معربوني: هناك محاولة ممنهجة لمسح الذاكرة وطمس فكرة المقاومة من وعي الأجيال القادمة
أكد الخبير العسكري العميد عمر معربوني، أن الاعتداءات الصهيونية المستمرة على الأراضي اللبنانية والمنطقة تُظهر أن العدو لا يزال يعمل في أجواء حرب وعدوان، مشيراً إلى أن أعمال القصف والاغتيالات اليومية تُنفَّذ أحياناً بمستوى منخفض نسبياً قياساً بـ"معركة كبرى"، لكنها تحقق أهدافاً استراتيجية دقيقة.
وأضاف العميد معربوني في مداخلة على قناة المسيرة أن الأهداف الصهيونية تتمثل في ردع لبنان ومنعه من الانخراط في مواجهة شاملة، وإحداث حالة رعب وصدمات تهدف إلى تقييد القدرة على الرد، مشيراً إلى أن هذا التكتيك قد يكون كافياً من منظور العدو إذا تحقق التثبيط المطلوب لدى المجتمع والمقاومة.
وتابع:
القضية الآن ليست فقط في البعد العسكري، بل في البعد المعنوي والثقافي؛ هناك
محاولة ممنهجة لمسح الذاكرة وطمس فكرة المقاومة من وعي الأجيال القادمة، وهذا
السلاح الإعلامي أخطر من القذائف في بعض الأحيان.
وأكد
أن العدو قد لا يحتاج في هذه المرحلة إلى شنّ معركة كبرى لتحقيق بعض أهدافها قصيرة
المدى، لكن احتمال اندلاع مواجهة واسعة لا يزال وارداً "ولا يمكن استبعاده
كخيار قائم دائما".
وأضاف
أن هناك حملة إعلامية وإقليمية تهدف إلى خلق أجيال بلا انتماء للمقاومة، وهو "مشروع
استراتيجي خطير يتطلب مواجهة فكرية وسياسية إلى جانب المقاربة العسكرية".
وشدد أنه رغم الخسائر والتضحيات التي تكبدتها الشعوب والمقاومات، "الذاكرة والولاء للقضية باقٍ، وهناك أجيال متعاقبة لا يمكن لإجراءات القهر أن تمحوها"، مؤكداً على ضرورة الجمع بين الرد العسكري والاقتصادي والسياسي والإعلامي لإفشال ما وصفه بالمشروع الصهيوني الرامي إلى "مسح الذاكرة" وطمس هوية المقاومة.
هادي عمار: التحركات الطلابية ردّ عملي على الإساءة للقرآن ومواجهة لقوى الاستكبار
المسيرة نت| خاص: شهدت اليمن تحركات شعبية وتربوية واسعة في المدارس والجامعات والمعاهد، استجابة لدعوة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، نصرةً للقرآن الكريم ورفضًا للإساءات المتكررة له.
كيف تحولت الخطابات المعادية للإسلام إلى سياسة رسمية في الغرب؟
المسيرة نت| محمد ناصر حتروش: تشهد الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الغربية تصاعدًا متسارعًا في الخطاب المعادي للإسلام والمسلمين، حيث تحول التحريض من تصريحات فردية إلى سياسات رسمية متكاملة تشمل الإعلام والبرلمان والإجراءات القانونية.
كيف تحولت الخطابات المعادية للإسلام إلى سياسة رسمية في الغرب؟
المسيرة نت| محمد ناصر حتروش: تشهد الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الغربية تصاعدًا متسارعًا في الخطاب المعادي للإسلام والمسلمين، حيث تحول التحريض من تصريحات فردية إلى سياسات رسمية متكاملة تشمل الإعلام والبرلمان والإجراءات القانونية.-
05:29رويترز: إدارة ترامب بدأت إجراءات إخطار الكونغرس لبيع أسلحة إلى تايوان بقيمة إجمالية تبلغ 11.1 مليار دولار
-
05:04المستشار الألماني ميرز: لو لم نقم نحن وغيرنا بدعم دولة "إسرائيل" عسكرياً في العقود الأخيرة، لما كانت دولة "إسرائيل" موجودة اليوم
-
03:37مصادر فلسطينية: قوات العدو تعتقل شابين خلال اقتحام بلدة حجة شرق مدينة قلقيلية
-
03:16الرئيس الفنزويلي: كل الضرر الذي تحاول الإمبريالية الأمريكية إلحاقه بوطننا يتحول إلى إرادة لا تقهر للقتال من أجل مجتمعنا
-
03:15الرئيس الفنزويلي: الولايات المتحدة تريد فرض حكومة تكون دمية بيدها ولن تدوم أكثر من 48 ساعة وفنزويلا لن يتم استعمارها أبداً وسنواصل تجارة جميع منتجاتنا مع العالم
-
03:15الرئيس الفنزويلي: فنزويلا حققت أعلى مستوى من الوحدة الوطنية عبر احترام السيادة والاستقلال والحق في السلام والحياة