غزة تحت المطر والحصار: مأساة بلا نهاية
خاص| المسيرة نت- محمد ناصر حتروش: يواصل كيان العدو الإسرائيلي خروقاته المتواصلة في قطاع غزة، مستهدفًا المدن والمخيمات الفلسطينية بالمدفعية والقصف العشوائي، بينما يغرق سكان المدينة في مياه الأمطار الغزيرة، ما يزيد من معاناة مليوني فلسطيني يعيشون في خيام متهالكة تحت حصار مستمر.
في رفح، تطلق الزوارق الحربية النار باتجاه الساحل، وتدمر مبانٍ خلف الخط الأصفر، فيما تتعرض مخيمات خان يونس والبريج وجباليا لغارات صاروخية متكررة، لتضاعف مأساة المدنيين العالقين بين القصف والبرد والمطر.
وفيما تؤكد وزارة الصحة بغزة استلام
خمسة عشر جثمانًا لشهداء أفرج عنهم العدو الصهيوني بواسطة الصليب الأحمر، ليصبح إجمالي
الجثامين المستلمة حتى الآن ثلاثمئة وثلاثون، تم التعرف على سبعة وتسعين منها،
يستمر هطول الأمطار المتزامنة مع الشتاء القارس ليضيف أوضاعًا مأساوية لسكان
القطاع الذين يسكنون في خيام لا توفر الدفء أو الحماية، وسط نقص حاد في المواد
الأساسية والضرورية للمعيشة اليومية.
وفي السياق ذاته يصف المتحدث باسم
وزارة الصحة ومستشفى شهداء الأقصى، الدكتور خليل الدقران، الوضع الطبي بالكارثي،
لافتًا إلى أن أكثر من ستة عشر ألف مريض ينتظرون الموافقة على السفر لتلقي العلاج
خارج القطاع، بينهم أربعة آلاف طفل بحاجة عاجلة للإجلاء الطبي، ومؤكدًا أن أي
تأخير في الحالات الحرجة يعادل حكمًا بالإعدام.
وفي حديثه لقناة المسيرة، يؤكد
الدقران أن الكيان الصهيوني يمنع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية،
ويعرقل خروج المرضى، خصوصًا المصابين بأمراض مزمنة وسرطان، ما يفاقم الأزمة
الإنسانية، مردفًا القول: "إن قطاع غزة يفتقر للمستشفيات والمعدات الطبية،
ونحن عاجزون عن تقديم الرعاية الصحية الكاملة. هناك حاجة عاجلة لإدخال الأدوية
والمستلزمات الطبية، وخيام وكرافانات ومواد بناء لتوفير الإيواء وحماية السكان من
البرد الغزي القارس."
ويشدد على أن استمرار الاحتلال في منع هذه المساعدات سيؤدي إلى وفيات إضافية بالآلاف، خصوصًا بين الأطفال وكبار السن والمرضى.
- العدو الإسرائيلي يتلكأ في إجلاء المرضى في قطاع غزة للعلاج في الخارج[
]
- العدو لم يلتزم بإدخال الأدوية والمستلزمات الطبية للقطاع ولم يُخرج المرضى للعلاج في الخارج، ومن تم السماح لهم بالخروج قليل جدا
- العدو الإسرائيلي دمر أكثر من 80% من منازل المواطنين في قطاع غزة وحولها إلى ركام… pic.twitter.com/O9MsbvyE1r
الأمطار الغزيرة التي تهطل منذ يومين
غمرت الخيام المتهالكة، وامتزجت بمياه الصرف الصحي، ما خلق بيئة مثالية لتفشي
الأمراض والأوبئة، ويحاول النازحون التكيف بوسائل بسيطة، إلا أن كل هطول مطر يزيد
من معاناتهم اليومية، ويحوّل حياتهم إلى صراع مستمر للبقاء، كما يشير الدقران:
"ضحكات الأطفال تتحول إلى بكاء، والبيوت المهدمة والخيام الغارقة تجعل كل
لحظة معيشية تحديًا متواصلًا."
ويضيف الحموري في حديث خاص لقناة
المسيرة: "الانتهاكات الإسرائيلية تجعل من غزة منطقة مقسمة عمليًا، حيث تسيطر
قوات الاحتلال على نحو خمسين بالمئة من القطاع، وتترك البقية لسكان يعانون من
الحصار والفقر المدقع."
ويشير الحموري إلى أن المساعدات
الإنسانية، بما فيها المواد الغذائية والطبية وخيام الإيواء، لم تصل إلى السكان كما
تم الاتفاق عليه، مما يفاقم أزمة الشتاء والمطر. ويؤكد أن هناك تجاهلًا دوليًا
واضحًا، رغم المشاركة العربية والإسلامية في الاتفاقات الدولية، وأن الضغط على
الاحتلال لإدخال الإمدادات الإنسانية أصبح ضرورة ملحة.
اتفاق هش: الغموض والانتهاكات الصهيونية المنهجية تُفشل وقف إطلاق النار في غزة وتعرقل الانتقال للمرحلة الثانية[
]
🔸 زياد الحموري - مدير مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية#ملفات pic.twitter.com/c3nNZoCVWs
من جهتها، تؤكد منظمة الصحة العالمية
وفاة أكثر من تسعمئة مريض خلال انتظار الإجلاء الطبي، وتحذر من أن أي تأخير في نقل
المرضى للحالات الحرجة يعادل حكمًا بالإعدام، بينما تؤكد الأونروا الحاجة الماسة
لإمدادات مأوى عاجلة لحماية المدنيين من الأمطار والبرد القارس.
وتستمر مأساة غزة بالتفاقم، وسط حصار
العدو الصهيوني وهطول الأمطار التي تحوّل الخيام إلى برك مياه عميقة، ليعيش
الأطفال والنساء وكبار السن لحظات قاسية، ومع مرور كل يوم تتفاقم الكارثة
الإنسانية بشكل ملموس، وبالرغم من ذلك تظل غزة رمزًا لصمود الفلسطينيين، الذين
يواجهون الموت والجوع والبرد وسط صمت دولي مريب.
أبناء ريمة يتحدون الجبال الوعرة
خاص| المسيرة نت: بجهودٍ مجتمعية خالصة، يواصل أبناء مديرية الجبين بمحافظة ريمة كتابة واحدة من صور الصمود والتنمية الذاتية، حيث تحوّلت الجبال الوعرة في منطقة خضم إلى مسالك آمنة تُقرب المسافات وتخفف معاناة الأهالي، بفضل تكاتف الأيدي وعزم السكان المستفيدين ودعم المغتربين والداعمين المحليين.
من روحنا.. فيلم مستلهم من سيرة شهيد الإسلام والإنسانية
أُقيم في قاعة رسالات في الضاحية الجنوبية اللبنانية العرض الافتتاحي للفيلم القصير "من روحنا"، المستلهم من سيرة شهيد الإسلام والإنسانية سماحة السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه
مهاجراني: لا مفاوضات تحت منطق الهيمنة ومصالح إيران فوق كل اعتبار
متابعات| المسيرة نت: أكدت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني أنّ الحديث عن مفاوضات في الظروف الراهنة لا قيمة له، ما دام بعض الأطراف ما زالوا يتعاملون بعقلية الهيمنة وفرض الإرادة، رغم الرسائل التي تصل طهران عبر وسطاء.-
13:02قبائل المهاذر: نؤكد دعمنا واسنادنا للجيش في مواجهة أي تحديات أو عدوان سعودي محتمل فولاء القبائل راسخ لا تهزه مؤامرات الأعداء
-
12:45صعده :لقاء موسع لقبائل المهاذر بسحار لتأكيد الجهوزية ومواجهة أي تحديات وتهديدات تمس بأن وسيادة الوطن
-
11:38مكتب إعلام الأسرى: قوات العدو الإسرائيلي اعتقلت 19 فلسطينياً بينهم أسرى محررون خلال حملة مداهمات شنتها على عدد من محافظات الضفة الغربية
-
11:14قبائل غمر: ما صدر عن مجلس الأمن من قرارات تخدم الصهيونية العالمية لا تعنينا كشعب يمني بشيء وحاضرون لمواجهة التحديات
-
11:07صعدة: لقاء قبلي موسع لأبناء مديرية غمر وفاء للشهداء واستمرارا في التعبئة العامة
-
10:31المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: قطاع غزة يواجه واحدة من أسوأ الكوارث في التاريخ الحديث