ذكرى الشهيد.. معنى يتجدّد ومسؤولية تتعاظم
في الذكرى السنوية للشهيد 1447هـ يقف اليمنيون أمام محطة روحية وسياسية تتجلى فيها معاني التضحية والصمود كتجربة حيّة صنعت حضورها في واقع المواجهة وميادين الوعي؛ فليست هذه المناسبة مُجَـرّد طقس احتفائي أَو استحضار لعاطفة الفقد، بل هي مساحة لمراجعة النهج الذي اختطه الشهداء وتأكيد الارتباط بالمشروع الذي قدّموا أرواحهم؛ مِن أجلِه.
لقد مثّل الشهداء، منذ بداية العدوان وحتى اليوم، الركيزة الأَسَاسية في معادلة الردع، وجوهر التحول الذي نقل اليمن من موقع المستهدف العاجز إلى موقع التأثير الحاضر في الإقليم.
فدماء الشهداء لم تكتفِ بصدّ الهجمة،
بل أسست لوعي جمعي يدرك أن الحرية لا تُمنح، وأن الكرامة تُصان بالموقف قبل السلاح،
وبالإيمان قبل الإمْكَانات.
هذه الذكرى تعود اليوم في ظل لحظة
سياسية تتشابك فيها ملفات المنطقة، وتتعاظم فيها محاولات الهيمنة الأمريكية على
شعوبنا، خُصُوصًا بعد انكشاف الارتباط المباشر بين العدوان على اليمن وبين جهود
واشنطن لإبقاء المنطقة خاضعة لمنطق القوة.
ومن هنا، لا يمكن فصل تضحيات الشهداء
عن سياق الصراع الأوسع الذي تخوضه الأُمَّــة مع مشروع الاستكبار.
إن أحد أهم أبعاد هذه المناسبة هو إعادة
إنتاج الوعي الذي يمنع تكرار الأخطاء، ويؤكّـد أن مشروع الشهداء ليس مُجَـرّد رد
فعل على اعتداء، بل رؤية شاملة لبناء دولة عادلة وقوية ومستقلة.
ولهذا فإن مسؤولية الاستمرار في
المسار الذي رسموه لا تقع على كتف جهة دون أُخرى، بل هي التزام جماعي يبدأ من
تعزيز الجبهة الداخلية، وترسيخ القيم التي حملها الشهداء: الإخلاص، النزاهة، الاستقامة،
وحماية المصلحة العامة.
كما أن استحضار الشهداء اليوم يفرض
على القوى الوطنية تعزيز تماسكها، وتقديم الأولويات الكبرى على الخلافات الجزئية، فالعدوّ
ما يزال يتربص، والحصار ما زال قائمًا، ومشاريع التفتيت لم تتوقف.
وهذا يتطلب أن يتحول إرث الشهداء من
ذاكرة عاطفية إلى برنامج عمل واقعي يُترجم في مؤسّسات الدولة، وفي مستوى الوعي
الشعبي، وفي حضور اليمن الفاعل ضمن محور المقاومة.
في الذكرى السنوية للشهيد 1447هـ
يتجدد السؤال الجوهري: كيف نصون دماءهم؟ والإجَابَة الواضحة هي أن نصون مشروعهم، وأن
نواصل الطريق بثبات، وأن نحول تضحياتهم إلى قوة تردع العدوّ وتبني الوطن.
فالشهداء هم بوصلة الاتّجاه، وهم عنوان المرحلة، وهُم القيمة التي لا يجوز التفريط بها في زمن تتداخل فيه المواقف وتختبر فيه الشعوب معدنها الحقيقي.
نفير قبلي في إب وتعز وحجة وعمران واستعداد شامل للتصدي للأعداء
تقرير | المسيرة نت: شهدت عدد من المحافظات اليمنية، اليوم، زخماً قبلياً واسعاً يؤكد الجهوزية العالية للمواجهة، وتماسك الجبهة الداخلية، واستعداد القبائل لخوض أي جولة قادمة في مواجهة التصعيد الأمريكي–الصهيوني وأدواته في المنطقة.
أبو عزة: هناك حشد دولي وعربي من أجل تمرير قرار مجلس الأمن المليء بالألغام وإرادة الفلسطينيين ستقول كلمتها
خاص | المسيرة نت: اعتبر الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، صالح أبو عزة، أن القرار الدولي الأخير بشأن غزة يعكس سيطرة القوى الدولية على إدارة القطاع، بما يضعف السيادة الفلسطينية ويهدد سلاح المقاومة، موضحاً أن القرار قائم على أساس وثيقة ترامب لعام 2020، ما يعيد المنطقة إلى ما يعرف بصفقة القرن، التي رفضتها المقاومة الفلسطينية والسلطة سابقاً.
الخارجية الإيرانية ترفض قرار مجلس الأمن بشأن غزة وتحذّر من تداعياته
متابعات | المسيرة نت: اعتبرت وزارة الخارجية الإيرانية قرار مجلس الأمن الأخير بشأن غزة خطوة خطيرة تنحاز للاحتلال الصهيوني، وتفرض "وصاية دولية" تقوّض الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني، محذّرة من تداعياته.-
01:52حركة الجهاد الإسلامي: جريمة عين الحلوة تثبت مرة أخرى أنّ طريق المقاومة هو الطريق الوحيد لمواجهة مشروع العدو الاستعماري التوسعي
-
01:43حركة الجهاد الإسلامي: إنّ الادعاءات التي يقدمها العدو الإسرائيلي لتبرير جرائمه هي ادعاءات كاذبة لا تمت للحقيقة بصلة
-
01:42حركة الجهاد الإسلامي: العدوان الإسرائيلي يؤكد النوايا الحقيقية للعدو وسلوكه الرامي إلى جر المنطقة إلى مزيد من التصعيد وعدم الاستقرار
-
01:40حركة الجهاد الإسلامي: العدوان الإسرائيلي على مخيم عين الحلوة يشكل انتهاكاً صارخاً لسيادة لبنان
-
01:39حركة الجهاد الإسلامي: ندين العدوان الصهيوني الذي استهدف مساء الثلاثاء مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في صيدا جنوبي لبنان
-
00:53مسؤول حماس في صيدا أيمن شناعة : أغلب شهداء مجزرة مخيم عين الحلوة أطفال دون سن 18 عاماً، كانوا داخل ملعب ونادي رياضي