يوم النصر العظيم (غزة تنتصر ويُهزَم الطغيان)

ها هو التاريخ يكتب من جديد صفحة من أنقى صفحات العزّة، يومٌ سُمي بحق يوم النصر العظيم؛ يوم وضعت فيه الحرب أوزارها على أرض غزة بعد عامين من العدوان الصهيوني الوحشي الذي لم يعرف للإنسانية معنى ولا للرحمة طريقًا.
عامان من القتل والحصار والتدمير، أراد العدوّ من خلالهما كسر إرادَة شعب لا يكسر، وطمس هوية مقاومةٍ لا تنطفئ، لكنه خرج في النهاية يجر ذيول الهزيمة، مكسور الرأس، منكسر الإرادَة، بعدما عجز عن تحقيق أبسط أهدافه، حتى عن استعادة أسير واحد، رغم آلة الحرب التي سخرها بأحدث ما في ترسانته العسكرية.
إن وقف إطلاق النار في غزة لم يكن استسلاما
ولا هدنةً مؤقتة كما يحاول البعض تصويره، بل كان إعلان انتصار واضح لشعب صمد بكل
فئاته، وللمحور العربي والإسلامي الذي دعم الحق الفلسطيني بكل ما استطاع.
لقد فرضت المقاومة شروطها وأثبتت
للعالم أن الإيمان والعزيمة أقوى من الطائرات والدبابات، وأن من يملك القضية يملك
النصر مهما طال الزمن.
وفي قلب هذا النصر كان موقف اليمن
حاضرًا بكل فخر وكرامة.
منذ اللحظة الأولى أعلن اليمنيون
موقفهم الثابت مع فلسطين قلبًا وقالبًا، لا بالكلمات فقط بل بالفعل، والموقف
العملي في الساحات والميادين.
خرجت ملايين اليمنيين في المسيرات
الحاشدة من صنعاء إلى صعدة والضالع والحديدة، يهتفون لغزة ويدعمونها بما استطاعوا،
فيما كانت العمليات البحرية اليمنية البطولية في البحر الأحمر تشل حركة العدوّ وتفرض
معادلة جديدة أربكت الكيان الصهيوني وحماته، وأكّـدت أن فلسطين ليست وحدها في
الميدان.
لقد كان اليمن شريكًا فاعلًا في
النصر، ليس فقط بالدعم المعنوي، بل بقراره الجريء في مواجهة الكيان الصهيوني
ومساندة محور المقاومة بكل الوسائل المتاحة، فكان لذلك أثر بالغ في توازن القوى
وفي إيصال رسالة أن الأُمَّــة ما زالت حية.
إن ما تحقّق في غزة ليس مُجَـرّد انتصار
عسكري، بل نصر عقائدي وإنساني وأخلاقي، نصرٌ لقيم الحق والحرية والكرامة، وهزيمة
لمشروع التطبيع والانبطاح أمام الصهاينة.
ويظل هذا اليوم شاهدًا على أن دماء
الشهداء لم تذهب سدى، وأن الشعوب التي تؤمن بقضيتها لا تُهزم مهما تكالب عليها الأعداء.
فالمعركة لم تنتهِ بعد، لكنها اليوم أثبتت
أن القدس أقرب، والنصر أوضح، واليمن وفلسطين وكل أحرار الأُمَّــة على موعد مع
فجرٍ جديدٍ يشرق من بين الركام.

خبير بوزارة الزراعة للمسيرة: الزراعة المائية.. الحل السحري لأزمة الغذاء والمياه في اليمن
المسيرة نت| خاص: أكّد المهندس وجيه المتوكل، مدير عام الإنتاج النباتي بوزارة الزراعة في صنعاء، أنَّ تقنية "الزراعة المائية" تمثل "الحل السحري" لمواجهة تحديات المساحات الزراعية المحدودة وشح المياه وأزمة الغذاء في اليمن، داعيًّا إلى إعطائها الأولوية القصوى في الخطط الزراعية المستقبلية.
الدقران: لدينا أكثر من 10 آلاف مفقود تحت الركام نتيجة العدوان الإسرائيلي ولا نستطيع انتشالهم
خاص| المسيرة نت: أكد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة د. خليل الدقران للمسيرة أن العدو دمر معظم المستشفيات ومراكز الوزارة في قطاع غزة.
الرئاسة المصرية: قمة دولية في مدينة شرم الشيخ بمشاركة أكثر من 20 دولة تهدف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة
متابعات| المسيرة نت: تُعقد في مدينة شرم الشيخ المصرية الاثنين المقبل، قمة دولية تهدف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة.-
23:40واشنطن بوست: وثيقة أخرى تدعو لتأسيس "مركز دمج المعلومات" لتمكين الشركاء من التخطيط والتقييم السريع للعمليات في البيئة المعلوماتية
-
23:39واشنطن بوست: خطة عام 2024 تتضمن إنشاء "المركز السيبراني المشترك للشرق الأوسط" قبل نهاية 2026 للتدريب على الدفاع السيبراني
-
23:39واشنطن بوست: الوثائق تشير إلى أن مخططي القيادة الأمريكية يعملون على توثيق التعاون العسكري العربي-"الإسرائيلي" في الأعوام المقبلة
-
23:39واشنطن بوست: السعودية لعبت دورا نشطا بتبادل معلومات استخباراتية مع "إسرائيل" وشركائها حول ملفات سوريا واليمن
-
23:39واشنطن بوست: منظمو المؤتمر شددوا على السرية الكاملة ومنع التصوير
-
23:38واشنطن بوست: مؤتمر الأمن في قاعدة العديد بقطر (مايو 2024) أكد التعاون المتزايد بين "إسرائيل" ودول عربية مع اجتماعات ثنائية حساسة بعيدا عن الإعلام