غزة.. حيثُ تَظهر جريمة القرن يتجلّى انتصارُ العصر
في طيّات التاريخ المليئة بالأحداث الجسام والذكريات المؤلمة، تبرز غزةُ كصفحة تستحقُّ الوقوفَ عندها.
إنها صفحةٌ كُتبت بالدماء والدموع، وتحملُ في طيّاتها قصةً عن أحد أكثر الصراعات تعقيدًا في عصرنا.
في غزة، تتجلّى أبعادُ جريمة تجسدت
بوصف "جريمة القرن"، حَيثُ شهدت محاولات ممنهجة للإبادة الجماعية والانتهاك
الصارخ لحقوق الإنسان.
ومع ذلك، في قلب هذه المأساة، وُلدت
قصة انتصار معنوي يصمد كالشعلة في ظلام دامس.
في لحظات الليل الحالكة، عندما تجوب
الطائرات السماء وتقصف المنازل دون هوادة، وتعلو صرخات الأبرياء، كان يبدو أن
الظلام قد أطبق على غزة بلا رحمة.
لكن العتمة لم تتمكّن من إخماد جذوة
الأمل المشتعلة في قلوب شعبها.
من وسط الركام، ينبعث صوت الإرادَة
التي لا تُقهر، متحديًا قسوة الواقع ومعلنًا أن النضال مُستمرّ رغم كُـلّ الظروف.
"جريمة القرن" ليست مُجَـرّد
توصيف لحملة عسكرية شرسة، بل تُعد محاولة لطمس هوية الشعب الفلسطيني وحرمانه من
أبسط حقوقه.
وحتى عندما تحوّل شاشات العالم
الصغير هذا النزاع إلى مشهد حيّ أمام الملايين، تُصرّ غزة على أن تكون رمزًا
للصمود، وتحوّل ليلها المدلهم إلى فجرٍ ينبض بالأمل والإصرار.
وسط هذه الأجواء القاتمة، يتجلّى
"انتصار العصر".
إنها معجزة وقصة تروي عشقًا أزليًّا للأرض،
وعزيمةً صلبة تتحدى المستحيل.
فبالرغم من حجم الدعم الأمريكي والأُورُوبي
غير المحدود سياسيًّا وعسكريًّا، وبشتى أنواع الأسلحة الفتّاكة التي يتباهى بها
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قائلًا للصهاينة: "لقد أحسنتم استخدام أسلحتنا"،
لم تحارب غزة الكيان الصهيوني فحسب، بل حاربت معها أمريكا عسكريًّا، والخونة إعلاميًّا.
ومن اللافت في هذا السياق أن نلاحظ
تورّط بعض الدول العربية والإسلامية التي اختارت الوقوف في خندق الأعداء من خلال
التطبيع والتقارب مع الكيان الصهيوني، ومن خلال الدعم المادي الخفي والمعلن وتشويه
حركات المقاومة في غزة.
هذا الفعل لا يُعتبر مُجَـرّد خيانة
للقضية الفلسطينية، بل عملية فرزٍ إلهية تجعل من الواضح للجميع من هم الأوفياء
للقضية، ومن هم الذين آثروا المصالح الشخصية والسياسية على حساب الحقوق والكرامة.
إن الوقوف إلى جانب العدوّ في مثل
هذه الظروف الصعبة هو بحد ذاته أحد أسباب الجرائم والانتهاكات التي يمارسها الاحتلال،
ويزيد من معاناة أبناء غزة.
وبالرغم من هذا كله، فَــإنَّ مجاهدي
غزة حقّقوا نصرًا تاريخيًّا أعاد للأُمَّـة العربية والإسلامية الأمل بأن النصر
ممكن حتى في ظروف غزة المحاصرة والمجوّعة.
وهنا يأتي التساؤل: لماذا يخاف العرب
من أمريكا وإسرائيل؟! ولماذا يرضون لأنفسهم بالذلّ مقابل عدوٍّ أكثرَ ذلًّا؟
الحكاية تُظهر كيف يمكن للإنسانية أن
تنبثق في أماكن وأزمنة غير متوقعة، وكيف يمكن للحق أن ينتصرَ حتى في غِيابِ الدعم
المادي والتأييد العالمي.
هل هناك ما هو أسمى من التمسك بالعدالة والكرامة؟ لقد عرف أهل غزة أن النصر لا يُقاس بعدد الأسلحة، بل يُقاس بمدى ثقة القلب والروح بنصر الله وبالحرية والقيم النبيلة.
إنتاج الأسمدة محلياً يعزز الأمن الغذائي ويقلل فاتورة الاستيراد
خاص| المسيرة نت: تتصدر قضية إنتاج الأسمدة محلياً أولويات القطاع الزراعي في اليمن، مع ارتفاع أسعارها وصعوبة توفرها في الأسواق، ما دفع الجهات المعنية والمزارعين إلى البحث عن حلول عملية ومستدامة.
إصابات وقطع 70 شجرة زيتون في هجمات للمغتصبين الصهاينة في فلسطين المحتلة
متابعات | المسيرة نت: أصيب ٧ فلسطينيين، صباح اليوم الأحد، في هجوم للمستوطنين على تجمع معازي جبع البدوي شمال شرق القدس المحتلة، كما اقتلع المستوطنون 70 شجرة زيتون من أراضي الفلسطينيين في الخليل بالضفة الغربية.
كوريا الشمالية: جميع التحركات التي تُهدد أمننا ستصبح أهدافًا مباشرة
حذّر وزير الدفاع في جمهورية كوريا الشمالية، من أن بلاده ستتخذ إجراءات هجومية أكثر حزمًا ضد ما وصفها بـ"تهديدات الأعداء"، مؤكداً أن هذه الخطوة تنطلق من مبدأ ضمان الأمن والدفاع عن السلام بقوة السلاح.-
12:45كالكاليست الصهيونية: مؤشرات الأجور والعمالة "تعكس أزمة هيكلية تضرب عمق الاقتصاد "الإسرائيلي"
-
12:38كالكاليست الصهيونية: سوق العمل "الإسرائيلي" يواصل تراجعه الحاد في ظل تباطؤ اقتصادي متعمّق منذ اندلاع الحرب
-
11:33كتائب القسام: نؤكد أن استخراج ما تبقى من جثث بحاجةٍ إلى طواقم ومعدات فنية إضافية
-
11:30كتائب القسام: عملية استخراج الجثث خلال المرحلة الماضية جرت في ظروف معقدة وبالغة الصعوبة ورغم ذلك التزمنا بالمطلوب منا في الاتفاق
-
11:27كتائب القسام: على الوسطاء ضمان عدم تذرع العدو بحججٍ واهية لخرقه، واستغلال ذلك لاستهداف الأبرياء والمدنيين في غزة
-
11:27كتائب القسام: نضع الوسطاء أمام مسؤولياتهم وعليهم إيجاد حلٍ لضمان استمرار وقف إطلاق النار