غزة .. من تحت النار إلى فوق الرماد
آخر تحديث 24-10-2025 09:34

غزة بعد الحرب هي غزة في قلب المعاناة التي لا تنتهي، والمأساة التي لا تتخفّف.

غزة من تحت النار إلى فوق النار، وفي كلتيهما تصطلي بنار العداء الأبدي، ورماد الخذلان العربي والإسلامي الرهيب.

إنها غزة الواقفة على بحرٍ من الركام وجبالٍ من الأنقاض، وما تزال، رغم ذلك، تحت حصارٍ خانق يمنع عنها دخول الأدوات اللازمة لفتح الطرقات وإزالة ما يقارب واحداً وستين مليون طن من الأنقاض، التي تشمل المنازل المدمّرة والقنابل غير المنفجرة والذخائر الخطرة وبقايا الجثث المدفونة ورفات المفقودين المتحللة والمتفحمة.

في هذا القطاع الصغير المساحة، الكثيف بالسكان، ألقى العدو الصهيوني نحو مئة ألف طن من المتفجرات، فمحا نحو تسعين في المئة من البنيان والعمران.

ولإدراك حجم هذا الدمار الهائل، يمكن تقديم بعض المقارنات التي تبيّن هول الكارثة:

لو وُضع هذا الركام في شاحنات تحمل كل منها عشرين طناً، لامتد موكب الشاحنات لمسافة تزيد على ثلاثين ألف كيلومتر، أي ما يعادل ثلاث مرات المسافة بين غزة وواشنطن.

ويبلغ وزن برج إيفل في باريس عشرة آلاف طن، ما يعني أن ركام غزة يعادل وزن خمسة آلاف برج إيفل.

أما لو استُخدم هذا الركام لبناء سور، فيمكن أن يمتد بطول وعرض سور الصين العظيم الذي يبلغ طوله نحو واحدٍ وعشرين ألف كيلومتر.

ويُقدَّر وزن الهرم الأكبر في الجيزة بنحو ستة ملايين ونصف المليون طن، أي أن ركام غزة يكفي لبناء ثمانية أهرامات مماثلة للهرم الأكبر.

وقد ذهب بعض الخبراء إلى القول إن حجم هذا الركام، لو نُقل بشاحنات متواصلة، لامتد طابورها من نيويورك إلى سنغافورة.

لكن كل هذه المقارنات لا تقترب من قساوة الواقع الحقيقي في غزة، حيث تتجاوز المأساة حدود التصور والأرقام.

فغزة اليوم تواجه عدواً صبّ على إنسانها كل أسباب الفناء ففشل، ومسح من أرضها كل أسباب البقاء ففشل أيضاً.

غزة التي خذلها إخوتها وهي تحت الإبادة، ما يزالون يخذلونها بعد الحرب في إعادة الإعمار.

إخوةٌ ظلّوا لعامين يصافحون غير الضيف بدعمهم للكيان، وبعد عامين، ما زالوا يصافحون غير الضيف ذاته.


هادي عمار: التحركات الطلابية ردّ عملي على الإساءة للقرآن ومواجهة لقوى الاستكبار
المسيرة نت| خاص: شهدت اليمن تحركات شعبية وتربوية واسعة في المدارس والجامعات والمعاهد، استجابة لدعوة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، نصرةً للقرآن الكريم ورفضًا للإساءات المتكررة له.
كيف تحولت الخطابات المعادية للإسلام إلى سياسة رسمية في الغرب؟
المسيرة نت| محمد ناصر حتروش: تشهد الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الغربية تصاعدًا متسارعًا في الخطاب المعادي للإسلام والمسلمين، حيث تحول التحريض من تصريحات فردية إلى سياسات رسمية متكاملة تشمل الإعلام والبرلمان والإجراءات القانونية.
كيف تحولت الخطابات المعادية للإسلام إلى سياسة رسمية في الغرب؟
المسيرة نت| محمد ناصر حتروش: تشهد الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الغربية تصاعدًا متسارعًا في الخطاب المعادي للإسلام والمسلمين، حيث تحول التحريض من تصريحات فردية إلى سياسات رسمية متكاملة تشمل الإعلام والبرلمان والإجراءات القانونية.
الأخبار العاجلة
  • 05:29
    رويترز: إدارة ترامب بدأت إجراءات إخطار الكونغرس لبيع أسلحة إلى تايوان بقيمة إجمالية تبلغ 11.1 مليار دولار
  • 05:04
    المستشار الألماني ميرز: لو لم نقم نحن وغيرنا بدعم دولة "إسرائيل" عسكرياً في العقود الأخيرة، لما كانت دولة "إسرائيل" موجودة اليوم
  • 03:37
    مصادر فلسطينية: قوات العدو تعتقل شابين خلال اقتحام بلدة حجة شرق مدينة قلقيلية
  • 03:16
    الرئيس الفنزويلي: كل الضرر الذي تحاول الإمبريالية الأمريكية إلحاقه بوطننا يتحول إلى إرادة لا تقهر للقتال من أجل مجتمعنا
  • 03:15
    الرئيس الفنزويلي: الولايات المتحدة تريد فرض حكومة تكون دمية بيدها ولن تدوم أكثر من 48 ساعة وفنزويلا لن يتم استعمارها أبداً وسنواصل تجارة جميع منتجاتنا مع العالم
  • 03:15
    الرئيس الفنزويلي: فنزويلا حققت أعلى مستوى من الوحدة الوطنية عبر احترام السيادة والاستقلال والحق في السلام والحياة