نزال: العدو الصهيوني وأمريكا يدفعان نحو "قوة دولية" لاحتلال غزة
أكد الخبير في شؤون العدو الصهيوني الدكتور نزار نزال أن التطورات الأخيرة في قطاع غزة تشير إلى نهاية المرحلة الأولى من اتفاق وقف العدوان، وبداية مرحلة أكثر تعقيدًا تتعلق بمستقبل القطاع وملف الوجود الدولي فيه، مشيرًا إلى أن المفاوضات الجارية بين الصهاينة والأمريكيين تتناول فكرة إرسال قوة دولية إلى غزة بقرار من مجلس الأمن الدولي، وهو ما ترفضه المقاومة الفلسطينية بشكل قاطع.
أوضح الدكتور نزال، مداخلة على قناة المسيرة، أن المرحلة الأولى من الاتفاق وصلت إلى نهايتها تقريبًا، والمرحلة الثانية ستكون عقدة المشروع الأمريكي الصهيوني في غزة”، لافتًا إلى أن الاحتلال يحاول فرض واقع جديد شرقي الخط الأصفر، في المناطق التي يصفها بالمناطق الآمنة، والتي تُمنع فيها المقاومة من التحرك بحرية، في حين تسعى حركة حماس إلى إيصال رسالة واضحة مفادها أن لا استقرار في غزة دون سيادة فلسطينية كاملة ودون إنهاء الحصار والعدوان.
وأضاف أن الاحتلال لا يريد تدويل ملف غزة، لأنه يدرك أن دخول قوة دولية يعني فقدانه أوراق الهيمنة الأمنية والسياسية على القطاع”، مبينًا أن العدو الإسرائيلي يخشى أن يمنح أي قرار دولي طابعًا سياسيًا للنزاع، ويحدّ من قدرتها على التدخل العسكري متى شاءت.
وفي
المقابل، أوضح نزال أن المقاومة ترفض بشدة فكرة القوة الدولية، لأنها تراها شكلاً
من أشكال الاحتلال الناعم أو ما يُسمى بـ"الاحتلال من خمس نجوم"، مشيرًا
إلى أن الحديث عن سلطة انتقالية بزعامة
المجرم البريطاني توني بلير يثير مخاوف حقيقية لدى الفلسطينيين من محاولات لإعادة
إنتاج الوصاية الأجنبية على غزة.
وبيّن أن الولايات المتحدة تحاول استرضاء الاحتلال بإقناعه بأن مهام القوة الدولية – إن تشكلت – ستتركز على مراقبة الحدود ونزع سلاح الفصائل، لكنّ المقاومة تؤكد أنها لن تقبل بأي وجود أجنبي على أرض غزة يتجاوز العمل الإنساني أو يهدد سلاحها، رمز قوتها وكرامتها الوطنية.
"القسام" تُعلن تسليم جثة أسير صهيوني وتكشف عن الخداع الأمني لتضليل العدوّ في عمليات استخراج الجثث
المسيرة نت| متابعات: في سياقٍ متواصل لصفقة تبادل الأسرى ضمن عملية "طوفان الأقصى"، وما يرافقها من عمليات بحث واستخراج لجثامين الأسرى الصهاينة القتلى المحتجزين في قطاع غزة؛ أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن تطورٍ جديد، جاء مصحوبًا بكشفها عن تفاصيل جديدة تتعلق بـ "الخداع الأمني" الذي اتبعته المقاومة لتضليل قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال عمليات استخراج الجثث.-
15:21مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تقتحم بلدة أبو ديس شرق القدس المحتلة
-
15:17حماس: الشعب الفلسطيني المرابط سيبقى صامدًا على أرضه ومدينته، ويدافع عنها بكل الوسائل المتاحة مهما بلغت شدة العدوان ومحاولات التهويد
-
15:17حماس: المخططات الإجرامية لن تفلح في تغيير هوية القدس، ولن ينجح العدو الفاشي في فرض الضمّ والتهجير والتهويد
-
15:17حماس: القرارات تتزامن مع تصعيد ميداني في اقتحامات المسجد الأقصى المبارك، وتشديد متواصل للحصار والتضييق على المقدسيين
-
15:16حركة حماس: مشاريع الاستيطان الجديدة في القدس جزء من مخطط “القدس الكبرى” لطمس الهوية الفلسطينية
-
15:10مشائخ خولان الطيال: لا مكان لأي خائن ولا تهاون مع أي تحركات تستهدف الموقف ووحدة الصف خدمة للعدو الإسرائيلي