وزارة الخارجية: لا حصانة للجواسيس والمخربين ومصلحة الوطن تعلو على ما دونها من المصالح
آخر تحديث 19-10-2025 15:54

صنعاء | المسيرة نت: جدّدت وزارة الخارجية والمغتربين موقفها الرافض والمستنكر لبيان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، الذي تناول قضية موظفين أمميين ضُبطوا على خلفية تورطهم في أنشطة تجسسية داخل اليمن.

وأكدت الخارجية في بيانٍ صدر اليوم الأحد أن ما كان ينبغي على الأمم المتحدة هو الاطلاع على الأدلة الدامغة التي تثبت ضلوع بعض موظفي برنامج الأغذية العالمي ومنظمة اليونيسف في أعمال تجسسية خطيرة أدت إلى استهداف قيادات في الدولة، من بينهم رئيس حكومة التغيير والبناء وعدد من الوزراء، بدلاً من إنكار الحقائق والتسرع في الدفاع عن المتورطين.

ونوّهت إلى أن التستر على مثل هذه الجرائم يمثل انتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة ولمبادئ العمل الإنساني، محذّرةً من خطورة استغلال بعض المنظمات الأممية غطاء المساعدات الإنسانية للقيام بأنشطة استخباراتية لصالح دول وكيانات معادية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية وكيان العدو الصهيوني.

ودعت الخارجية الأمم المتحدة ووكالاتها إلى الالتزام بولايتها القانونية والنأي بنفسها عن الأعمال العدائية التي تمسّ الأمن القومي اليمني، مؤكدةً أن من يقوّض العمل الإنساني حقاً هو من يحوّله إلى أداة للاختراق والتجسس.

كما حثّت الأمم المتحدة وأمينها العام على مراجعة سياساتها وتصحيح الاختلالات البنيوية التي تعاني منها المنظمة، بما يحفظ نزاهتها وسمعتها الدولية من التورط في أجندات سياسية وأمنية.

وأشادت الخارجية بالمنظمات الإنسانية التي تلتزم بمبادئ الحياد والاستقلال وتعمل وفق القانون اليمني، مؤكدةً استعدادها للتعاون الكامل معها وتسهيل مهامها.

وشددت على أن أي أعمال تجسسية أو أنشطة تمسّ أمن واستقرار الجمهورية اليمنية ستواجه بإجراءات حازمة وصارمة.

واختتمت الوزارة بالتأكيد على أنه لا حصانة لأي جاسوس أو مخرب، وأن الأمن القومي والمصلحة الوطنية العليا يعلوان على كل ما سواهما.

هادي عمار: التحركات الطلابية ردّ عملي على الإساءة للقرآن ومواجهة لقوى الاستكبار
المسيرة نت| خاص: شهدت اليمن تحركات شعبية وتربوية واسعة في المدارس والجامعات والمعاهد، استجابة لدعوة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، نصرةً للقرآن الكريم ورفضًا للإساءات المتكررة له.
كيف تحولت الخطابات المعادية للإسلام إلى سياسة رسمية في الغرب؟
المسيرة نت| محمد ناصر حتروش: تشهد الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الغربية تصاعدًا متسارعًا في الخطاب المعادي للإسلام والمسلمين، حيث تحول التحريض من تصريحات فردية إلى سياسات رسمية متكاملة تشمل الإعلام والبرلمان والإجراءات القانونية.
كيف تحولت الخطابات المعادية للإسلام إلى سياسة رسمية في الغرب؟
المسيرة نت| محمد ناصر حتروش: تشهد الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الغربية تصاعدًا متسارعًا في الخطاب المعادي للإسلام والمسلمين، حيث تحول التحريض من تصريحات فردية إلى سياسات رسمية متكاملة تشمل الإعلام والبرلمان والإجراءات القانونية.
الأخبار العاجلة
  • 05:29
    رويترز: إدارة ترامب بدأت إجراءات إخطار الكونغرس لبيع أسلحة إلى تايوان بقيمة إجمالية تبلغ 11.1 مليار دولار
  • 05:04
    المستشار الألماني ميرز: لو لم نقم نحن وغيرنا بدعم دولة "إسرائيل" عسكرياً في العقود الأخيرة، لما كانت دولة "إسرائيل" موجودة اليوم
  • 03:37
    مصادر فلسطينية: قوات العدو تعتقل شابين خلال اقتحام بلدة حجة شرق مدينة قلقيلية
  • 03:16
    الرئيس الفنزويلي: كل الضرر الذي تحاول الإمبريالية الأمريكية إلحاقه بوطننا يتحول إلى إرادة لا تقهر للقتال من أجل مجتمعنا
  • 03:15
    الرئيس الفنزويلي: الولايات المتحدة تريد فرض حكومة تكون دمية بيدها ولن تدوم أكثر من 48 ساعة وفنزويلا لن يتم استعمارها أبداً وسنواصل تجارة جميع منتجاتنا مع العالم
  • 03:15
    الرئيس الفنزويلي: فنزويلا حققت أعلى مستوى من الوحدة الوطنية عبر احترام السيادة والاستقلال والحق في السلام والحياة