ناشطات يمنيات لـ "المسيرة": السابع من أكتوبر يوم من أيام الله ويمهد لمعركة الحسم وتحرير فلسطين
آخر تحديث 15-10-2025 18:10

خاص | المسيرة نت: مضى عامان على عملية السابع من أكتوبر المجيدة التي أحيت القضية الفلسطينية من جديد في وجدان الأمة وأعادتها إلى الصدارة، وعرت الكيان الصهيوني الغاشم وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني على مدى 70 سنة من احتلال الأراضي الفلسطينية.

وعلى الرغم من هول المأساة التي عاشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة جراء جرائم العدوان الصهيوني وحصاره الغاشم وتجويع المدنيين، إلا أن الصمود في غزة فاق كل التوقعات، وتمكن المجاهدون من إحباط مخطط العدو في التهجير واحتلال غزة من جديد بصمود أسطوري لا مثيل له.

ويعد الموقف اليمني من أبرز المواقف المتكاملة في إسناد غزة على مدى العامين الماضيين، فقد حضر الشعب بكل أطيافه، وفي مقدمة ذلك القوة العسكرية والشعبية، وكان للمرأة اليمنية دور كبير في هذا الجانب من خلال الحشد والتعبئة والمناصرة الكبيرة للقضية الفلسطينية بمختلف الوسائل والسبل.

ويعد طوفان الأقصى وعملية السابع من أكتوبر حدثًا كبيرًا وعظيمًا كما تراه الناشطات اليمنيات، ومحطة يستلهم منها الأحرار الكثير من الدروس والعبر في مواجهة الاستكبار وقوى الاحتلال.

وفي هذا السياق، تقول الناشطة مجيدة عبد اللطيف جاسر إن السابع من أكتوبر يعد صرخة أمل في وجه الاحتلال، معتبرة تضحيات غزة البطولية تعيد كتابة التاريخ، قائلة: "فلنقف معًا من أجل القدس والأسرى والمظلومين، ولنرفع أصواتنا من أجل الحرية والعدالة".

من جانبها، تمتدح الناشطة فاطمة الخراشي عملية السابع من أكتوبر، قائلة: "سلمت الأيادي التي مسكت الزناد في هذا اليوم العظيم، ورحم الله أرواحًا رحلت إلى السماء في هذا اليوم.. إنه يوم ولد النصر للدولة الفلسطينية، وشع نور الظلام في أرجاء فلسطين الأبية، وكسفت شمس العدو اللدود، فأصبح يبحث لنورها ولم يجده".

وتواصل: "إنه كسوف كلي لشمس كيان العدو المحتل، ولم تنجلي بعد هذا الكسوف.. نعم لطوفان الأقصى المبارك الذي كشف المنافق، وفضح المطبع، وكشف زيف ادعاءات باطلة، وأخطاء شائعة بين كل دولة إسلامية خانعة وساكتة، فسلام على طوفان الأقصى".

وتضيف: "سلام على السابع من أكتوبر، فلكم التحية والتقدير والاحترام، ونحن معكم، ونحن فداكم، ونحن سلاحكم مدى الحياة، وهنيئًا لكم ما قدمتم مع الله سبحانه وتعالى، لقد فزتم وبعتم وربحتم البيع".

أما الناشطة رحاب فاضل، فتقول عن السابع من أكتوبر: "له دلالته القيّمة وتاريخه العظيم، يتجسد على مر العصور في مثل هذا اليوم، يصدع الحق في نبراس الشرفاء الذين كان لهم دور عظيم خالٍد وعزيز في كلمة الله الوثقى التي لا انفصام لها".

وتواصل: "هنا ميز الله الخبيث من الطيب، وعرّف الصادق من الكاذب، وتجلت معاني الحرية في نفوس المؤمنين، ورفعت راية الضعفاء الكرام الذين يقيم الله على أيديهم ميزانه وإسلامه، فهنيئًا لمن ناصر الحق بثبات وأعلى كلمة العدل في وجه طغاة الأرض ومنافقي العصر، وكان سببًا معطاءً، وهداية ربانية لينهض من خلفه الأجيال ويفوز فوز الشرفاء الكرماء في الدنيا والآخرة".

يوم مجيد سيخلده التاريخ

وتصف الناشطة مجيدة عبد اللطيف جاسر السابع من أكتوبر بأنه يوم سيخلد في التاريخ كرمز للمقاومة والحرية، وهو عيد الأعياد، ويوم البطولة والفداء، مؤكدة أننا في هذه الذكرى نرفع رؤوسنا فخرًا لصمود الشعب الفلسطيني وتضحياته.

وتتفق الناشطة روان الخراشي مع كل الطرح السابق، وترى أن السابع من أكتوبر محمَّل بغضب الشعوب التي ما زالت تحمل في عروقها دمًا عربيًا أصيلًا، وكان له نتائج كبيرة ومؤثرة، من الجانب الذي يرى فيه العدو بأن هناك من لا يزال يحمل في قلبه دينًا إسلاميًا، وأن الدين الإسلامي لم يندثر، ومؤثرة بشكل قوي وملحوظ على قلب العدو الرقيق الهش، الذي يخاف ويبكي بكاء النساء المدلَّلات.

وترى أن السابع من أكتوبر يعد ثورة مغموسة بالدم، وبحمل الروح على الكف، وكل من دخل هذه الثورة يعرف معرفة كبيرة أنه إمّا يُستشهَد وإمّا يَستشهِد، ولكن كان همّهم الوحيد هو طرد العدو، ولو كان ثمن ذلك كل ما يملكون من روح وأولاد ومال وممتلكات، فالمهم رفع القضية التي جمد عنها كثير من المسلمين.

وترى أنه وعلى أكثر من خمسة وسبعين عامًا، والعرب في سبات تام، ولم توقظهم صرخات المسلمين، وثورة السابع من أكتوبر قامت محمَّلة بنار الغضب والألم، على ما يحصل في فلسطين من قتل ونهب واغتصاب وغير ذلك، مؤكدة أن الثورة ثورة الرجال، وليست ثورة الأنذال.

وعلى صعيد متصل تقول أماني أبو علي إن السابع من أكتوبر هو يوم من أيام الله، وقد جاء في يوم سبت اليهود في عيدهم المشؤوم، ووصل الطوفان وحطم كل شيء أمامه، وكُسرت هيبة كيان العدو الإسرائيلي المزعوم، ولم يُستثن شيئًا، لا جدار عازل ولا أسطورة الجيش الذي لا يُقهر، ولا خرافات اليهود بأنهم شعب الله المختار، فكل هذا تلاشى يوم السابع من أكتوبر، لأنه كان يومًا من أيام الله، حيث خص الله المجاهدين في غزة بنصر عظيم لم نر له مثيل، وهذا يدل على قوة ارتباطهم بالله واستعانتهم به، وأيضًا الإعداد والتخطيط، والتجهيز القوي لهذا الطوفان المدمر.

أما أم الشهيد إبراهيم النقيب، فتقول عن هذا اليوم: "لملمت الشمس خيوطها الذهبية في صمت لترسلها لتكون سلاحًا لأبطال أكتوبر الأقوياء، فبينما بني صهيون يعربدون في ليلهم مخمورين ومنتشين بنصرهم المزعوم الوهمي بأنهم أخذوا فلسطين، كان هناك أبطال يُجهّزون مع ضوء فجر السبت أسلحتهم وعتادهم، فحلّقوا كطيور أبابيل بسلاحهم، فأنقضوا على الصهاينة في سُباتهم، فنزلوا كحجارة من سجيل تصب عليهم بالعذاب، ففروا كالفئران لا يلوون على شيء، وهم بمقولتهم 'الجيش الذي لا يُقهر'، وتراهم مدججين بسلاحهم، وآخر بقميص نومه، وآخر لا يزال أثر السُكر في خطواته، مبهوتين ومذعورين، تكاد قلوبهم تُخلع من صدورهم، فكانت بالنسبة لهم صبيحة سبتهم كصيحة جبرائيل بالعذاب تنقظ عليهم، فلكم يا أبطال السابع من أكتوبر سلام وتعظيم بما سقيتم شجرة الحرية بدمائكم الطاهرة".

أما أفنان الرزامي فتقول: "السابع من أكتوبر مدرسة خالدة تتجدد بتجدد السنين وستبقى العظيمة التي سيدرسها الأجيال جيلاً وراء جيل بإذن الله"، مشيرة إلى أن السابع من أكتوبر محطة توعوية، وستظل قائمة على أنصع صفحات التاريخ، وتتجسد في قلوب الأجيال جيلاً بعد جيل.

بدورها تقول زينب أحمد المهدي إن السابع من أكتوبر أعتلت فيه أصوات الحق من الأحرار والشرفاء في يمن الإيمان والحكمة ولبنان والعراق وإيران لمساندة أهل غزة الأبية الصامدة، موضحة أن السابع من أكتوبر ليس مجرد تاريخ عادي أو معركة سهلة، فالمقاومون، الأحرار والشرفاء في حماس أثبتوا للعالم أجمع أن فجر الظلام ذهب وأتى فجر الشمس المشرقة من أرض المسرى.

وتتفق الناشطة أماني أبو علي مع كل ما طرح، وترى أن السابع من أكتوبر مدرسة متكاملة الأدوار لكل الأحرار والثوار في البلدان العربية ليثوروا ضد الزعماء والقادة المطبعين مع بني صهيون.

بداية النصر الأكيد

من جهتها تقول سكينة أبوعلي إنه مع زحمة الأيام والأحداث والعدوان المستمر على غزة الجريحة، وتواطؤ بعض العرب، تتجلى لنا أحقية الموقف اليمني الذي وفقنا الله له، والتولي الصادق لله وللرسول محمد عليه وعلى آله أفضل الصلاة والتسليم، والتولي الصادق لسيدنا ومولانا وقائدنا السيد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي -سلام الله عليهم-، ولهذا وجب علينا كيمنيين وكعرب ومسلمين أن نثبت على هذا الموقف مهما حصل، وبالاستعانة بالله الواحد القهار ونسأله سبحانه الثبات والعون والنصر لكل محور المقاومة.

من جانبها ترى روان الخراشي أن السابع من أكتوبر ثورة قامت على طغاة الأرض المنبوذين من قِبل الله سبحانه وتعالى، وقامت وترفعّت على دماء الشهداء العظماء، وقامت ضد الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية وجميع المناطق الفلسطينية، ولم تكن وليدة يومها، بل كانت خطة مُخططًا لها من قادة الحركة.

بدورها تقول عصماء الأعصب إن السابع من أكتوبر كان يوم الله المشهود، وبداية انطلاقة شرارة الحرية والاستقلال المشعلة بأزكى الدماء وأعظمها، وكان من منجزات طوفان الأقصى أنه كشف للجميع الحقائق والكثير من المواقف والتوجهات، واتضح من الذي يقف مع القضية الفلسطينية قولًا وعملاً، ومن دون ذلك.

وتقول دعاء أبوطالب عن هذه المناسبة: "في 7 من أكتوبر، كان انتصارًا للمقاومة، وما بعده لم يكن سوى تخبط وفشل إسرائيلي صهيوني ذليل مهزوم، حيث حاول العدو بكل الطرق البشعة من قتل وحصار وتجويع وتشريد لأهلنا في غزة ليسترجع هيبته وسمعة جيشه الذي كان يُسمى بالجيش الذي لا يقهر، وقد رآه العالم في أبشع الصور ذلًا وخزيًا أمام رجال الله في يوم واحد. ولكن مهما حاولوا ومهما فعلوا، لم ولن يستطيعوا محو تلك الصورة من عقولنا، وهي صورة الانتصار العظيم الذي حققته المقاومة، وكيف بدا العدو ذليلاً وجبانًا في ذلك اليوم".

وتختم الناشطة ضحى الهمداني الحديث عن السابع من أكتوبر بقولها: "نقول للصهاينة في هذه الذكرى بأن المقاومة ليست في غزة فقط، بل إن جذورها في اليمن ولبنان والعراق وإيران وكل هذه الدول المجاهدة، حركتها فدائية مثلما حركة حماس، ومسارها واحد، ومعركتهم واحدة، وهي من ستجدد صبيحة السبت وتُعيد السابع من أكتوبر في الجولات القادمة الحاسمة بإذن الله".

وترى أن السابع من أكتوبر اليوم المجيد هو بداية النصر الأكيد وخطوة موفّقة لرسم خطة عبقرية لتحرير فلسطين كل فلسطين في الجولات القادمة بإذن الله، مشيرة إلى أن السابع من أكتوبر محطة تربوية توعوية يجب أن نستلهم منها الدروس والعبر لمعنى الحرية والاستقلال، ولنعلم أن النصر لا يأتي على طبق من فضة أو طبق من ذهب، بل على التضحيات الجسيمة والتكتيكات الفدائية حتى وإن كانت طويلة الأمد.


"القسام": سنسلّم جثتي أسيرين صهيونيين عند الساعة العاشرة من مساء اليوم
متابعات | المسيرة نت: أعلنت كتائب القسام أنها قررت تسليم جثتين لأسيرين صهيونيين في قطاع غزة ضمن صفقة "طوفان الأقصى" لتبادل الأسرى، مبينة أن موعد هذه الخطوة سيكون عند الساعة العاشرة من مساء اليوم.
القسام تُسلم جثماني أسيرين صهيونيين للصليب الأحمر وتؤكد التزامها الكامل بصفقة تبادل الأسرى
متابعات | المسيرة نت: أعلنت كتائب القسام اليوم عن تسليم جثماني أسيرين صهيونيين للصليب الأحمر، ضمن إطار صفقة "طوفان الأحرار الثالثة" لتبادل الأسرى، مؤكدة التزام المقاومة الكامل بما تم الاتفاق عليه فيما يخص جميع الأسرى الأحياء والجثث التي تستطيع الوصول إليها.
القسام تُسلم جثماني أسيرين صهيونيين للصليب الأحمر وتؤكد التزامها الكامل بصفقة تبادل الأسرى
متابعات | المسيرة نت: أعلنت كتائب القسام اليوم عن تسليم جثماني أسيرين صهيونيين للصليب الأحمر، ضمن إطار صفقة "طوفان الأحرار الثالثة" لتبادل الأسرى، مؤكدة التزام المقاومة الكامل بما تم الاتفاق عليه فيما يخص جميع الأسرى الأحياء والجثث التي تستطيع الوصول إليها.
الأخبار العاجلة
  • 22:40
    مصادر فلسطينية: كتائب القسام سلمت جثتي أسيرين صهيونيين للصليب الأحمر في مدينة غزة
  • 22:40
    الهلال الأحمر الفلسطيني: 4 إصابات برصاص العدو الإسرائيلي خلال المواجهات في مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة
  • 22:40
    ترامب لشبكة سي إن إن: لو كان بمقدور "إسرائيل" الدخول وتدمير حماس بالكامل لفعلت ذلك
  • 21:29
    كتائب القسام: نبذل جهدا كبيرا من أجل إغلاق ملف الأسرى
  • 21:29
    كتائب القسام: ما تبقى من جثث الأسرى الصهاينة تحتاج جهودا كبيرة ومعدات خاصة للبحث عنها واستخراجها
  • 21:29
    كتائب القسام: التزمت المقاومة بما تم الاتفاق عليه وقامت بتسليم جميع من لديها من الأسرى الأحياء وما بين أيديها من جثث تستطيع الوصول إليها