اعتداءات العصابات اليهودية في موسم حصاد الزيتون بالضفة تتصاعد
استيقظت عفاف أبو علي باكراً لتشارك أحفادها في قطف الزيتون قرب قرية ترمسعيا شمال رام الله في الضفة الغربية.
بدا الصباح هادئاً، يذكّرها بطفولتها في مواسم الحصاد القديمة، قبل أن يقطع صرخات النساء سكون الحقول: "اليهود وصلوا!"
لم تمضِ لحظات حتى انهال أحد المغتصبين
اليهود بالضرب على المزارعين، فيما أصيبت عفاف بضربة قوية في الرأس أفقدتها
توازنها. تروي وهي في المستشفى:
"كانوا نحو عشرين مغتصباً صهيونياً،
اقترب أحدهم وضربني على رأسي، فسقطت على الأرض ولم أعد أشعر بشيء… بعد ذلك جاء
اثنان وساعداني وأنا أنزف."
حادثة الاعتداء هذه أعادت إلى الواجهة
الاعتداءات المتكررة التي يتعرض لها المزارعون الفلسطينيون خلال موسم قطف الزيتون،
الذي يُعد من أهم المواسم الزراعية في فلسطين.
ووفق بيانات رسمية فلسطينية، سُجل ما
لا يقل عن 159 هجوماً للمغتصبين خلال أول أسبوعين من الموسم الحالي، فيما أكدت
الأمم المتحدة أن الاعتداءات ضد المزارعين الفلسطينيين تتصاعد سنوياً، وتشمل الضرب
والاعتداء الجسدي، وتخريب الأشجار، وسرقة المحاصيل.
ويُشكّل القطاع الزراعي الفلسطيني نحو
8% من الناتج المحلي الإجمالي، ويوفّر أكثر من 60 ألف فرصة عمل، بحسب وزارة
الزراعة الفلسطينية، كما يُعد موسم الزيتون من ركائز الاقتصاد الريفي، إذ يمثل نحو
14% من إجمالي الإنتاج الزراعي.
وخلال عام 2024 وحده، تضرر أو دُمّر
أكثر من 10 آلاف شجرة زيتون بفعل اعتداءات المغتصبين، وفق هيئة مقاومة الجدار
والاستيطان الفلسطينية، التي أكدت أن العام الحالي شهد ارتفاعاً في هجمات العصابات
الاستيطانية بنسبة 13% مقارنة بالعام الماضي.
وبينما
يُواصل المزارعون الفلسطينيون عملهم رغم المخاطر، يؤكد كثيرون أن الزيتون في
فلسطين ليس مجرد محصول، بل رمزٌ للصمود والجذور المتجذّرة في الأرض.
هادي عمار: التحركات الطلابية ردّ عملي على الإساءة للقرآن ومواجهة لقوى الاستكبار
المسيرة نت| خاص: شهدت اليمن تحركات شعبية وتربوية واسعة في المدارس والجامعات والمعاهد، استجابة لدعوة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، نصرةً للقرآن الكريم ورفضًا للإساءات المتكررة له.
كيف تحولت الخطابات المعادية للإسلام إلى سياسة رسمية في الغرب؟
المسيرة نت| محمد ناصر حتروش: تشهد الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الغربية تصاعدًا متسارعًا في الخطاب المعادي للإسلام والمسلمين، حيث تحول التحريض من تصريحات فردية إلى سياسات رسمية متكاملة تشمل الإعلام والبرلمان والإجراءات القانونية.
كيف تحولت الخطابات المعادية للإسلام إلى سياسة رسمية في الغرب؟
المسيرة نت| محمد ناصر حتروش: تشهد الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الغربية تصاعدًا متسارعًا في الخطاب المعادي للإسلام والمسلمين، حيث تحول التحريض من تصريحات فردية إلى سياسات رسمية متكاملة تشمل الإعلام والبرلمان والإجراءات القانونية.-
05:29رويترز: إدارة ترامب بدأت إجراءات إخطار الكونغرس لبيع أسلحة إلى تايوان بقيمة إجمالية تبلغ 11.1 مليار دولار
-
05:04المستشار الألماني ميرز: لو لم نقم نحن وغيرنا بدعم دولة "إسرائيل" عسكرياً في العقود الأخيرة، لما كانت دولة "إسرائيل" موجودة اليوم
-
03:37مصادر فلسطينية: قوات العدو تعتقل شابين خلال اقتحام بلدة حجة شرق مدينة قلقيلية
-
03:16الرئيس الفنزويلي: كل الضرر الذي تحاول الإمبريالية الأمريكية إلحاقه بوطننا يتحول إلى إرادة لا تقهر للقتال من أجل مجتمعنا
-
03:15الرئيس الفنزويلي: الولايات المتحدة تريد فرض حكومة تكون دمية بيدها ولن تدوم أكثر من 48 ساعة وفنزويلا لن يتم استعمارها أبداً وسنواصل تجارة جميع منتجاتنا مع العالم
-
03:15الرئيس الفنزويلي: فنزويلا حققت أعلى مستوى من الوحدة الوطنية عبر احترام السيادة والاستقلال والحق في السلام والحياة