طوفان الأقصى.. زلزالُ الحقيقة الذي أسقط الأقنعة وفتح باب الزوال

في السابع من أُكتوبر، انطلقت شرارة طوفان الأقصى؛ العملية التي لم تكن مُجَـرّد مواجهة عسكرية، بل حدثًا مفصليًّا في تاريخ الصراع العربي-الإسلامي مع الكيان الصهيوني، يومٌ أعاد تعريف موازين القوة وكشف زيف الصورة التي رُسمت لعقود عن جيشٍ "لا يُقهر"، فإذا به يُقهر في وضح النهار، ويظهر للعالم على حقيقته: كيان هشٌّ يقوم على الخوف والدعم الخارجي، لا على الثبات والاقتدار.
لقد جاءت عملية طوفان الأقصى لتفضح
الوهم الذي بناه الكيان المحتلّ حول قوته وقدرته الاستخبارية والعسكرية، ولتثبت أن
هذا الكيان قائم على الهلع والارتباك، وأن أمنه المزعوم ليس إلا قشرة رقيقة تنهار
أمام إيمان المقاتلين الصادقين الذين حملوا في صدورهم العقيدة والإرادَة بدل
العتاد والدعم الدولي.
لكن الطوفان لم يكن فقط زلزالًا في
الميدان العسكري، بل كان زلزالًا فكريًّا وعقائديًّا أَيْـضًا؛ فقد فرز المؤمنين
من المنافقين، والمواقف من الادِّعاءات. ففي لحظة الحق هذه، سقطت أقنعة كثيرة كانت
تتغطى بشعار "فلسطين"، وتتكسب باسم "المقاومة"، فإذا بها
تنكشف حين دقّت ساعة الموقف، وتنكص على أعقابها، بل وتشارك في خنق غزة الصابرة
بالتآمر أَو الصمت أَو التبرير.
لقد عرّى الطوفان كَثيرًا من الأنظمة
والأحزاب والتيارات التي طالما رفعت شعارات النضال فإذا بها في لحظة الامتحان تخذل
المقاومة وتبرّر العدوان، وتضع يدها في يد الجلاد. وبهذا ميز الله الخبيث من الطيب،
وأظهر الحق جليًّا لمن كان له قلب أَو ألقى السمع وهو شهيد.
إن طوفان الأقصى فتح صفحة جديدة في
التاريخ، صفحة الوعي والبصيرة، وذكّر الأُمَّــة بأن طريق التحرير لا يُعبد
بالبيانات ولا بالمفاوضات العقيمة، بل بالعزيمة والإيمان والدماء الطاهرة. لقد كشف
للعالم أن الأُمَّــة ما زالت قادرة على النهوض حين تستيقظ فيها روح الإيمان، وأن
الكيان الصهيوني قد بدأ فعلًا مرحلة العد التنازلي لزواله، كما وعد الله في كتابه
العزيز:
{وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ
إِسۡرَٰءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا
بِكُمۡ لَفِيفٗا} (الإسراء:١٠٤)
إن السابع من أُكتوبر لم يكن مُجَـرّد
تاريخ، بل تحول حضاري ومعنوي وروحي في مسار الأُمَّــة، أعاد إليها الثقة بقدرتها،
وفضح عدوها ومن تواطأ معه، وفتح الباب واسعًا أمام زمنٍ جديد عنوانه:
التحرّر والكرامة وزوال الكيان
الظالم من الوجود.

الشعب يطوي صفحة الطوفان بإسناد جماهيري هو الأكبر.. +1700 ساحة لحضور اليمن مراقباً و"معاقباً"
نوح جلّاس | خاص | المسيرة نت: في يومٍ اكتسى اليمنيون فيه العزم والإيمان، توّج الشعب اليمني عامين من الاحتشاد والنفير والجهاد والإسناد للشعب الفلسطيني، بمسيراتٍ حاشدةٍ لم تستوعبها إلا قرابة 1700 ساحة، إذ تحوّلت ميادين العاصمة والمحافظات إلى بحرٍ من الأرواح الصامدة، تتلاطم أمواجه بالمجد والإباء، وتصدح حناجره بالوفاء لقضية الأمة الأولى فلسطين حتى النصر الإلهي الموعود.
الإعلام الحكومي بغزة: المنظومة الصحية تعرضت لانهيار كلي في القطاع
متابعات| المسيرة نت: أكد مكتب الإعلام الحكومي في غزة أن المنظومة الصحية في قطاع غزة انهارت بشكل كلي جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل، مشيراً إلى أن الاحتلال دمّر 670 مدرسة وأعدم 193 عالماً وأكاديمياً خلال العدوان.
البيت الأبيض يتهم لجنة نوبل للسلام بـ "التسييس" والتخلي عن المعايير الحقيقية
اتهم البيت الأبيض، اليوم الجمعة، لجنة جائزة نوبل للسلام بأنها أصبحت تمنح الجائزة وفق اعتبارات سياسية، متخليّة عن معاييرها الأساسية في دعم الجهود الحقيقية لتحقيق السلام العالمي.-
22:43حركات حماس والجهاد والجبهة الشعبية: الوفد الفلسطيني المفاوض توصل حتى الآن إلى اتفاق لتطبيق المرحلة الأولى من هذا المسار
-
22:43حركات حماس والجهاد والجبهة الشعبية: رغم محاولات الاحتلال الحثيثة لتفجير المسار التفاوضي وتعطيل الاتفاق فإن الوفد الفلسطيني المفاوض وضع نصب عينيه مطالب أبناء شعبنا بوقف حرب الإبادة
-
22:40حركات حماس والجهاد والجبهة الشعبية: نثمن عاليا الحراك العالمي التضامني غير المسبوق الذي وقف إلى جانب شعبنا
-
22:40حركات حماس والجهاد والجبهة الشعبية: ندعو الطرف الأمريكي والوسطاء كافة لمواصلة الضغط لضمان التزام الاحتلال بكافة بنود الاتفاق
-
22:37حركات حماس والجهاد والجبهة الشعبية: نعبر عن تقديرنا العميق للجهود الجبارة التي بذلها الوسطاء الأشقاء (مصر، قطر، تركيا) وكل من ساند هذا المسار
-
22:36حركات حماس والجهاد والجبهة الشعبية: اليمن ولبنان وإيران والعراق وقفوا إلى جانب شعبنا ومقاومته وقدموا الشهداء على طريق القدس والأقصى