صراع حق وباطل
لم تعد الأحداث المعاصرة مُجَـرّدَ صراعات سياسية عابرة، بل تحوَّلت إلى معركة وجودية حقيقية بين مشروعين متعارضين: المشروع الصهيوني التوسُّعي (إسرائيل الكبرى) والهيمنة على المنطقة بأكملها، والمشروع القرآني التحرّري.. وهذا يعبِّرُ بصدقٍ عن حقيقة الصراع الدولي والإقليمي الجاري، وهو ليس مُجَـرّد شعار براق، بل تصديقٌ لواقع المواجهة الشرسة التي تحدّد مصير المنطقة.
إن المشروعَ اليهودي التاريخي الذي يُخطَّطُ له منذ عقود، عبر سلسلة من القادة الصهاينة والمؤسّسات الكافرة، ليس جديدًا ولا مفاجئًا لمن يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالمشروع المناوئ: مشروع النور والعزة، المشروع القرآني العظيم.
هذا المشروع القرآني الذي أصبح كابوسًا
يقُضُّ مضاجعَ الصهاينة، حَيثُ يقف سدًّا منيعًا يحطم أحلامهم ومخطّطاتهم.
لقد سعى مهندسو المشروع الصهيوني، ولا
يزالون، لتحقيق أهدافهم التوسعية، من خلال تهيئة الساحة السياسية والاجتماعية
والجغرافية، واستخدام جميع الوسائل الممكنة، ودراسة كُـلّ الخطط بعناية فائقة.
لكن ما كشفته الأحداث المعاصِرة، ولا
سيما في السنوات الأخيرة، هو الحقيقة المُرة لهذا المشروع التوسُّعي، الذي يسعى
لتحقيق ما هو أكبر مما يسمى "الشرق الأوسط" الجديد تحت الهيمنة
الصهيونية.
لم يأتِ هذا المشروع فجأةً، بل نما
وترعرع في ظل بيئة راعية متمثلة في أنظمة العمالة والتبعية، التي سارعت لخدمته
وتنفيذ أجنداته.
وفي الوقت الذي كانت هذه الأنظمة
تتعبد للمشروع الصهيوني وتسارع لتنفيذ مخطّطاته، برز المشروعُ القرآني كقوة إقليمية
فاعلة، تقفُ في وجه قوى الكفر والصهيونية وأذنابهم.
لقد حاول أتباعُ الصهيونية وخدامُهم
من الأنظمة المنبطحة مرارًا وتكرارًا تحقيقَ مآربهم وفرض مشروعهم على المنطقة، لكنهم
كانوا ولا يزالون في غيٍّ وتخبُّط، ويقعون في ما خططوا؛ بسَببِ عون الله القادر الناصِر
لعباده السالكين منهجَه.
فالمشروع القرآني ليس مُجَـرّد رد
فعل، بل هو مشروعٌ حضاري متكامل، يقوم على الإيمان والعزة والاستقلال، ويستمد قوته
من ثقة المؤمنين بنصر الله.
هذه المعركة فكرية وثقافية ووجودية، تحدّد
مستقبل الأُمَّــة ومصيرها وليست معركة عسكرية وحسب.
والمشروع القرآني -بشموليته وقوته- هو الضمانة الوحيدة لتحرير الأرض والإنسان من براثن التبعية والهزيمة.
قصف صاروخي للعدو السعودي يستهدف قرى سكنية بمديرية رازح الحدودية
واصل جيش العدو السعودي، اليوم الأربعاء، اعتداءاته على قرى سكنية في مديرية رازح الحدودية بمحافظة صعدة، ما أسفر عن وقوع أضرار مادية كبيرة في المنازل والممتلكات العامة.
جريمة القرن في العوجا والأغوار: نبع الحياة الفلسطيني المسروق وصمود رعاته البواسل
خاص | المسيرة نت: في قلب الأغوار الشمالية، تلك السلة الغذائية التاريخية لفلسطين، وعلى أطراف بلدة العوجا القريبة من أريحا في الضفة الغربية، تتجسد قصة مأساوية تعكس حجم جريمة القرن.
الخارجية الكولومبية تحذر من التهديدات الأمريكية: التصعيد على فنزويلا وكولومبيا يهدد استقرار أمريكا اللاتينية
متابعات | المسيرة نت: أعربت وزارة الخارجية الكولومبية عن قلقها البالغ إزاء التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي ألمح فيها إلى إمكانية تنفيذ عمليات عسكرية ضد كولومبيا بذريعة "مكافحة المخدرات"، معتبرةً أن هذه التصريحات تمثل تصعيدًا خطيرًا من جانب واشنطن تجاه دولة سيادية في أمريكا اللاتينية.-
11:23حازم قاسم: ندعو الوسطاء والدول الضامنة إلى تحرك جاد لوقف هذه الخروقات وإلزام العدو بما تم الاتفاق عليه من وقف تام للعدوان
-
11:19ناطق حماس حازم قاسم: العدو يواصل خروقاته لاتفاق وقف النار واستهداف النازحين خارج الخط الأصفر
-
11:12صعدة: قصف صاروخي للعدو السعودي على قرى سكنية بمديرية رازح الحدودية
-
10:32وزارة الصحة في غزة: معاناة إنسانية عميقة يعيشها آلاف الجرحى وعائلاتهم تُبرز الحاجة الملحة إلى خدمات التأهيل والدعم النفسي والاجتماعي
-
10:32وزارة الصحة في غزة: 25 % من إجمالي عدد حالات البتر هم من الأطفال الذين يواجهون إعاقات دائمة في سن مُبكرة
-
10:31وزارة الصحة في غزة: 6 آلاف حالة بتر بجاجة إلى برامج تأهيل عاجلة طويلة الأمد