خُطَّة ترامب = أهداف نتنياهو
الوضع الإنساني في غزة مأساويٌّ ويحزن القلوب، ولكن خدعة ترامب ونتنياهو، المفروضة دون تفاوض، أشدُّ خطرًا وإيلامًا بأضعاف على الأُمَّــة جمعاء، لا على غزة وفلسطين وحدها.
إن ما يُسمَّى خطة ترامب لوقف الحرب
على غزة إنما هي ورقةٌ إسرائيلية بحتة، وهي دليل على غطرسة وإجرام وتوحش اليهود
الصهاينة، الذين يستغلون الوضع الإنساني الذي صنعه الاحتلال ليمنحوا نتنياهو
وكيانه الغاصب والمجرم نصرًا ميدانيًّا عجزوا عن تحقيقه على مدى عامين كاملين.
يمكرون ويمكر الله والله خير
الماكرين.
إن كُـلّ الدول العربية والإسلامية
التي وافقت على خدعةٍ أَو ما تُسمى "بخطة" ترامب الخبيثة، والتي أعطت
الكيان الصهيوني الشرعية الدولية في اجتياح غزة ونزع سلاح مقاوميها، إنما هو حدث استثنائي
وإنجاز كبير سوف يحقّقه الكيان الصهيوني والأمريكي.
وإنما هي فرصة لتوسيع معادلة
الاستباحة في قلب المنطقة.
الدول العربية التي وافقت على خدعة ترامب
إنما تريد تنفيذ خطته أكثر مما يريده الأمريكي، ولو لمصلحة الكيان الإسرائيلي، وبظنهم
أن القضيّة الفلسطينية سوف تنتهي وتُنهي المشاكل في المنطقة؛ لكنهم واهمون.
فما إن ينتهي الإسرائيلي من غزة حتى
يلتفت إلى المنطقة كلها فيما يُسمّى مشروع "إسرائيل الكبرى"!
خدعة تجعل الضحية متهمًا والمتهم
ضحية، وتجرد الفلسطيني من حقه في الدفاع حتى عن نفسه، لتتحوّل إلى وصفة استسلام تُحقّق
ما عجزت عنه (إسرائيل) عسكريًّا، وتستهدف تصفية القضية الفلسطينية والتفرّغ لبقية
العرب والمسلمين.
إن ترامب ونتنياهو ملاعِينُ الأرض؛
إذ يعتقدان أن الأرض قرطاسٌ بين يديهما والعالم بأسره غنيمة ينهشونها: يفرضون
الخطط والاتّفاقيات ويمنحون ويمنعون، ويسطون على مصائر الشعوب كأنهم مالكون لها، ينصبون
أنفسهم آلهةً على المنطقة ويعدّونها بشرقٍ أوسطٍ جديدٍ على مقاس "إسرائيل
الكبرى".. شرقٌ يحكمه نتنياهو وغربٌ يحكمه ترامب بإصبعه.
أما الحكام العرب الخونة فصفٌّ من
عبيدٍ صاغرين أذلاء تحت الحذاء الصهيو-أمريكي.
يجب ألا يقبلَ أحد تحت أي حال السيرَ
في هذه الخطة كما هي، فهي لا تحتمل حتى منطق «نعم، لكن».
والموقف الحقّ هو الرفض والتمسّك
بخيار التفاوض العادل لوقف العدوان وفقًا للقانون الدولي وليس الرؤية الأمريكية
المنحازة، أَو الاستمرار في معركة الكرامة.
فالعزّة أولى من الذل، والموت دون
الدين والوطن والشرف أهون من حياةٍ تحت ظلِ الاستعمار والهوان.
إن الصمت العربي والموافقة على خدعة ترامب
الصهيونية ليس سلامًا بل استسلاما، يشرعن بقاء الاحتلال ويمنح العدوّ غطاءً قانونيًّا
لقتلٍ جديد.
غزة لن تُخدع، دماؤها كتبت العهد، ولا
هدنة زائفة، لا انسحاب ناقص، لا قوة دولية عميلة.. المقاومة هي القرار والنصر وعد
الله.
الخدام للصهاينة، الذين خذلوا أهلَ غزة
وطعنوا المقاومة في ظهرها، إنما فعلوا ذلك فقط ليحموا عروشًا ينخرُها سوسُ النهاية
حتى انتفخ جبروت ترامب، وتعاظم طغيان نتنياهو.
لقد بلغت خيانتهم منتهاها، غير أنّ لكل فرعونٍ موسى، ولكل طاغيةٍ ساعة يسحق فيها، وتبقى الكلمة الأخيرة لفلسطين.
نفير قبلي في إب وتعز وحجة وعمران واستعداد شامل للتصدي للأعداء
تقرير | المسيرة نت: شهدت عدد من المحافظات اليمنية، اليوم، زخماً قبلياً واسعاً يؤكد الجهوزية العالية للمواجهة، وتماسك الجبهة الداخلية، واستعداد القبائل لخوض أي جولة قادمة في مواجهة التصعيد الأمريكي–الصهيوني وأدواته في المنطقة.
أبو عزة: هناك حشد دولي وعربي من أجل تمرير قرار مجلس الأمن المليء بالألغام وإرادة الفلسطينيين ستقول كلمتها
خاص | المسيرة نت: اعتبر الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، صالح أبو عزة، أن القرار الدولي الأخير بشأن غزة يعكس سيطرة القوى الدولية على إدارة القطاع، بما يضعف السيادة الفلسطينية ويهدد سلاح المقاومة، موضحاً أن القرار قائم على أساس وثيقة ترامب لعام 2020، ما يعيد المنطقة إلى ما يعرف بصفقة القرن، التي رفضتها المقاومة الفلسطينية والسلطة سابقاً.
الخارجية الإيرانية ترفض قرار مجلس الأمن بشأن غزة وتحذّر من تداعياته
متابعات | المسيرة نت: اعتبرت وزارة الخارجية الإيرانية قرار مجلس الأمن الأخير بشأن غزة خطوة خطيرة تنحاز للاحتلال الصهيوني، وتفرض "وصاية دولية" تقوّض الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني، محذّرة من تداعياته.-
01:52حركة الجهاد الإسلامي: جريمة عين الحلوة تثبت مرة أخرى أنّ طريق المقاومة هو الطريق الوحيد لمواجهة مشروع العدو الاستعماري التوسعي
-
01:43حركة الجهاد الإسلامي: إنّ الادعاءات التي يقدمها العدو الإسرائيلي لتبرير جرائمه هي ادعاءات كاذبة لا تمت للحقيقة بصلة
-
01:42حركة الجهاد الإسلامي: العدوان الإسرائيلي يؤكد النوايا الحقيقية للعدو وسلوكه الرامي إلى جر المنطقة إلى مزيد من التصعيد وعدم الاستقرار
-
01:40حركة الجهاد الإسلامي: العدوان الإسرائيلي على مخيم عين الحلوة يشكل انتهاكاً صارخاً لسيادة لبنان
-
01:39حركة الجهاد الإسلامي: ندين العدوان الصهيوني الذي استهدف مساء الثلاثاء مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في صيدا جنوبي لبنان
-
00:53مسؤول حماس في صيدا أيمن شناعة : أغلب شهداء مجزرة مخيم عين الحلوة أطفال دون سن 18 عاماً، كانوا داخل ملعب ونادي رياضي