكد ينهي القراءة حتى حدث ما لم
يسجله التاريخ لغيرهم بمثل هذه السرعة والسكينة؛ تعالت الصيحاتُ بالشهادة، وسقطت
الأصنامُ من القلوب قبل أن تسقط من الأرض.
في تلك اللحظة، وُلدت "جمعة
رجب".
مرت القرون، وتحولت تلك اللحظة إلى روحٍ
تسكن البيوت اليمنية.
تخيل "الحاج حافظ" اليوم، وهو
يستيقظ قبل الفجر، يغتسل ويرتدي أجمل ما عنده من "زنة" و"شال"،
متوجّـهًا إلى الجامع الكبير بصنعاء.
يشم في الطريق رائحة البخور العدني
واللحوج، ويسمع ترديد الموشحات التي تملأ الأزقة: "يا مستجيب للداعي...".
في زاوية من الجامع، يلتف الصغار حول
جدهم وهو يحكي لهم كيف سجد النبي ﷺ شكرًا لله حين وصله الخبر، وكيف قال بدموع
الفرح: "السلام على همدان".
اليوم، لا يشعر اليمنيون فقط أنهم
يؤدون شعيرة، بل يشعرون أنهم يستقبلون "ضيفًا عزيزًا" يجمع شمل الأسرة
على مائدة واحدة، ويذيب بقداسه الخلافات.
خلف الأبواب المغلقة، تنهمك النسوة في إعداد "الجعالة" وتوزيعها على الجيران، في مشهد يثبت أن هذه الجمعة، ليست مُجَـرّد ذكرى تاريخية، بل هي "خيط حريري" يربط يمن اليوم بيمن النبوة، ويؤكّـد أن الإيمان في هذه الأرض لم يدخل بحد السيف، بل سكنها بفيض الحكمة ورقة القلوب.
اليمنيون ودخولهم الجمعي في الإسلام.. هوية الإيمان والحكمة ووسام الرسالة
خاص| المسيرة نت: أكد الكاتب والباحث الفلسطيني الدكتور محمد البحيصي أن تاريخ الأمم يتضمن محطاتٍ مفصلية تُؤرَّخ بها المراحل ويُبنى عليها المستقبل، مشيرًا إلى أن أمة الإسلام انطلقت من محطةٍ مركزية بدأت بمولد رسول الله محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، الذي تزامن مع تحولات كونية دلّت على عظمة الرسالة ودورها في إحياء البعد الإنساني في زمن الطغيان والظلام.
جمهورية الصومال تؤكد سيادتها وترفض أي اعتراف خارجي يمس وحدة أراضيها
متابعات| المسيرة نت: جدّدت جمهورية الصومال تأكيدها التزامها المطلق وغير القابل للتفاوض بسيادتها ووحدتها الوطنية وسلامة أراضيها، مشددة على أن الصومال دولة ذات سيادة واحدة موحّدة وغير قابلة للتجزئة.
العدو الصهيوني يعترف بـ"صوماليلاند" كخاصرة رخوة في المنطقة والإدانات الدولية تتوالى
المسيرة نت | متابعة خاصة: أثارت الخطوة الصهيونية المتمثلة باعتراف المجرم نتنياهو بما يسمى بإقليم "أرض الصومال" كدولة مستقلة وذات سيادة غضبًا واسعًا على المستويين الإقليمي والدولي، حيث توالت ردود الفعل واعتبرت هذا الإعلان تجاوزًا خطيرًا لمبادئ القانون الدولي وانتهاكًا صريحًا لسيادة جمهورية الصومال الفيدرالية.-
00:19مصادر فلسطينية: اندلاع مواجهات بين الشبان وقوات العدو في حي الثغرة بمدينة طوباس
-
00:07مصادر فلسطينية: قوات العدو تنفذ اعتقالات إضافية خلال حملة المداهمات في بلدة قباطية جنوب جنين
-
00:07مصادر لبنانية: مسيرة للعدو الإسرائيلي القت قنبلة صوتية على "حي الدباكة" في بلدة ميس الجبل وقنبلة وسط بلدة عيتا الشعب
-
00:07مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم قرية المغير شمال شرق رام الله
-
23:59مصادر فلسطينية: طائرات العدو تقصف حيي الزيتون والتفاح شرق مدينة غزة وجباليا شمال القطاع
-
23:27اليونيفيل: إصابة أحد جنود حفظ السلام جراء هجوم "إسرائيلي" قرب موقعنا جنوب لبنان