أسبوع الشهيد.. ذكرى متجددة لمدرسة العزة والخلود
                    
في كُـلّ عام، تحلّ علينا ذكرى "أسبوع الشهيد".. ليست مناسبةً تقليديةً عابرة، بل محطةً تربويةً كبرى، وذكرى عطرة تذكّرنا بأن الشهداء هم مدرسةٌ خالدة تفيض بالإيمان الصادق، والإخلاص المطلق، والتضحية التي لا تُضاهى.
إن هذه المدرسة هي الحصن المنيع الذي تُزهر فيه قيم الثبات والاستبسال في مواجهة الباطل، بكل أدواته ومؤامراته.
الشهداء هم القُدوة والمثال الحي
للرجال الصادقين المؤمنين المجاهدين، الذين صدّقوا ما عاهدوا الله عليه، فقدموا
أثمن ما يملكون - أرواحهم - ثمنًا لحرية الأُمَّــة وكرامتها وسيادتها. 
إن استبسالهم وصور تضحياتهم ليست مُجَـرّد
سطورٍ في كتب التاريخ، بل منهاجٌ عمليٌّ يجسّد القول بالفعل، ويُعلّمنا أن العزّة
لا تُوهب، بل تُنتزع بالتضحية. 
إن أمتنا تتعرض لاستهداف ممنهجٍ في
كُـلّ تفاصيل حياتها من قِبل العدوّ الأمريكي-الإسرائيلي، الذي لا يكلّ ولا يملّ
في محاولة اختراق جبهة المقاومة - تلك الجبهة التي تمثّل "جبهة العزة
والكرامة"، والتي أخذت على عاتقها مسؤولية صون الأُمَّــة من المخطّطات
الشيطانية، ووقف المجرم عند حده. 
ولذلك، كانت المقاومة - برجالها
الصادقين - السدّ المنيع الذي أفشل المشروع الاستعماري الرامي إلى تدجين
الأُمَّــة وإخضاعها، وتفريغها من كُـلّ عوامل القوة والكرامة. 
وكان دمُ الشهداء هو الوقود الذي
أشعل جذوة الوعي، وحرّك الأُمَّــة من سُباتها، ليصبح الصمود خيارًا استراتيجيًّا،
لا مُجَـرّد ردّ فعل. 
وتأتي قصة اليمن كنموذجٍ صارخٍ على
هذا الصراع الوجودي. 
فقد استُهدِف اليمن منذ عقود، وطُلب
من أبنائه أن يسلّموا قرارهم وسيادتهم ودينهم للأعداء، ويرضخوا لإملاءاتهم - كما
فعلت دولٌ وكياناتٌ عربيةٌ وإسلاميةٌ ارتضت لنفسها أن تكون جزءًا من "مشروع
الشر العالمي"، فتركت للمجرم أن يصول ويجول دون رادع. 
لكن ثمرة تضحيات الشهداء كانت عظيمة:
فهي التي حمت الأُمَّــة من المخطّط
الصهيوني لاستعبادها، وهي التي أوقفت زحف الباطل عند حدودها، وهي التي جعلت من
اليمن قلعةً صامدة لا تُهدّد بالوعيد، ولا تُغري بالمال. 
الشهداء ليسوا مُجَـرّد أسماء تُتلى
في ذكرى سنوية، بل هم عزة الأُمَّــة وكرامتها، وهم صمام أمانها الحقيقي. 
وقد فازوا بالمرتبة العُليا عند الله،
فـ ﴿أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ﴾ [آل عمران: 169]. 
وعلينا جميعًا - أفرادًا ومؤسّسات -
أن نكون أوفياء لهذا العهد في أقوالنا وأعمالنا. 
فـ صون التضحيات لا يكون بالكلمات
فقط، بل بالتمسّك بالمبادئ التي سقطوا؛ مِن أجلِها، والاستمرار في طريق المقاومة، والثبات
على الحق، ورفض كُـلّ مشاريع الإذلال والتبعية. 
فلنجعل من "أسبوع الشهيد"
فرصةً لتجديد العهد:
عهدَ الوفاء، عهدَ الصمود، عهدَ رفض
الهوان. 
فطريق الشهداء هو طريق العزة الذي يصونُ الأُمَّــة، ويحميها من كُـلّ شر، ويبقيها حرةً كريمةً، سيدةً على قرارها إلى الأبد.
قبائل ضوران بذمار تُعلن النفير والجهوزية لمواجهة الأعداء
ذمار| المسيرة نت: نظمّت قبائل مديرية ضوران بمحافظة ذمار، وقفة قبلية مُسلحة حاشدة، تحت شعار "وفاءً لدماء الشُهداء .. التعبئة مُستمرة والجهوزية عالية".
الحموري للمسيرة: قانون إعدام الأسرى تبريرًا للجريمة المنظمة والممارسات على الأرض أقسى
المسيرة نت| خاص: أكّد مدير مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية، "زياد الحموري"، أنّ إقرار مشروع قانون الإعدام للأسرى الفلسطينيين في الكنيست الإسرائيلي لا يعدو كونه "تبريرًا للجريمة المنظمة"، مشدّدًا على أنّ الممارسات الفعلية للاحتلال على الأرض هي "أقسى من أيّ قانون".
كاراكاس وواشنطن.. صدام عسكري محتمل وحشد أمريكي غير مسبوق وتفعيل روسي للاتفاقيات
المسيرة نت| خاص: تتصاعد حدة التوترات بين جمهورية فنزويلا والولايات المتحدة الأمريكية إلى مستويات غير مسبوقة، حيث تشير تقديرات واسعة لخبراء عسكريين ومسؤولين أمريكيين إلى أنَّ ترامب قد اتخذ قرارًا بشن ضربة عسكرية داخل الأراضي الفنزويلية، وأنَّ المسألة باتت مسألة وقت.- 
                23:37مصادر فلسطينية: جيش العدو ينسف منازل سكنية شرق مدينة غزة
 - 
                23:10رويترز عن شركات طيران عدة: أكثر من 3.2 مليون مسافر أمريكي تأثروا بسبب إغلاق الحكومة
 - 
                23:10مصادر فلسطينية: مدفعية العدو الإسرائيلي تواصل قصف مناطق شمال شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة
 - 
                23:09مصادر فلسطينية: مدفعية العدو الصهيوني تقصف مناطق شرق خان يونس جنوب قطاع غزة
 - 
                23:09مصادر فلسطينية: قوات العدو تداهم محلات تجارية في محيط جامعة القدس المفتوحة في مدينة طوباس بالضفة المحتلة
 - 
                23:09وكالة الأنباء الأفغانية "باختر": ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب شمال أفغانستان إلى 27 قتيلا و730 جريحا