لبنان بين المواجهة والاستسلام
تتصاعد الاعتداءات الصهيونية على لبنان بوتيرة متسارعة، ما يضع البلاد أمام مفترق خطر يختزل بين خيارين أحاديين هما الاستسلام أو المواجهة، وبعد فشل الرهان على الدبلوماسية بات واضحاً أن واشنطن لم تعد ضامناً، بل شريكاً في سياسة الضغط والاستهداف ضد المقاومة والدولة اللبنانية.
وبحسب تقرير متلفز لقناة المسيرة، فقد وقعت السلطة الجديدة في لبنان في خطيئة سياسية بالامتثال لضغوط خارجية تسعى إلى نزع سلاح المقاومة والتمهيد لمفاوضات مباشرة مع العدو الصهيوني، وهذه الخطيئة لا تُقاس بخطئها فحسب بل بعمق ما تحمل من تهديد لسيادة لبنان وأمنه القومي.
وتزامن القصف الصهيوني على الجنوب اللبناني مع جلسة للحكومة عرضت
خلالها قيادة الجيش تقريرها الشهري عن ما تسمى خطة حصر السلاح، ويعتبر حزب الله أن
قرار الحكومة كان متسرعاً وخاضعاً لإملاءات خارجية استثمرها العدو الصهيوني لفرض
جدولاته، بعيدا عن توافق داخلي يُحمي لبنان ومؤسساته.
ويرى حزب الله أن المساس بقدرة المقاومة يعني المساس بقدرة لبنان على
صد العدوان وحماية مكوناته جميعها، وأن الاستجابة لمطالب انتزاع السلاح لا تمثل
فقط استسلاماً سياسياً بل تفتح أبواباً لعودة الاحتلال الصهيوني وتجسيد مخططات
مشروع إسرائيل الكبرى الذي تهدده إقامة دولة آمنة على حساب اللبنانيين.
إلى جانب الاعتداءات العسكرية ثمة ضغوط أمريكية لتوجيه لبنان نحو
تفاوض مباشر مع العدو الصهيوني، وقد أبدى بعض المسؤولين اللبنانيين استجابة نظرية
لهذه الدعوات بحجة أن التفاوض خيار لا مفر منه، إلا أن حزب الله حذر من مخاطر
الانزلاق إلى مفاوضات تصب في صالح العدو الصهيوني وتؤدي إلى مكاسب استراتيجية
لصالحه على حساب مصلحة لبنان.
وتعقدت المشهد ترسانة من التحركات الدولية التي تستهدف إعادة تشكيل
وضع الجنوب، بما في ذلك مقترحات لإنشاء مجالس مدنية أو نشر قوات دولية بدور يتجاوز
مهمات اليونيفيل، ما يشي بمحاولات عسكرة الجنوب بما يخدم الأهداف الصهيونية
والأمريكية معاً.
وفي ضوء ما سبق، يبقى خيار المقاومة ضرورة وجودية لحماية لبنان وأمنه،
ويصبح على الدولة اللبنانية أن تتحمل مسؤوليتها التاريخية برفض أي تسويق لمبررات
انتزاع قدرة البلد وبتبني موقف موحد يرفض استهداف المقاومة ويصون سيادة لبنان
ومكتسباته.
الأجهزة الأمنية تكشف تفاصيل جديدة بشأن العناصر المتورطة في أنشطة تجسسية لصالح العدو
تستعد وزارة الداخلية للإعلان خلال الساعات القادمة عن إنجاز أمني نوعي تمثل في ضبط عدد من العناصر المتورطة في أنشطة تجسسية لصالح المخابرات الأمريكية والعدو الصهيوني، ضمن عملية أمنية معقدة نُفذت بسرية تامة خلال الأسابيع الماضية.
الحية يدعو لتحويل زخم السابع من أكتوبر إلى برامج عملية وخطط زمنية لإسناد غزة
أكد رئيس حركة حماس، خليل الحية، أن السابع من أكتوبر شكّل نقطة تحوّل جوهرية في صراع الأمة مع مشروع التهويد والهيمنة، وأنه أعاد الاعتبار للقضية الفلسطينية وطمر محاولات طمسها.
الخارجية الإيرانية تدين العدوان الصهيوني على لبنان وتحذر من عواقب السياسات العدوانية
أدانت وزارة الخارجية الإيرانية بشدة العدوان الصهيوني المتواصل على لبنان، مؤكدة أن هذه الاعتداءات تشكل جريمة حرب وانتهاكاً سافراً لسيادة الدولة اللبنانية، وتحمل في طياتها مخاطر جسيمة على الأمن والسلام الإقليميين.-
11:14نائب أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر: المقاومة والنضال مستمران في فلسطين حتى نيل التحرير
-
11:14زياد النخالة: نوجه التحية لكل من وقف معنا في مواجهة العدوان، في لبنان واليمن والعراق وإيران
-
11:14زياد النخالة: ما زلنا في الميدان وسلاحنا بأيدينا وسنبذل كل جهد ممكن لنجنب شعبنا أي عدوان جديد مع أولوية حماية المقاومة والمكتسبات
-
11:13زياد النخالة: خطة ترامب وضعت عقبات كثيرة وضمت بنودا متباينة وشروطا لا يمكن تطبيقها وهدفها تهدئة الحرب لفترة
-
11:13زياد النخالة: مؤتمر شرم الشيخ لم يضع حلا حقيقيا للصراع وإنما لإخراج العدو من مأزقه
-
11:06زياد النخالة: أدعو إلى مبادرة باسم المؤتمر القومي العربي لتوحيد الصف الفلسطيني حتى نواجه التحديات القادمة وخاصة بالضفة