"طوفان الأقصى".. عامان من الجهاد والصبر والمقاومة والصمود
آخر تحديث 12-10-2025 21:29

في فجر الـ7 من أُكتوبر عام 2023م، دشّـنت كتائبُ العز القسَّامية، الجناحُ العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مرحلة جديدة في المواجهة الفلسطينية-الصهيونية، أطلقت عليها اسم معركة "طوفان الأقصى"؛ ردًّا على عدوان الاحتلال الصهيوني المتكرّر على المسجد الأقصى المبارك.

في مساء ذات اليوم، خرج مجرم الحرب نتنياهو، يرعد ويزبد، مُهدّدا ومتوعدًا بالقضاء على المقاومة في قطاع غزة، ومرّ العامان على انطلاق الطوفان العظيم، وظلّت المقاومة تُكبِّدُ قوات الاحتلال خسائر فادحة في العديد والعتاد.

وشكلت هذه الخسائر شهادة على صمود وثبات المقاومة وتمسكها بالدفاع عن شعبها وأرضه، ورفضها الاستسلام للمحتلّ، وتردّدت خلال هذه الفترة، دعوات المثبطين والمتخاذلين، وردّت عليهم شعارات المجاهدين التي تلخص فلسفتهم القتالية: نحن "لن نستسلم.. ننتصر أَو نموت".

واستلهم المجاهدون الأخيار في غزة موقفًا معلَنًا لمسار المقاومة: "نحن لا نُهزم؛ فعندما ننتصر.. ننتصر وعندما نستشهد ننتصر"، في إشارة إلى شهيد الأُمَّــة سماحة السيد حسن نصر الله، وإحياءً لذكرى شهداء "طوفان الأقصى" كافة.

عامان على الملحمة، أظهر فيها الشعب الفلسطيني في مختلف أماكن تواجده تمسكًّا بمنهج الجهاد والمقاومة، ومؤازرةً له؛ فقد خرجت الجماهير الفلسطينية في الشوارع والميادين هاتفةً: "بالروح بالدم نفديك يا فلسطين"، ومردّدةً التحية للأبطال، وتجسدّت فلسطين في الوجدان الشعبي لعموم المحور، كقضيةٍ غالية مهرها ثمِين، تهون في سبيلها المهج والأرواح.

عامان باءت فيهما جميع رهانات القضاء على المقاومة أَو انتظارها لرفع الراية البيضاء، لكيان الإجرام الصهيوني، ومن سار في فلكه، بالفشل الذريع؛ فالراية لم تُرفع، وخاب مسعى الاحتلال وداعمه الأمريكي والغربي والأعرابي في إخضاع المقاومة التي رفعة رايتها ولم تسقط.

اليوم في غزة وعموم فلسطين، شهدت الشوارع والميادين العامة خروج الأهالي بمئات الآلاف تأييدًا للمقاومة، مؤكّـدين وقوفهم معها ودعمها، في رسالةٍ واضحة، أنَّ هذه المواجهة ليست نهاية الحرب مع كيان الاحتلال الغاصب، ومُعاهدين الله وأنفسهم أنَّ المقاومة وسلاحها هو الخيار ولا خيار سواه لتحرير كُـلّ شبرٍ بأرض فلسطين، من النهر إلى البحر.

جراح متعفّنة وغضب يجتاح مأرب وتعز بعد إهمال جرحى العدوان
خاص | المسيرة نت: تتصاعد موجة الغضب في أوساط جرحى الخونة والعملاء المنضوين تحت راية العدوان السعودي الأمريكي الإماراتي في محافظتي مأرب وتعز، بعد أن تُركوا لستة أشهر بلا رواتب، وليواجهوا مصيرهم مع جراح متعفنة وإهمال طبي فاضح يكشف الجانب الأكثر سواداً في تعامل الغزاة مع أدواتهم، أولئك الذين استخدموهم وقوداً لعدوانهم الغاشم ثم رموهم على الأرصفة ينهشهم الألم والمرض.
مراسلتنا في بيروت: مجزرة عين الحلوة تمثل تطوراً خطيراً في مسار العدوان الصهيوني
قالت مراسلة قناة المسيرة في بيروت، زهراء حلاوي، إن الاعتداءات الصهيونية تتسع رقعتها في الجنوب اللبناني، حيث ارتكب العدو الصهيوني مجزرة مروعة في مخيم عين الحلوة بمدينة صيدا، ما أسفر عن ارتقاء ثلاثة عشر شهيداً وإصابة عدد كبير من الجرحى، في جريمة أعادت إلى الواجهة حجم التصعيد وخطورته، وتركته بصمته الثقيلة على المخيم وأهله وليل الجنوب المكلوم.
العفو الدولية تنتقد قرار مجلس الأمن: أخفق في رفع الحصار وتجاهل العدالة وتعويض الفلسطينيين
متابعات | المسيرة نت: انتقدت منظمة العفو الدولية قرار مجلس الأمن المتعلق بالأوضاع في غزة، معتبرة أنه تجاهل المحاسبة عن الجرائم التي ارتكبها العدو الصهيوني، ولم يتطرق إلى تحقيق العدالة أو تعويض الضحايا.
الأخبار العاجلة
  • 10:25
    بيان الوقفة القبلية في الحديدة: نستنكر صمت العالم إزاء تمادي الكيان الصهيوني في جرائمه بحق أهلنا في غزة والضفة ولبنان
  • 10:25
    بيان الوقفة القبلية في الحديدة: نحذر منافقي وخونة الداخل من الإنجرار وراء مخططات دول العدوان بهدف زعزعة الجبهة الداخلية
  • 10:25
    بيان الوقفة القبلية في الحديدة: نؤكد على مضاعفة برامج التعبئة والدورات العسكرية ودعم القوات الصاروخية والجوية والبحرية
  • 10:25
    أبناء مدينة الحديدة ينظمون وقفة قبلية حاشدة لإعلان النفير العام لمواجهة الأعداء وأدواتهم في الداخل
  • 10:08
    مجمع ناصر الطبي: إصابة امرأة وطفلها في قصف مسيرة للعدو الإسرائيلي خلف الخط الأصفر ببلدة بني سهيلا شرقي خان يونس
  • 10:08
    وزارة الصحة اللبنانية: شهيد و11 جريحا جراء استهداف الطيران المسير للعدو الإسرائيلي سيارة في بلدة الطيري جنوب لبنان