القوات الدولية في غزة بند في خطة ترامب ينتظر موافقة الكيان وانسحابه
ضمن خطة الرئيس الأمريكي ترامب بشأن وقف العدوان على غزة، برز بند يتعلق بنشر قوة دولية في القطاع، أثار موجة من التساؤلات حول أهدافها، وعدد أفرادها، ومناطق انتشارها، ومدة بقائها، والإطار القانوني الذي ينظم وجودها.
وما بات واضحًا، وفق التصريحات الأمريكية والصهيونية الأخيرة، أن هذه القوة لن تُنشر إلا بموافقة كيان العدو، ما يضع علامات استفهام حول طبيعتها ودورها الفعلي.
وبحسب تقرير متلفز
لقناة المسيرة، فإنه خلال الشهر الماضي، سعى المسؤولون الصهاينة إلى نفي ما
يُتداول حول طبيعة العلاقة بين واشنطن وتل أبيب، ففي تصريحات لرئيس وزراء الكيان،
قال: "عندما كنت في واشنطن، قيل إنني أتحكم في الإدارة الأمريكية وأملي عليها
سياساتها، والآن يُقال العكس، إن الإدارة الأمريكية هي التي تتحكم بي وتملي على
إسرائيل قراراتها. لا شيء من هذا صحيح، نحن نتحكم بأمننا بأنفسنا."
وأوضح أن الكيان
الصهيوني هو الجهة التي ستقرر أي قوة غير مقبولة لديها، وهو أمر — بحسب قوله —
يحظى بتفاهم أمريكي كامل.
حتى الآن، لم يتم
تشكيل القوة الدولية رسميًا، وما زال العمل جارياً بشأنها، فيما أبدت عدة دول
استعدادها للمشاركة، من بينها: إندونيسيا، أذربيجان، الإمارات، مصر، قطر، وتركيا.
وأعلنت الولايات
المتحدة نيتها إرسال مئتي جندي، لكنها أكدت أن هؤلاء لن يتمركزوا داخل غزة، بل
سيعملون ضمن مركز التنسيق العسكري المدني الأمريكي.
في المقابل، رفض الكيان
المجرم مشاركة تركيا ضمن القوة الدولية، دون أن يصدر أي تعليق رسمي من أنقرة، ما
يعكس – وفق المراقبين – رغبة تركية في تجنب مواجهة علنية مع الاحتلال.
ويظل الخلاف حول
الدول المشاركة أحد أبرز ملفات التفاوض بين واشنطن وكيان العدو قبل إعلان التشكيلة
النهائية للقوة، إذ تحاول الإدارة الأمريكية الموازنة بين الشروط الإسرائيلية
والاستفادة من الأدوار الإقليمية لتركيا وقطر، بينما يضغط العدو باتجاه قصر
المشاركة الميدانية على مصر والإمارات وربما الأردن.
من جانب آخر، تشترط
بعض الدول استصدار قرار من مجلس الأمن لتفويض هذه القوة قانونيًا، وهو مطلب تتمسك
به الفصائل الفلسطينية لضمان عدم تحولها إلى غطاء لخرق السيادة الفلسطينية أو
استمرار الاحتلال الصهيوني تحت مسمى جديد.
ورغم غياب الأرقام
الدقيقة بشأن حجم هذه القوة، تشير تقارير صحيفة "الغارديان" البريطانية
إلى أنها قد تضم خمسة آلاف جندي كمرحلة أولى، قابلة للزيادة وفق تطورات الوضع
الميداني.
أما خريطة
الانتشار، فلا تزال غير محددة، إذ ترتبط بمراحل انسحاب قوات العدو الصهيوني وفق ما
نص عليه الاتفاق، وخصوصًا في المرحلة الثانية التي تتضمن الانسحاب من الخط الأصفر
إلى الخط الأحمر.
وتشير الخرائط
الأولية إلى منطقة عازلة على طول الحدود بين غزة ومصر جنوبًا، وبين غزة والمغتصبات
شمالًا وشرقًا، ما يثير مخاوف من عزل القطاع عن محيطه المصري وتكريس واقع ميداني
جديد على محور فيلادلفيا الحدودي.
ورغم وصف القوة
الدولية في خطة ترامب بأنها مؤقتة، فإن الاتفاق لم يحدد جدولًا زمنيًا واضحًا
لمراحل التنفيذ، فيما تجاوزت المرحلة الأولى أكثر من ثلاثة أسابيع دون استكمال
بنودها الإنسانية، بذريعة الظروف الأمنية واعتبارات السلامة الميدانية، ما يعزز
الشكوك حول النية الحقيقية من نشر هذه القوة وطبيعة مهامها المستقبلية.
الضفة على فوهة البركان
على الرغم من ما يروج له العالم عن وقف العدوان على قطاع غزة، إلا أن الحقيقة على الواقع تقول إن الفلسطينيين لا يزالون يعيشون تحت نير الاحتلال الصهيوني، في غزة والضفة الغربية على حد سواء.
في مقابلة خاصة على قناة المنار.. الشيخ نعيم قاسم يؤكد جاهزية المقاومة لتجاوز كل التحديات الداخلية والخارجية والإقليمية
متابعة خاصة | المسيرة نت: قدّم الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم رؤية شاملة لمسار المقاومة وأولويات الحزب خلال الفترة المقبلة، راسماً بعضاً من ملامح المرحلة بمواقف مفصلية حول منهجية المقاومة، وإدارة المعارك العسكرية والسياسية ومواجهة التحديات والضغوط.-
12:26صحة غزة: تقرر دفن 41 جثمانا لأسرى فلسطينيين مجهولي الهوية ضمن صفقة التبادل في مقبرة جماعية
-
12:22سرايا القدس-كتيبة جنين: فجرنا عبوة ناسفة أرضية معدة مسبقًا في مسار التعزيزات العسكرية المقتحمة لبلدة عنزا وأعطبنا آلية عسكرية
-
11:52خليل الحية: طوفان الأقصى وما بعد السابع من أكتوبر كان مقدمة لنيل شعبنا الفلسطيني لحقوقه
-
11:52خليل الحية: العدو كان يريد تهجير شعبنا وإنهاء القضية الفلسطينية لكن ثبات شعبنا ومقاومته أفشل مخططات العدو الصهيوني
-
11:52رئيس حركة حماس بغزة د. خليل الحية: نحيي شعبنا لصبره وثباته وتقديمه نموذجا في التضحية والفداء أمام أعتى قوى الظلم والجبروت
-
11:24بن حبتور: ينبغي علينا كمسوؤلين الالتفات والاهتمام بأسر وعوائل الشهداء