اعتداءات العصابات اليهودية في موسم حصاد الزيتون بالضفة تتصاعد
آخر تحديث 24-10-2025 09:30

استيقظت عفاف أبو علي باكراً لتشارك أحفادها في قطف الزيتون قرب قرية ترمسعيا شمال رام الله في الضفة الغربية.

بدا الصباح هادئاً، يذكّرها بطفولتها في مواسم الحصاد القديمة، قبل أن يقطع صرخات النساء سكون الحقول: "اليهود وصلوا!"

لم تمضِ لحظات حتى انهال أحد المغتصبين اليهود بالضرب على المزارعين، فيما أصيبت عفاف بضربة قوية في الرأس أفقدتها توازنها. تروي وهي في المستشفى:

"كانوا نحو عشرين مغتصباً صهيونياً، اقترب أحدهم وضربني على رأسي، فسقطت على الأرض ولم أعد أشعر بشيء… بعد ذلك جاء اثنان وساعداني وأنا أنزف."

حادثة الاعتداء هذه أعادت إلى الواجهة الاعتداءات المتكررة التي يتعرض لها المزارعون الفلسطينيون خلال موسم قطف الزيتون، الذي يُعد من أهم المواسم الزراعية في فلسطين.

ووفق بيانات رسمية فلسطينية، سُجل ما لا يقل عن 159 هجوماً للمغتصبين خلال أول أسبوعين من الموسم الحالي، فيما أكدت الأمم المتحدة أن الاعتداءات ضد المزارعين الفلسطينيين تتصاعد سنوياً، وتشمل الضرب والاعتداء الجسدي، وتخريب الأشجار، وسرقة المحاصيل.

ويُشكّل القطاع الزراعي الفلسطيني نحو 8% من الناتج المحلي الإجمالي، ويوفّر أكثر من 60 ألف فرصة عمل، بحسب وزارة الزراعة الفلسطينية، كما يُعد موسم الزيتون من ركائز الاقتصاد الريفي، إذ يمثل نحو 14% من إجمالي الإنتاج الزراعي.

وخلال عام 2024 وحده، تضرر أو دُمّر أكثر من 10 آلاف شجرة زيتون بفعل اعتداءات المغتصبين، وفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، التي أكدت أن العام الحالي شهد ارتفاعاً في هجمات العصابات الاستيطانية بنسبة 13% مقارنة بالعام الماضي.

وبينما يُواصل المزارعون الفلسطينيون عملهم رغم المخاطر، يؤكد كثيرون أن الزيتون في فلسطين ليس مجرد محصول، بل رمزٌ للصمود والجذور المتجذّرة في الأرض.


الحوثي يعزي "الجهاد الإسلامي" باستشهاد قيادات عسكرية ويؤكّد الجهوزية اليمنية
المسيرة نت: متابعة خاصة: بعث عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، اليوم الخميس، برقية عزاء ومواساة إلى حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إثر استشهاد عدد من أعضاء مجلسها العسكري والركني.
سياسي لبناني: الانقسام الداخلي يُضعف لبنان أمام العدوان الإسرائيلي والمراهنة على الخارج عبثية
أوضح العضو السابق في كتلة الوفاء للمقاومة، الدكتور نزيه منصور، أنّ الاعتداءات الجوية الصهيونية المستمرة على مناطق متفرقة من لبنان تؤكد أنّ العدو الإسرائيلي يسعى لاستغلال الانقسام الداخلي اللبناني من أجل تحقيق مكاسب سياسية وأمنية، معتبراً أنّ الانقسام الوطني هو نقطة الضعف الأخطر في مواجهة هذا العدوان.
الخارجية الإيرانية تدين الغارات الصهيونية على لبنان وتطالب بمحاسبة مرتكبيها
أدانت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الجمعة، الغارات الجوية التي شنتها قوات الاحتلال الصهيوني بحق مواقع في جنوب لبنان ومنطقة البقاع، معتبرة أن هذه الأعمال تنتهك سيادة لبنان وتعرض المدنيين للخطر.
الأخبار العاجلة
  • 11:18
    مصادر فلسطينية: قصف مدفعي صهيوني شرقي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة
  • 11:18
    كتائب شهداء الأقصى: نزف القائد عماد محمد إبراهيم «أبو جهاد» أحد أبرز القادة الأوائل الذي وافته المنية في جمهورية مصر الاثنين الماضي
  • 10:37
    الخارجية العراقية: ندين موافقة الكنيست الصهيوني على مشروعي قانون يهدفان إلى فرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة
  • 10:22
    وزارة الدفاع الروسية: أسقطنا 25 طائرة مسيّرة أوكرانية في أجواء مناطق روسية عدة صباح اليوم
  • 10:22
    متحدث الخارجية الإيرانية: نؤكد على ضرورة معاقبة العدو الإسرائيلي على جرائمه المرتكبة
  • 10:21
    متحدث الخارجية الإيرانية: ندين بشدة غارات العدو الإسرائيلي أمس على جنوب لبنان ومنطقة البقاع
الأكثر متابعة