قاعدة النصر الإلهي ووعي الأُمَّــة
من أهم الثوابت التي يستند إليها المؤمنون في مسارهم الجهادي والفكري أن مسألة العدوّ ليست لغزًا غامضًا ولا معادلة معقّدة، بل قضية محسومة بنصّ القرآن الكريم وسنن الله التي لا تتبدل.. فالله سبحانَه بيّن للأُمَّـة طبيعة الصراع ومكامن القوة وشروط النصر، وحدّد الطريق الذي لا يمكن أن تضل معه الأُمَّــة مهما واجهت من قوى أَو تحالفات.
وقد استلهم شهيد القرآن السيد القائد حسين بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه- هذه القواعدَ من آيات واضحة تؤكّـد أن النصر بيد الله، وأن الهداية عنصر أَسَاسي في مواجهة أعداء الأُمَّــة من قوى الطغيان والاستكبار، وعلى رأسهم أمريكا والكيان الإسرائيلي المحتلّ وأدواتهم الإقليمية.
ويؤكّـد السيد القائد عبد الملك بدر
الدين الحوثي -حفظه الله- في خطاباته أن الأُمَّــة لا
تنتصر بقدراتها المادية وحدها، ولا بصوت إعلامها، بل تنتصر حين تكون علاقتها بالله
واضحة وراسخة، وحين تتحَرّك وفق الهداية والبصيرة.
ومن هنا جاء تأكيدُه على أن مواجهةَ
العدوان السعوديّ الإماراتي، المدعوم أمريكيًّا و"إسرائيليًّا"، لا تتم
فقط عبر السلاح، بل عبر وعي شامل يحدّد طبيعة المعركة ويكشف أساليب التضليل التي
يعتمد عليها الأعداء لخلخلة جبهة الداخل، ويثبت أن الصمود الحقيقي يبدأ من قوة
الوعي والهداية.
والرجوع إلى القرآن وتصديقًا لقول
الله تعالى: ﴿لن يضروكم إلا أذى﴾، يؤكّـد أن قدرة العدوّ - مهما ضخّم من ترسانته
العسكرية والإعلامية - تبقى محدودة، وأن معظم ضرره يتمثل في الحرب النفسية، والحصار،
والإعلام الموجّه، وإثارة الإرباك داخل المجتمعات.
وهذا ما بدا واضحًا في العدوان الأمريكي-السعوديّ-الإماراتي
على اليمن، حَيثُ حاول الأعداءُ إسقاط الشعب عبر التضليل والحصار أكثر من الاعتماد
على القوة العسكرية، غير أن وعي الشعب اليمني وإدراكه لطبيعة الصراع أفشل تلك
المساعي، وأثبت أن الصمود يبدأ من القلب والفكر قبل الميدان.
كما أن وعد الله في قوله: ﴿وإن
يقاتلوكم يولوكم الأدبارُ ثم لا يُنصَرون﴾ يضع معادلة حاسمة بأن الغلبة النهائية
ستكون لمن يرتبط بالله ارتباطا واعيًا.
وقد أثبتت التجربة اليمنية خلال
سنوات العدوان أن المجاهد اليمني استطاع الصمود أمام أحدث التقنيات العسكرية السعوديّة
والإماراتية المدعومة أمريكيًّا و"إسرائيليًّا"، ليس لقوة السلاح فحسب، بل
لقوة المعنويات وصلابة الوعي المستند إلى مشروع متكامل يحدّد العدوّ الحقيقي، وفي
مقدمته الاحتلال الأمريكي والكيان الإسرائيلي المحتلّ ومن يتحالف معهما.
ومع أن القرآن يقدّم وعودًا واضحة
بالنصر، إلا أنه يربطها بقاعدة عملية صارمة: ﴿وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة﴾.
وهذا ما انعكس على الواقع اليمني من
خلال بناء القدرات العسكرية المتطورة، وتعزيز القوة البحرية والصاروخية، وحماية
الجبهة الداخلية، وتطوير الوعي الجمعي في مواجهة التضليل الإعلامي الموجّه من قبل أمريكا
وكَيان الاحتلال الإسرائيلي المحتلّ وأدواتهم في المنطقة.
فالإعداد في الرؤية القرآنية ليس عسكريًّا
فقط، بل يشملُ الوعيَ والسياسةَ والاقتصاد والإعلام، وهو ما شدّد عليه السيدُ
القائدُ في كُـلّ مراحل المواجهة، مؤكّـدًا أن التحصينَ الداخلي هو مفتاحُ كُـلّ قوة،
وأن الصمودَ لا يكتملُ إلا بالتماسك الاجتماعي والفكري والديني.
كما يوضّح السيدُ القائد أن الهدايةَ
ليست مُجَـرّدَ التزام فردي، بل مشروعٌ جماعي يصنعُ وعيًا عامًّا يميزُ الحق من
الباطل، ويصون الأُمَّــة من الانحراف والانقسام.
فالأمة التي تفقد بُوصلة الهداية
تصبح فريسةً سهلةً للتضليل النفسي والإعلامي، بينما الأُمَّــة التي تمسك بها
تتجاوز المحن، وتحوّل التحديات إلى قوة، وتبني مجتمعًا قادرًا على مواجهة العدوان
الأمريكي-الإسرائيلي والسعوديّ-الإماراتي بكل ثبات.
إن معادلةَ النصر في القرآن الكريم
ليست شعارًا، بل نظام حياة يعيد الأُمَّــة إلى مركز قوتها الحقيقي: ارتباطها
بالله، وتمسكها بالقيم، واستعدادها العملي.
وهذا الفهم هو الذي جعل الشعب اليمني
نموذجًا للصمود أمام تحالف العدوان السعوديّ-الإماراتي المدعوم أمريكيًا و"إسرائيليًّا"،
وحوّل سنوات الحرب إلى مرحلة وعي وتماسك وبناء داخلي.
وبهذا الإدراك تنتقل الأُمَّــة من
موقع الدفاع إلى موقع الفاعلية، ومن حالة الخوف إلى اليقين، ومن واقع الاستضعاف
إلى موقع القدرة على رسم مستقبلها بعيدًا عن الهيمنة الأمريكية والصهيونية الإسرائيلية
ومشاريع الاحتلال في المنطقة، مع تعزيز البناء الفكري والثقافي الذي يضمن بقاء
الأُمَّــة متماسكة على الهداية والوعي.
وقفات مسلّحة في صنعاء تؤكّد الجهوزية القتالية واستمرار مسار التعبئة
خاص| المسيرة نت: شهدت عدد من مديريات محافظة صنعاء، اليوم، وقفات قبلية مسلّحة ومسيرات ميدانية جسدت مستوى الجهوزية القتالية والاستعداد المستمر لإفشال مخططات الأعداء، وترسيخ نهج التعبئة والإعداد في مختلف المناطق.
رئيس مصلحة الأحوال المدنية لـ "المسيرة نت": نطمح إلى استكمال الأتمتة الكاملة والتحول الرقمي الشامل وتوسيع الخدمات الإلكترونية
المسيرة نت | حاوره محمد المنصور: دعا رئيس مصلحة الأحوال المدنية والسجل المدني العميد حسين عبد القادر عزيز المواطنين إلى الالتزام بالوثائق الرسمية والحفاظ عليها، مؤكداً أن قيادة وزارة الداخلية ستظل في خدمة المواطنين وهي ملتزمة بتطوير وتحديث نظام السجل المدني وتسهيل الإجراءات ورفع جودة الخدمات.
السيد الخامنئي يحذر من السعي الغربي لتغيير هوية إيران ويدعو لمقاومة وطنية للضغوط المختلفة
وكالات| المسيرة نت: حذر قائد الثورة الإسلامية في إيران، السيد علي خامنئي، من السعي الغربي لتغيير هوية إيران، وإعادة احتمال "تكرار الصراع العسكري"، لإبقاء الشعب في حالة شك وقلق، مشدداً على أنّ "الشعب الإيراني، اليوم، يواجه حرباً إعلاميةً ودعائيةً واسعة النطاق"، في الوقت الذي تشهد فيه البلاد حركة وتقدماً.-
19:02وزارة الصحة الفلسطينية: إصابة طبيب برصاصة في القدم أطلقها عليه جنود العدو في جنين بالضفة الغربية
-
18:09مصادر فلسطينية: شهيد جراء انهيار جدار بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة بفعل الأمطار الغزيرة وتضرر البنية التحتية جراء العدوان
-
17:59مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم قرية بيتين شمال شرق رام الله
-
17:58مصادر إعلامية: إصابة طبيب فلسطيني برصاص قوات العدو في محيط مخيم جنين شمالي الضفة الغربية
-
17:44محمود بصل للمسيرة: المنظومة الخدمية في قطاع غزة في واقع انهيار كبير والحل إدخال الكرفانات إلى أن تبدأ عملية الإعمار
-
17:43المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة محمود بصل للمسيرة: كل المناطق مدمرة وتحتاج إلى بنية تحتية جديدة وإعادة تأهيل