كيف يسعى اليهود لتغييب الجهاد والقرآن وقرنائه من واقع الأمة

القرآن يعتبرونه مشكلة لديهم، الإسلام يعتبرونه مشكلة لديهم، يشكل خطورة بالغة؛ لأنه فيما إذا رجعت هذه الأمة إلى الإسلام تلتزم بدينها، وإلى القرآن الكريم تعمل به، وتهتدي به فإنه فعلاً ستصبح هذه الأمة قوية جداً، لا تستطيع تلك الدول مهما كان لديها من أسلحة، مهما كان لديها من إمكانيات أن تقهر هذه الأمة.
القرآن يعتبرونه مشكلة لديهم، الإسلام يعتبرونه مشكلة لديهم، يشكل خطورة بالغة؛ لأنه فيما إذا رجعت هذه الأمة إلى الإسلام تلتزم بدينها، وإلى القرآن الكريم تعمل به، وتهتدي به فإنه فعلاً ستصبح هذه الأمة قوية جداً، لا تستطيع تلك الدول مهما كان لديها من أسلحة، مهما كان لديها من إمكانيات أن تقهر هذه الأمة.
فهم يعملون جاهدين من زمان من مئات السنين، بل بلغ بهم الحال في بعض مراحل التاريخ في أسبانيا بعد أن ضربوا المسلمين هناك، أرغموهم في الأخير على تغيير أسمائهم, وأسماء أبنائهم، تغيير الأسماء الإسلامية إلى أسماء أخرى أوربية، من نحو [جورج] ونحوها.. أسماء أخرى؛ لأنه حتى المفردات الإسلامية، المفردات العربية، المفردات القرآنية، الألفاظ، هم يرون أنها تترك شعوراً، أو أثراً أحياناً قد يكون أثر لا شعوري، وأن هذا يبذر بذرة ارتباط داخل أعماق النفس، فتهيئ الإنسان للاستجابة في أي زمن. فهذه خطورة؛ يغير الاسم، تغير المصطلحات مهما أمكن كما وجدنا من تغيير كلمة: [جهاد] ونحوها.
لماذا يعملون هم على أن تضيع كلمة:[جهاد] من أوساط المسلمين ونحن المسلمون نرى أنفسنا نقرأها كثيراً في القرآن الكريم ولا نتأثر! أليس كذلك؟.
هم يرون أنه وإن كنت الآن تقرأها ولا تتأثر بها، لكن تكرارها على مسامعك سيترك أثرا ولو كان أثراً لا شعوريا، أقل ما يمكن أن يترك هذا هو: أن يكون هذا المبدأ مقبولا لديك، متى ما جاء من يحركك، ومتى ما وجدت الإمكانيات بين يديك، أليس كذلك؟ أليس هذا ما نجده في أنفسنا أحياناً متى ما وجدنا من يتكلم معنا، أو وجدنا من يتحدث عن واقعنا، أو وجدنا من يعمل على إحياء هذا المبدأ في نفوسنا، ألسنا نتأثر؟.
هذه الخطورة: هم لم يكتفوا بأن يقولوا: هاهم الآن يقرؤون القرآن ولم يتأثروا به أو ربما أنت لا تتأثر به، تموت وأنت غير متأثر به، لكن ابنك ما زال وابن ابنك أيضاً سيقرأ القرآن وسيجد فيه الكلمات هذه: [جهاد.. جهاد.. جهاد..] الخ.
حتى الربط بالأعلام، الربط بالأعلام أيضاً عندهم قضية خطيرة؛ ولهذا رأينا نحن وأنتم جميعا أنه كيف غيب الحديث عن الإمام علي وأهل البيت في المناهج الدراسية، وغيب الحديث عنهم في وسائل الإعلام، وغيب الحديث عن آثارهم عن طريق الثقافة، ولم تبدِ وزارة الثقافة في أي بلد – خاصة في اليمن – اهتماما بالآثار آثار أعلام أهل البيت!! لأن الربط بالأعلام أيضاً مهم جداً، إذا ما رسخ في أنفسنا عظمة علم من أعلام الإسلام المتكاملين والكاملين فعلا، فلو كان مجرد اسم يتردد على ألسنتنا لكن قد يأتي من يجعل هذا الاسم فاعلاً ومؤثراً.
كان الإمام الحسين (صلوات الله عليه) يتردد كثيرا في أيام عاشوراء، وفي غير عاشوراء في أوساط الشيعة الجعفرية كثيرا ويبكون، ويلطمون.. لكن كانت كلها مظاهر عاطفية، فجاء الإمام الخميني فاستطاع أن يجعلها ذات تأثير كبير، إحياء عاشوراء، الحديث عن الحسين لدرجة أنه قال: ((كل ما بين أيدينا من بركات الحسين)). أو بعبارة تشبه هذه. إذاً ذلك الاسم الذي تردد مئات السنين في أجواء عاطفية بحتة، لم يربط به جهاد، ولم يربط به اتخاذ موقف، ولم يربط به عمل لرفع معنويات الأمة، لاتخاذ موقف ما من أعداء الأمة وأعداء الدين.. ألم يصبح فاعلاً؟.عندما جاء من يجعل له حيوية في نفوس الناس؟
وهكذا الآن في جنوب لبنان في أوساط [حزب الله] يصرخون باسم الحسين، بل أصبحوا يتذوقون عاشوراء بشكل آخر يختلف عن ما كانوا عليه يوم كانوا يتحدثون عن عاشوراء من الجانب العاطفي فقط، وأصبحوا يستلهمون من كربلاء ومن عاشوراء، ومن الحسين الأشياء الكثيرة جدا جدا، التي تدفع بهم وبشبابهم إلى ميادين الجهاد.
الحسين الذي عاش مئات السنين داخل الطائفة الاثنى عشرية جامدا في نفوسهم، ألم يفعل في مرحلة من التاريخ، واستطاع أن يحرك أمة؟. وها نحن نرى إيران أليست إيران تشكل عقبة أمام الغرب فيما ننظر إليها نحن وفيما نفهم؟ أن الغرب ينظر لإيران شيئاً، ولبقية العرب المسلمين شيئاً آخر.
وهكذا رأينا كيف أنه في مناهجنا الدراسية، وعلى شاشات التلفزيون، وفي غيره من وسائل الإعلام، نرى أعلاما أخرى تقدم للأمة، ويتحدثون عنها كثيراً في المساجد، في المعاهد, في المراكز، في الجامعات، وفي كل مكان. هذه الأعلام عند من يفهم واقع الأمة الآن أن أمريكا, أن اليهود والنصارى يتحكمون تقريبا في كل شيء، في الجوانب الإعلامية، الثقافية، التربوية، الاقتصادية، السياسية، في الدول كلها يتحكمون فيها، ويتدخلون في كل صغيرة وكبيرة.
هم يعرفون أن تلك الأعلام لا تصنع شيئا؛ لأنه لو جسم في نفسك على أكبر ما يمكن لما كان باستطاعته أن يحركك، ليس فيه ما يحركك، إنما هي – كما يقال – : [نمور من ورق] فلنضع للشباب ولنضع للأجيال نموراً من ورق، أعلاماً وهمية لا تقدم ولا تؤخر، ولو تكرر اسمها آلاف السنين لن تعمل شيئا في النفوس؛ لأنه عندما تحاول أن تستيقظ وترجع إلى ذلك العلم لتستلهم منه شيئا تجده فارغا لا يمكن أن يكون فيه ما يدفعك.
لكن أعلاماً كالإمام علي (عليه السلام) كالحسن، والحسين، والزهراء، كزيد، والهادي، والقاسم، وغيرهم ممن هم على هذا النحو، هم الخطيرون في واقع الحياة، هم من لو التفت الإنسان، أو التفتت الأمة لتستلهم منهم شيئاً سترى ما يشدها، ترى ما يرفع معنوياتها، ترى المواقف المتعددة، ترى التضحية، ترى الاستبسال، ترى الشعور بعظمة الإسلام، ترى الاستهانة بالأنفس والأموال والأولاد في سبيل الإسلام.
لهذا هل نجد علياً (عليه السلام) أو نجد الحديث عن أهل البيت في مدارسنا أو مراكزنا أو جامعاتنا؟ لا يوجد، وإذا ما وجد كان شيئا بسيطا، وإذا ما جاء حديث عن الإمام علي فكبر نوعا ما، يمسخ ذلك التكبير بأن يقال هو على الرغم مما هو عليه هاهو يبايع أبا بكر، وهو إنما كان جنديا من جنود أبي بكر، يكبرونه قليلا ثم يجعلونه بكله وسيلة من وسائل تكبير أبي بكر، فيشدونك أكثر إلى أبي بكر، فيما إذا تحدثوا قليلا عن علي فهو وسيلة لشدك أكثر إلى أبي بكر، أما أن يقدموا علياً علماً لوحده بعد الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) فهذا ما لا يمكن، يشكل خطورة بالغة.
متى رأينا في وسائل إعلامنا حديثا عن الإمام الهادي وعن أثره في اليمن؟ متى سمعنا برامجاً تتحدث عن أخباره وسيرته الحميدة وما عمله من أعمال عظيمة في اليمن وفي أوساط اليمنيين وفي هدايتهم؟ وهم من كان القرامطة قد عبثوا بأفكارهم، والباطنية، وبقايا كثيرة من اليهود كانت ما تزال في مختلف مناطق اليمن؟ لا حديث عنه إلا بما يسيء، لا حديث عنه إلا بتعسف بما يقدمه ناقصاً.
هكذا يفكر أولئك الناس، وهم ينظرون إلى القرآن، أو ينظرون إلى أعلام الإسلام أنه قد يكون هذا الاسم، وقد يكون هذا الكتاب وإن لم يكن له أثر الآن، وإن كنا نرى هذه الأمة قد ضربناها ضربة قاضية، لكن ما يزال هذا يشكل خطورة ولو بعد حين، فيجب أن نعمل على إقصائه بأي وسيلة. وهذا هو ما يوجب علينا أن يكون لنا موقف وأقل موقف هو: أن نصرخ بهذا الشعار:
[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام

سياسي أردني: الحظر البحري على ميناء حيفا نقطة تحول إستراتيجية في التكتيك اليمني
متابعات | 24 مايو | المسيرة نت: قال سياسي أردني، اليوم السبت، إن الحظر البحري اليمني على ميناء حيفا، يعد نقطة تحول إستراتيجية في التكتيك اليمني، خاصةً بعد نجاح القوات المسلحة اليمنية في إغلاق ميناء "إيلات" والهيمنة على الممرات المائية في البحر الأحمر، وعدم قدرة الولايات المتحدة الأمريكية على فرض سيادتها على الممرات المائية.
حماس تعلّق على آخر المآسي الـ 1000.. العدوّ الصهيوني يفتك بمن ينقذ الأرواح
متابعات| المسيرة نت: في مأساةٍ إنسانيةٍ جديدة، ليست عابرة، فُجِعت اختصاصيةُ الأطفال في مستشفى التحرير بمجمع ناصر الطبي، الدكتورة آلاء النجار، بأطفالها التسعة أثناءَ تأدية عملها، بعد استهداف منزلها بغارةٍ صهيونية في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
الحرس الثوري الإيراني: يدنا على الزناد ومستعدون لرد صارم يفوق التصورات على أي عمل عدواني
وكالات | 24 مايو | المسيرة نت: أكّد الحرس الثوري الإيراني، اليوم السبت، أن اليد على الزناد مستعدة للرد الحازم والموجع والذي يفوق التصور على أي عمل عدائي من العدوّ.-
18:33مصادر فلسطينية: شهيد وجرحى في قصف العدو الإسرائيلي محيط مسجد عباد الرحمن في شارع السماسمة بمخيم خان يونس
-
18:31مصادر فلسطينية: جيش العدو ينسف منازل سكنية في منطقة قيزان النجار جنوب خان يونس جنوب القطاع
-
18:28مصادر فلسطينية: جرحى بقصفين للعدو الإسرائيلي على المخيم الغربي وبلدة عبسان الكبيرة في خان يونس جنوب القطاع
-
18:25وزارة الصحة بغزة: استشهاد طفل بسبب سوء التغذية والجفاف في مدينة غزة نتيجة العدوان والحصار الإسرائيلي
-
18:20برنامج الأغذية العالمي: أكثر من 70 ألف طفل في غزة يواجهون مستويات حادة من سوء التغذية
-
18:08مصادر فلسطينية: 5 شهداء بينهم 4 نساء نتيجة قصف العدو منزلا لعائلة البيوك في حي العمور في بلدة الفخاري في خان يونس
-
18:07مصادر فلسطينية: 7 شهداء بقصف العدو الإسرائيلي على منطقة المواصي في رفح جنوب قطاع غزة
-
17:55المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: صمت المجتمع الدولي هو شراكة في الجريمة ويمنح العدو غطاء للاستمرار في القتل والتطهير
-
17:54المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: نُحمّل العدو الإسرائيلي والدول المشاركة في الإبادة الجماعية المسؤولية الكاملة عن هذه المجازر
-
17:54المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: هذه المجزرة المروعة تمثل نموذجا دامغا لجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الإسرائيلي
-
10 رسالة إلياس