غزة .. من تحت النار إلى فوق الرماد
غزة بعد الحرب هي غزة في قلب المعاناة التي لا تنتهي، والمأساة التي لا تتخفّف.
غزة من تحت النار إلى فوق النار، وفي كلتيهما تصطلي بنار العداء الأبدي، ورماد الخذلان العربي والإسلامي الرهيب.
إنها غزة الواقفة على بحرٍ من الركام
وجبالٍ من الأنقاض، وما تزال، رغم ذلك، تحت حصارٍ خانق يمنع عنها دخول الأدوات
اللازمة لفتح الطرقات وإزالة ما يقارب واحداً وستين مليون طن من الأنقاض، التي
تشمل المنازل المدمّرة والقنابل غير المنفجرة والذخائر الخطرة وبقايا الجثث
المدفونة ورفات المفقودين المتحللة والمتفحمة.
في هذا القطاع الصغير المساحة، الكثيف
بالسكان، ألقى العدو الصهيوني نحو مئة ألف طن من المتفجرات، فمحا نحو تسعين في
المئة من البنيان والعمران.
ولإدراك حجم هذا الدمار الهائل، يمكن
تقديم بعض المقارنات التي تبيّن هول الكارثة:
لو وُضع هذا الركام في شاحنات تحمل كل
منها عشرين طناً، لامتد موكب الشاحنات لمسافة تزيد على ثلاثين ألف كيلومتر، أي ما
يعادل ثلاث مرات المسافة بين غزة وواشنطن.
ويبلغ وزن برج إيفل في باريس عشرة آلاف
طن، ما يعني أن ركام غزة يعادل وزن خمسة آلاف برج إيفل.
أما لو استُخدم هذا الركام لبناء سور،
فيمكن أن يمتد بطول وعرض سور الصين العظيم الذي يبلغ طوله نحو واحدٍ وعشرين ألف
كيلومتر.
ويُقدَّر وزن الهرم الأكبر في الجيزة
بنحو ستة ملايين ونصف المليون طن، أي أن ركام غزة يكفي لبناء ثمانية أهرامات
مماثلة للهرم الأكبر.
وقد ذهب بعض الخبراء إلى القول إن حجم
هذا الركام، لو نُقل بشاحنات متواصلة، لامتد طابورها من نيويورك إلى سنغافورة.
لكن كل هذه المقارنات لا تقترب من
قساوة الواقع الحقيقي في غزة، حيث تتجاوز المأساة حدود التصور والأرقام.
فغزة اليوم تواجه عدواً صبّ على
إنسانها كل أسباب الفناء ففشل، ومسح من أرضها كل أسباب البقاء ففشل أيضاً.
غزة التي خذلها إخوتها وهي تحت
الإبادة، ما يزالون يخذلونها بعد الحرب في إعادة الإعمار.
إخوةٌ
ظلّوا لعامين يصافحون غير الضيف بدعمهم للكيان، وبعد عامين، ما زالوا يصافحون غير
الضيف ذاته.
الحوثي يعزي "الجهاد الإسلامي" باستشهاد قيادات عسكرية ويؤكّد الجهوزية اليمنية
المسيرة نت: متابعة خاصة: بعث عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، اليوم الخميس، برقية عزاء ومواساة إلى حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إثر استشهاد عدد من أعضاء مجلسها العسكري والركني.
سياسي لبناني: الانقسام الداخلي يُضعف لبنان أمام العدوان الإسرائيلي والمراهنة على الخارج عبثية
أوضح العضو السابق في كتلة الوفاء للمقاومة، الدكتور نزيه منصور، أنّ الاعتداءات الجوية الصهيونية المستمرة على مناطق متفرقة من لبنان تؤكد أنّ العدو الإسرائيلي يسعى لاستغلال الانقسام الداخلي اللبناني من أجل تحقيق مكاسب سياسية وأمنية، معتبراً أنّ الانقسام الوطني هو نقطة الضعف الأخطر في مواجهة هذا العدوان.
الخارجية الإيرانية تدين الغارات الصهيونية على لبنان وتطالب بمحاسبة مرتكبيها
أدانت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الجمعة، الغارات الجوية التي شنتها قوات الاحتلال الصهيوني بحق مواقع في جنوب لبنان ومنطقة البقاع، معتبرة أن هذه الأعمال تنتهك سيادة لبنان وتعرض المدنيين للخطر.-
11:18مصادر فلسطينية: قصف مدفعي صهيوني شرقي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة
-
11:18كتائب شهداء الأقصى: نزف القائد عماد محمد إبراهيم «أبو جهاد» أحد أبرز القادة الأوائل الذي وافته المنية في جمهورية مصر الاثنين الماضي
-
10:37الخارجية العراقية: ندين موافقة الكنيست الصهيوني على مشروعي قانون يهدفان إلى فرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة
-
10:22وزارة الدفاع الروسية: أسقطنا 25 طائرة مسيّرة أوكرانية في أجواء مناطق روسية عدة صباح اليوم
-
10:22متحدث الخارجية الإيرانية: نؤكد على ضرورة معاقبة العدو الإسرائيلي على جرائمه المرتكبة
-
10:21متحدث الخارجية الإيرانية: ندين بشدة غارات العدو الإسرائيلي أمس على جنوب لبنان ومنطقة البقاع