علي عفّاش.. طلع مأثومًا وسقط خائنًا!
مُنذ تربع على العرش اليمني، لم يحمل في ذاته مشروعًا وطنيًّا، ولا في آمالِه حماية الأرض، ولا حرية الشعب، ولا بناء الاقتصاد، ولا استقلال السيادة اليمنية.. تربَّع "علي عفاش" العرش على دم الرئيس الشهيد "إبراهيم الحمدي"، الذي تم اغتيالُه بمخطّط الماسونية العالمية وتنفيذ سفير السعوديّة وبمساعدة الخونة.
لم يأتِ عفاش بقرار من أبناء اليمن، وإنما تم تعيينه بمبايعتِه لقوى خارجية.
يؤكِّد ذلك المحلل العسكري الأردني
الدويري، الذي صرَّح في إحدى القنوات عن زيارته إلى اليمن في الثمانينيات، حَيثُ كان
ضمن وفد عسكري، وتم اللقاءُ مع الخونة في المخاء.
لم يتحدث عن أسماء مَن تم اللقاءُ
بهم، ولكن أشار إلى أنها زيارةٌ سرِّية، واستغرب من عدم ختم جواز سفره، واستغرب من
اختلاف الرُّتَب العسكرية التي على كتف القائد العسكري الكبير وبين مدير مكتبه آنذاك؛
فمدير المكتب يحمل رتبة عقيد والقائد مُقدَّم.
وتساءل مع أحد زملائه في الوفد قائلًا:
لماذا؟ وكان الجواب: "لا تستغرب أنت في اليمن!".
مما نرى استمرار الغوغائية
والعشوائية وظل التسلط بحسب النفوذ والمكانة والقرابة، وتغلبت تلك الثقافة على
جميع قوانين الجمهورية اليمنية.
لو نتساءل مَن كان ضمن اللقاء؟ نحن
لا نستبعد أن "علي عفاش" كان ضمن مَن تم الاجتماع به.
ومِن بعد تَعَبُّد عفاش في سواحل
المخاء، نزل عليه الوحيُ البريطاني وسار بالعمالة والارتهان للخارج، ولم يستمر في
الحكم لِما يقارب 33 عامًا إلا بتأييد أسرة آل سعود الذين عرفوا عنه كُـلَّ شيء
واتضحت لهم صورتُه وطموحاتُه في جَمْعِ المال.
آل سعود حقّقوا رغباته في ذلك؛ كان
رئيس دولة اليمن ويتقاضى راتبًا من السعوديّة، وكان من خلفه مجموعةٌ من المتنفذين
لصوصًا يتقاسمون أموال الخيانة والبيع، معروفون، عملوا مع عفاش بالجانب العسكري
والقبلي.
عصابة عبارة عن مافيا عملت مع أسرة
آل سعود من صنعاء، لا أكثر.
لذلك لم يكن اغتيال الرئيس الحمدي
كشخصية رئيس يمني عابرة، فـ اغتياله كان وأبناء اليمن في أمسِّ الحاجة لبقائه،
حَيثُ لم يكن الحمدي قد امتلك زمامَ الأمر استقلالًا، وحرية الشعب اليمني مرهونة
بيد العملاء.
اغتيال الحمدي اغتيال لمشروع اليمن
المرهون في حياة إنسان يمني عظيم.
شخصية الحمدي لم تكن شخصية عابرة
ستُدوّنه أقلام في كُتب وصحف فقط، بل رجل دوَّنه التأريخ، ورغم السنين لم يَمْحُوا
ذكره ولا اسمه، ولم يأتِ لنا بعد اغتياله الانتعاش، وإنما تدهور معيشي وتدهور
للريال اليمني.
لا يزال اغتيال الحمدي ذكرى مؤلمة
وحزينة متجددة.
لقد نسفوا ودمّـروا مشروعَ اليمن اقتصاديًّا
وسياسيًّا، وأصبح قرارُ السيادة والاقتصاد في أيادٍ خارجية.
استخراج ثروات الأرض والبحار
والموانئ مرهونٌ على رأس الشر لنا أسرة وصاية آل سعود المشؤومة التي لا نزال في
معاناة منها.
تبنَّت الوصاية بتوجيهات بريطانيا
التي تم دحرها بعد احتلال أرضنا، وسلَّمت زمام أمر قرار حريتنا واستقلالنا لأسرة
آل سعود، والمقابل تداول واستمرار آل سعود في الحكم.
علي عفاش طلع إلى الحكم مأثومًا وسقط
قتيلًا خائنًا، غاب ذكرُه وتبخَّرت "مشاريعُه" وشعبيتُه خلال أشهر.
تشتَّت الجيشُ العائلي الذي كان تحت
قيادة أبنائه، وجعل حُكمُه مرهونًا ببناء مستقبل أسرته.
لم يستفِد من أمواله المنهوبة على
الشعب في شيء، لا لدنياه ولا لآخرته.
لا نستغربُ من خلال ما نشرته قناة "المسيرة"
في الفيلم الوثائقي فما خفيَ أعظم.
لقد ظلت قنوات عفاش بـ الأهازيج عن
الجمهورية والديمقراطية ولم ينسَ حُكمَ الإمامة، بالرغم من أننا لم نرَ
الديمقراطية ولا واحدًا من أهداف الثورة الستة.
رئاسة لا تختلف عن حُكم مملكة، جعل
حُكمه لبناء مصالحه الشخصية، لم تكن لصالح الشعب؛ دولة عفاشية خالصة.
ثورة 26 سبتمبر لم تحقّق للشعب شيئًا..
رئيس عفاشي باسِط، مختلس حق الشعب، "ديمقراطي" عائلي، وبجانبه مجموعة
نهّابة.
كما عمل عبدالله حسين الأحمر لحماية
ظهر عفَّاش من الشعب، وكانت سياسة قذرة.
تعمَّد الاستمرار في الجهل بتغذية
الصراعات وشجَّع الثأرات بين القبائل، ولم يفتح بيتَه سوى للقَتَلَة واللصوص.
شغل منصب رئيس مجلس النواب لأجل
مصادقة قرارات الخيانة والبيع والشراء لليمن، وتولى عمل حزبي لحماية "ديمقراطية"
لرئيس لحزب "الإصلاح" ومرشَّحه علي عفاش.
تِلك الأسرتان عانى الشعبُ اليمني
بأيديهما الويلات، وظل 70 % من الشعب يعاني بحثًا عن رغيف الخبز.
"علي عفاش" صنع الوَهْمَ؛ لسانُه
مع الشعب وقلبُه مع الخارج، وكذلك في لقاءاته في المحافل الدولية؛ لسانُه مع الإسلام
وقلبه مع كيان الاحتلال الصهيوني.
ولكن عناية الله بنا أتت بـ مشروع
المسيرة القرآنية الذي نعتبره مشروعَ إنقاذ لليمن واليمنيين.
قال تعالى: {وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا} (الإسراء: 81).
حراكٌ علمائي يتصدّى للإساءة الأمريكية والحرب الصهيونية على مقدسات الأمة
خاص| المسيرة نت: تتصاعد في اليمن موجةُ وعيٍ وثباتٍ إيماني، في مواجهة الهجمة الصهيونية الشاملة وما يصاحبها من إساءاتٍ أمريكيةٍ وقحةٍ للإسلام ومقدساته، ضمن حربٍ ثقافيةٍ وفكريةٍ ممنهجة. وفي مقابل اصطفاف معسكر النفاق في ركاب الصهيونية العالمية، ينهض اليمن ببركانٍ قرآنيٍّ متفجّر، غضبًا لله ولكتابه، ونصرةً لدينه، ودفاعًا عن هوية الأمة ومقدساتها.
حماس تُحذر من تصعيد خطير في الأقصى خلال مايسمى عيد "الحانوكاه"
متابعات | المسيرة نت: قال القيادي في حركة "حماس"، ماجد أبو قطيش، اليوم الخميس، إن الدعوات العلنية لجماعات "الهيكل" المزعوم لإشعال الشموع وأداء الطقوس داخل المسجد الأقصى، إلى جانب المسيرات الاستفزازية والتدنيس المتكرر، تشكّل تصعيدًا خطيرًا ينذر بعواقب وخيمة.
ابتزاز أمريكي متجدد لفنزويلا… تهديدات عسكرية لأجل النفط والقرار السياسي
المسيرة نت| خاص: تتواصل التهديدات الأمريكية ضد فنزويلا في سياق تصعيد سياسي وعسكري متدرج، يكشف مجدداً طبيعة السياسات العدوانية لواشنطن الساعية لفرض الهيمنة والاستيلاء على ثروات الشعوب المستقلة، وفي مقدمتها الثروة النفطية الفنزويلية الأكبر عالمياً، إلى جانب فرض الوصاية على القرار السياسي الوطني.-
15:13إعلام العدو: إصابة 10 من عناصر "الشرطة" خلال مواجهات مع الحريديم بالقدس واعتقال 4 مشتبه بهم
-
14:44القناة 12 الصهيونية: إصابة 10 من عناصر "الشرطة" خلال مواجهات مع الحريديم بالقدس
-
14:38الهلال الأحمر الفلسطيني: إصابة طفل برصاص العدو الإسرائيلي خلال اقتحام مخيم عسكر الجديد شرق نابلس بالضفة المحتلة
-
14:34حماس: حكومة مجرم الحرب نتنياهو تعمل وبشكل منهجي على تعميق معاناة شعبنا من خلال إحكام الحصار واستخدام المساعدات كسلاح
-
14:34حماس: ما جاء في البيان المشترك الصادر عن الأمم المتحدة وأكثر من 200 منظمة إنسانية يستوجب على المجتمع الدولي اتخاذ خطوات جادة لوقف سياسة العدو الإجرامية
-
14:31مصادر فلسطينية: جريحان برصاص العدو الإسرائيلي في بلدة بني سهيلا شرقي مدينة خان يونس يونس جنوب قطاع غزة