من عاصمة العواصم إلى غزة هاشم
أيحسب الكيان الصهيوني الغاصب، ومن وراءه الغرب الكافر بقيادة الشيطان الأكبر الأمريكي، رأس الشر والمصائب، وأدواتهم الإقليمية المتمثلة بمحور الانبطاح والنفاق، وقرارات النفط الأعراب، وعصابات العمالة والخيانة والارتزاق، أن يمن الحكمة والإيمان بقيادة الهداة الأعلام عن مؤامراتهم وكَيدهم غافلون، وعن مخطّطاتهم الشيطانية جاهلون؟
بلى، إنا لمكرهم وخِداعهم لمُدْركون، وبما أخبرنا الله سبحانه وتعالى عنهم في كتابه الكريم لعالمون.
وكذلك شأن اليهود في نقضهم للعهود، وأطماعهم
التي لا حَــدّ لها من حدود، وشدة عدائهم للمؤمنين، وحقدهم الدفين، وترصدهم بكل
المسلمين.
ولعل ما يجري على الإخوة الأشقاء في
جنوب لبنان من جرائم اغتيالات وانتهاكات، وجرف وتدمير للمنشآت والبُنيان، نقضًا
صارخًا لاتّفاق وقف إطلاق النار والعدوان، في ظل صمت الضامنين اللئام.
ناهيك عن تماديه في اغتصاب واحتلال
مناطق واسعة من سوريا، والهيمنة الكاملة على هضبة الجولان.
فمن كان عدوًّا لله فلا عهد له ولا
ميثاق، ولن يستنكف عن الاستمرار في ارتكاب أبشع الجرائم والحصار الخانق، مستقويًا
بقوى الجبت والطغيان.
فضلًا عن تواطؤ مجلس الأمن، وهيئات
الأمم المتحدة، والمنظمات اللا إنسانية التي تكيل بمكيالين خدمةً لقوى البغي والإجرام.
فكذلك بات واقع حال غزة من بعد إعلان
وقف جرائم الكيان.
أوَما كانت ملحمة الطوفان العارم
لعامين كاملين إلا جولةً من جولات الصراع مع العدوّ الغاصب، التي خاض فيها عباد
الله الصالحون ضد العدوّ الصهيوني اللدود اللعين؟
ولولا أنه تجرّع الويلات والهزائم
المنكرات، وجَلَب على نفسه الخزي والعار، وعجز عن تحقيق أهدافه أَو القضاء على
المجاهدين الأحرار؛ فنال من أولياء الله المجاهدين الثابتين الأخيار في كُـلّ الجبهات
والثغور في محور الجهاد والقدس والمقاومة ما نال من بأس رجال الله الواثقين بربهم
المتوكلين عليه، الويل والثبور، لما راح يلوذ بالفرعون الأمريكي طلبًا للحلول.
فولّى مدبرًا يجر أذيال الهزيمة
والخيبة والخسران، وبسيده الأمريكي يستنقذه لينزله من فوق شجرة الغرور، ويخرجه من
مستنقع ورطته في غزة مذمومًا مدحورًا كالشيطان الرجيم.
فلما كان له ما كان، واتفق الطرفان
على وقف عدوانه الآثم، إذَا به يراوغ وينقلب على الاتّفاق، ويخْرِق وقف إطلاق
النار، ويظل باحتلاله القائم على أرض غزة جاثمًا.
لا ريب أنه عدو مخادع، وبنقض العهود
بارع، وإلى الإفساد في الأرض مسارع، فلا دين له ولا ضمير ولا وازع، ولا يرده رادع.
بيد أن يمن الحكمة والإيمان، وهو
يدرك حقيقة العدوّ المجرم الجبان الذي ضرب الله عليه الذلة والهوان، لا عهد له ولا
إيمَـان، بدأ من فوره يعد العدة ويتهيأ لجولة أُخرى، تَتْلُوها صولاتٌ وجولات، لن
تتوقف إلا بمواصلة الجهاد في سبيل الله في معركة الجهاد المقدس والفتح الموعود، وزوال
الغدة السرطانية من الوجود، وذلك وعد الله الملك الديان لعباده الصالحين.
ومن أجل ذلك، أبْرَق اليمن بقيادته
الثورية والسياسية وقواته المسلحة الباسلة إلى الإخوة الأعزاء في غزة هاشم، أن
عاصمة العواصم باستنفارها الدائم باتت أكثر استعدادا وجاهزية لخوض أعظم الملاحم
البطولية بطوفانها القادم، ولن تتأخر في أي حال من الأحوال، تنطلق بعون الله
وبالتوكل عليه من منطلق: «وإن عدتم عدنا»، عن دعمها وإسنادها وثباتها على موقفها
الحاسم وقرارها الصارم.
فقد أصبحت أشد بأسًا وقوة مما كانت
عليه من قبل، وكذلك هم أولو البأس الشديد وأهل العزائم الذين لا يخافون في الله
لومة لائم.
فهيهات يا بني غزة الكرام والمجاهدين
العظام أن تتخلى يمن الحكمة والإيمان، يمن الشموخ والإباء، وشماريخه الأوفياء، ومجاهدوه
الأتقياء، وقادته الأولياء، عن الدعم والإسناد، وتؤكّـد لكم من جديد أنها باقية
على العهد بكل صدق وعزة وشموخ وكبرياء.
ما كان لها أن تتخلى عن إخوانها في
الإيمان، وقد امتزجت الدماء بالدماء، وقُوبل العطاء بالعطاء، وقُرن الفداء بالفداء.
ألا وإن اليد لا تزال قابضة على
الزناد، ومتى ما قرّرتم سنعاود الكرّة بدعم وإسناد تصاعدي، فبفضل الله وقيادتنا
الربانية ومسيرتنا القرآنية، معاذ الله أن نخلف الميعاد أَو نتخلّف عن الجهاد
والدعم والإسناد، أَو نذركم تواجهون عدو الله على انفراد.
لا سيما وأن مجاهدينا هم أُولئك
الذين قال الله سبحانه وتعالى عنهم: (رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ
عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا
تَبْدِيلًا).
والحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ.
سياسي "أنصار الله" يعزّي حزب الله والمقاومة والشعب اللبناني في استشهاد القائد الكبير "الطبطبائي"
متابعات| المسيرة عبر المكتب السياسي لأنصار الله عن تعازيه الحارة في استشهاد القائد الكبير في حزب الله؛ هيثم علي الطبطبائي، الذي استهدفه العدو الإسرائيلي، عصر الأحد، في حي حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت.
حماس تخترق عمق الجيش الصهيوني
قال مراسل إذاعة الجيش الصهيوني، إن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تمكنت من اختراق استخباراتي نوعي، تمكنت خلاله من جمع معلومات حساسة للغاية حول منظومة سلاح المدرعات الأكثر تطورًا في جيش العدو، ودراسة نقاط ضعفها بدقة مدهشة، وذلك عبر متابعة آلاف الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالجنود والمجندين.-
02:05مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تقتحم بلدة زعترة شرقي مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية
-
02:05مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تداهم منزلًا خلال اقتحام بلدة بيت أمر شمال الخليل وتقتحم بلدة صوريف شمال مدينة الخليل
-
01:04المكتب السياسي لأنصارالله: مهما توهم العدو الإسرائيلي أنه قد حقق نجاحا في هذه العملية أو تلك فإنه يعيش الوهم ويشرب السراب فأيامه عدد، وجمعه بدد، ومصيره إلى زوال
-
01:04المكتب السياسي لأنصارالله: المقاومة الإسلامية في لبنان والتي تنهل من معين الإيمان، وتجود بالأرواح والدماء وتقتفي أثر القادة الشهداء قطعا ستنتصر مهما كان التآمر عليها
-
01:04المكتب السياسي لأنصارالله: ما شجع العدو الصهيوني على التمادي في عدوانه وغطرسته وفتح شهيته على المنطقة بكلها هو تخاذل الأنظمة العربية وانخراط بعضها في التآمر مع العدو
-
01:03المكتب السياسي لأنصارالله: المقاومة الإسلامية في لبنان قدمت أعظم الدروس وأروع البطولات وأزكى الدماء فداء للبنان ودفاعا عن أرضه وسيادته وانتصارا للقضية الفلسطينية