القبيلة اليمنية.. تاريخ عريق وكرامة تطاولُ عنانَ السماء
الميدان في زمنِ العدوان لا يحضُرُه إلا أهلُه، وعنه في الحروب ستغيب الأحزاب والساسة، ويحدث أحيانًا أن يبيع بعضٌ مواقفهم تارةً ويرضخون للأمر الواقع تارة أُخرى، وهذا متعلق بالإنسان قديمًا وحديثًا، ولا يستثنى من ذلك أحد إلا رجالٌ ينتمون إلى مكونٍ أصيل متجذر في الأرض اسمه القبيلة.
وفي أصل هذا المكون العريق أعراف وأسلاف وقواعدَ ثابتة لا يمكن أن تتغير، وعادةً تتجلى في المواقف والظروف الصعبة كالعدوان على الأوطان واحتلال الشعوب.
ولن نذهب إلى قديم الزمان لنأخذ
نموذجًا للدلالة على مصاديق هذه القاعدة، بل إننا سنكون في حضرة نموذج حاضر، هنا
في شبه الجزيرة العربية، حَيثُ القبيلة اليمنية العريقة.
كانت القبيلة اليمنية وما زالت هي
النموذج الذي ما زال يحتكم إلى الأعراف في المنطقة العربية بكلها..
والتاريخ اليمني حافلٌ بدور القبيلة
ويشهد على مواقفها في مواجهة الغزاة والطامعين، وهذا الإرث ما زال حيًّا ومتجددًا
حتى اليوم.
وإذا ما قرأنا تاريخ المنطقة العربية
خُصُوصًا، فَــإنَّنا نجد في تفاصيل الحديث عنه كَثيرًا من تفاوت سيرة القبيلة واختلافها
من مرحلة إلى أُخرى، وفي حروب كثيرة على طول مراحلَ ممتدة مرت بها كثير من الدول
والممالك والسلطنات حصل أن انبرت حالات شاذة لبيع مواقفها للخارج، لكنها لم تلبث
أن أصبحت منبوذةً في قواعد القبيلة، وهذه كانت حالاتٍ نادرةً طفت على السطح سريعًا،
وما إن أدركت فداحة الجريمة حتى عادت من بوابة القبيلة.
ومع تقدم الزمن تغير الحال كَثيرًا عندما
أخذ جوهر القبيلة يتغير وتغير معه سلوك رجالها، وشيئًا فشيئًا حتى تضاءل دور
القبيلة وانتهى..
وإننا نرى اليوم كيف تحولت إلى جيوش
نظامية بحتة تؤدي ما يُطلَب منها من الحاكم وحسب.
وهنا يكمن السر الذي يجهله الإنسان
الحديث، كما يعمى عن فهمه الغزاة والطامعون في ثروات اليمن وخيراته وموقعه
الجغرافي، ويجعلهم يدركون أن القبيلة اليمنية على طول تاريخها ما كانت إلا جيشًا
للأرض والإنسان، وهي اليوم كذلك جيش رديف للجيش اليمني وقوة مضافة إلى قوته، وهذه
القوة هي التي جعلت الأنظمة الجديدة تقع في شراك الهزيمة عند أول مواجهة قرّرت
خوضها في اليمن..
ولذا فلا غرو إن قلنا بأن القبيلة
اليمنية قد أعادت ضبط معايير القوة والانتصارات حتى في عصر الطائرات الحربية
والجيوش المتسلحة بأفتك الأسلحة، وأن المعيار الحقيقي هو في جوهرها وجوهر أبنائها
الذين حفظوا البلاد والعباد من الاختراقات وشراء الذمم ووقفوا سدًّا منيعًا وحصنًا
للجيش اليمني في كُـلّ المواجهات.
وإزاء هذا انزعج الأعداء؛ فسعوا وما
زالوا يسعون إلى تشويه القبيلة اليمنية، تارة باتّهامها بالتخلف والعصبية وتارة
بإلقاء اللوم عليها ووصمها بأنها محور النزاعات والخلافات، ولكنهم دائمًا يُصدمون
ويفشلون..
فما كانت القبيلة اليمنية لتساوم، ولا أن تترك الدم، وما كانت لتقبل بالمحتلّ والغازي، ولا ترضى أن يُهان فرد فيها أَو أن يُداس على كرامته، وهذه بالنسبة لها عقيدة ثابتة لا تقبل القسمة والانقسام.
نفير قبلي في إب وتعز وحجة وعمران واستعداد شامل للتصدي للأعداء
تقرير | المسيرة نت: شهدت عدد من المحافظات اليمنية، اليوم، زخماً قبلياً واسعاً يؤكد الجهوزية العالية للمواجهة، وتماسك الجبهة الداخلية، واستعداد القبائل لخوض أي جولة قادمة في مواجهة التصعيد الأمريكي–الصهيوني وأدواته في المنطقة.
أبو عزة: هناك حشد دولي وعربي من أجل تمرير قرار مجلس الأمن المليء بالألغام وإرادة الفلسطينيين ستقول كلمتها
خاص | المسيرة نت: اعتبر الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، صالح أبو عزة، أن القرار الدولي الأخير بشأن غزة يعكس سيطرة القوى الدولية على إدارة القطاع، بما يضعف السيادة الفلسطينية ويهدد سلاح المقاومة، موضحاً أن القرار قائم على أساس وثيقة ترامب لعام 2020، ما يعيد المنطقة إلى ما يعرف بصفقة القرن، التي رفضتها المقاومة الفلسطينية والسلطة سابقاً.
الخارجية الإيرانية ترفض قرار مجلس الأمن بشأن غزة وتحذّر من تداعياته
متابعات | المسيرة نت: اعتبرت وزارة الخارجية الإيرانية قرار مجلس الأمن الأخير بشأن غزة خطوة خطيرة تنحاز للاحتلال الصهيوني، وتفرض "وصاية دولية" تقوّض الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني، محذّرة من تداعياته.-
01:52حركة الجهاد الإسلامي: جريمة عين الحلوة تثبت مرة أخرى أنّ طريق المقاومة هو الطريق الوحيد لمواجهة مشروع العدو الاستعماري التوسعي
-
01:43حركة الجهاد الإسلامي: إنّ الادعاءات التي يقدمها العدو الإسرائيلي لتبرير جرائمه هي ادعاءات كاذبة لا تمت للحقيقة بصلة
-
01:42حركة الجهاد الإسلامي: العدوان الإسرائيلي يؤكد النوايا الحقيقية للعدو وسلوكه الرامي إلى جر المنطقة إلى مزيد من التصعيد وعدم الاستقرار
-
01:40حركة الجهاد الإسلامي: العدوان الإسرائيلي على مخيم عين الحلوة يشكل انتهاكاً صارخاً لسيادة لبنان
-
01:39حركة الجهاد الإسلامي: ندين العدوان الصهيوني الذي استهدف مساء الثلاثاء مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في صيدا جنوبي لبنان
-
00:53مسؤول حماس في صيدا أيمن شناعة : أغلب شهداء مجزرة مخيم عين الحلوة أطفال دون سن 18 عاماً، كانوا داخل ملعب ونادي رياضي