سياسي فلسطيني: التطبيع مع الدول العربية لا يمكن أن يتم دون مشاركة السعودية
تقرير | هاني أحمد علي: أكد الخبير في شؤون العدو الإسرائيلي، الدكتور نزار نزال، أن التصريحات الأمريكية الأخيرة بشأن الضفة الغربية تعكس تغيرًا في لغة التصريحات وليس في الموقف الجوهري، مشيراً إلى تصريح السيناتور ماركو روبيو بأن الوقت غير مناسب لإعلان السيادة الصهيونية على أجزاء من الضفة الغربية، في إشارة إلى أن واشنطن تفضل تأجيل الخطوة حفاظًا على استقرار المنطقة وعدم تصعيد الأوضاع في غزة.
وأوضح نزال في لقاء مع قناة المسيرة، صباح اليوم الجمعة، أن هناك ضبابية واضحة حول الاستراتيجية الأمريكية في قطاع غزة، حيث يبدو أن الهدف الأساسي هو "تبريد الجبهة" ومنع أي تصعيد عسكري، في وقت يواصل فيه كيان العدو محاولاتها لتمهيد الطريق لضم الأراضي ضمن سياق مشاريع تمهيدية في الكنيست، والتي تعتبرها المعارضة محاولة لإحراج الحكومة الصهيونية برئاسة المجرم نتنياهو.
وأشار إلى أن السفاح نتنياهو والإدارة
الأمريكية في تناغم واضح بشأن الاستراتيجية الصهيونية، مشيرًا إلى أن القرارات
المهمة باتت تتخذ في واشنطن، وليس في تل أبيب، وأن الكيان يراعي تمامًا توجيهات
واشنطن فيما يتعلق بالجدول الزمني لتنفيذ المشاريع الاستراتيجية في الضفة الغربية.
وأضاف الخبير في شؤون العدو الإسرائيلي،
أن الاحتلال يسعى لقياس ردود الفعل الدولية بعد موجة الاعترافات بالدولة
الفلسطينية المستقلة على الأراضي المحتلة منذ 1967، في محاولة لتجنب أي تداعيات
سلبية على المستويين الداخلي والدولي، خاصة مع تحركات المعارضة السياسية داخل
الكنيست.
وتطرق إلى التصريحات الأخيرة لوزير
المالية الصهيوني، المجرم سموتريتش، والتي سخر فيها من المملكة العربية السعودية،
موضحًا أن هذه التصريحات أثارت ردود فعل دبلوماسية سريعة، حيث اضطر الوزير لتقديم
اعتذار رسمي عبر منصة "إكس" بعد أقل من ساعة من التصريح.
ولفت الدكتور نزال إلى أن التطبيع مع
الدول العربية لا يمكن أن يتم دون مشاركة المملكة السعودية بشكل محوري، وأن
الولايات المتحدة تدرك أن أي اتفاق تطبيع يجب أن يقترن بوجود حل سياسي شامل للقضية
الفلسطينية، بما يشمل إقامة دولة فلسطينية مستقلة على الأراضي المحتلة منذ 1967.
وأفاد أن هناك مفاوضات أمريكية مستمرة
مع السعودية بشأن دمج الكيان الصهيوني في المنطقة وإقامة علاقات دبلوماسية معها،
مؤكدًا أن أي تطبيع عربي يجب أن يتضمن مقابل سياسي واضح يضمن حقوق الفلسطينيين،
وهو الموقف الذي تلتزم به الرياض.
ونوه الخبير في شؤون العدو الإسرائيلي،
إلى أن الكيان يواجه تحديًا استراتيجيًا، إذ لا يمكنه فرض التطبيع على السعودية أو
دول أخرى دون تقديم تنازلات سياسية بشأن القضية الفلسطينية، موضحاً أن التطورات
الأخيرة تشير إلى أن هناك تأجيلًا مؤقتًا في خطوات الضم الصهيوني، وليس رفضًا
نهائيًا، وأن واشنطن تستخدم هذا الوقت لموازنة مصالحها الإقليمية واستقرار
المنطقة.
وذكر أن هناك تحديات كبيرة أمام الكيان
في تنفيذ مشروع الضم والتوسع، بسبب الضغوط الدولية وتغير المواقف الأمريكية
المتتابعة، مشيراً إلى أن الضربة العسكرية الصهيونية الأخيرة في الدوحة اعتبرها
بعض المراقبين خطأ استراتيجي، لأنها غير متماشية مع طبيعة تعاطي دول العالم، وهددت
بالتأثير على مصالح واشنطن الاستراتيجية، مؤكداً أن الولايات المتحدة تسعى من خلال
هذه المواقف إلى ضبط الإيقاع في المنطقة، وضمان عدم التصعيد، والحصول على تنازلات
من المملكة السعودية لضمان نجاح أي عملية تطبيع مستقبلية.
وبين الدكتور نزال أن المشهد الحالي
يعكس إدارة دقيقة من قبل واشنطن لإستراتيجية الضم الصهيوني والتطبيع العربي، مع
مراعاة الحقوق الفلسطينية والموقف السعودي الحيوي، مضيفاً أن أي خطوات أحادية من كيان
العدو أو تغييرات مفاجئة في الموقف الأمريكي قد تؤدي إلى توتر إقليمي واسع، خاصة
في قطاع غزة والضفة الغربية، مشدداً على أن الحق الفلسطيني والاعتراف بالدولة
الفلسطينية سيظل حجر الزاوية لأي اتفاق تطبيع مع العدو، وأن أي تراجع عن هذا
المبدأ قد يؤدي إلى فشل المسار السياسي للتطبيع وإشعال الصراع في المنطقة.



أكثر من 300 وقفة بصعدة تأكيداً على الجهوزية واستمرار التعبئة العامة
صعدة| المسيرة نت: نفذت بمحافظة صعدة اليوم بعد صلاة الجمعة 375 وقفة تحت شعار " وفاء لدماء الشهداء.. التعبئة مستمرة والجهوزية عالية".
الدفاع المدني بغزة: لم يتغير شيء وسط دمار هائل يعيق انتشال الجثامين وإمكانيات محدودة وعراقيل صهيونية
متابعات | المسيرة نت: أكد الدفاع المدني في قطاع غزة استمرار الأزمة الإنسانية العميقة جراء الاعتداءات الصهيونية، مشيراً إلى أن "لم يطرأ أي تغيير حقيقي على الأرض سوى دخول عدد محدود من الشاحنات لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات السكان في القطاع".
تحرّكات عسكرية إماراتية مكثفة في الجزر اليمنية.. مؤشرات لتوسيع حماية العدو واستهداف جبهة اليمن
خاص | المسيرة نت: تكشف متابعات ميدانية ووكالات دولية وصور فضائية وتحليلات لبيانات تتبّع سفن عن حملة إماراتية ممنهجة لتوسيع بنية تحتية عسكرية ولوجستية على الجزر اليمنية الاستراتيجية الخاضعة لسيطرة المحتل الإماراتي وأدواته في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي.-
23:38رويترز: عدة شركات أمريكية تعمل على تطوير أسلحة فرط صوتية
-
23:38رويترز: البنتاغون يسعى لتوسيع خياراته من الأسلحة الفرط صوتية القابلة للتوزيع وبأسعار معقولة
-
23:38رويترز: شركة كاستيليون ستعمل على دمج صاروخ "بلاك بيرد" مع راجمات الصواريخ "هيمارس"
-
23:38رويترز: شركة كاستيليون تفوز بعقود لدمج سلاحها الفرط صوتي "بلاك بيرد" مع أنظمة الجيش الأمريكي الحالية
-
23:38رويترز: الجيش الأمريكي يتخذ خطوات لتكييف الأسلحة الفرط صوتية الجديدة مع منصات إطلاق متنقلة
-
23:37الرئيس الكولومبي: تم إدراجي أنا وزوجتي وأولادي في "قائمة العقوبات الأمريكية" ولكن لن أتراجع خطوة واحدة ولن أركع أبدا