إنَّا من المجرمين منتقمون
في زمن تكشفت فيه الوجوه وسقطت الأقنعة، يتواصل العدوان الصهيوني الأمريكي على غزة عدوانًا همجيًّا شاملًا لا يبقي ولا يذر.
عدوان يفضح زيف الإنسانية الغربية
ويضع كُـلّ المواثيق الدولية والشرائع الأممية في مزبلة التاريخ؛ لأَنَّ غزة اليوم
ليست مُجَـرّد مدينة تُقصف، بل هي ميزان الحق ومحرار العدالة وميدان الصدق، وهي
التي كشفت عورة العالم المتشدق بحقوق الإنسان والطفل والمرأة والمواطنة والحرية.
غزة اليوم تُباد؛ يُقتل فيها الإنسان،
يجوع فيها الطفل، تُذبح فيها المرأة وتُهدَم البيوت فوق رؤوس ساكنيها، وتُستهدف
المساجد، وتقصف كُـلّ مظاهر الحياة بطائرات ومدافع ودبابات صهيونية–أمريكية على
مرأى ومسمع من عالم عربي رسمي خانع متواطئ لا يملك من أمره إلا بيانات الشجب
والتنديد ولا يجرؤ على رفع الصوت أَو اتِّخاذ موقف يليق بعروبة تُذبح كُـلّ يوم في
غزة.
وما يجري في الضفة والقدس من استيطان
وتهويد وانتهاك للمقدسات هو امتداد لنفس الجريمة: جريمة بحق الدين وبحق القيم وبحق
الأخلاق وبحق الحياة نفسها.
والكيان الصهيوني المحتلّ، ومعه
الشيطان الأكبر أمريكا، يخوضان حرب إبادة جماعية ضد شعب أعزل لا ذنب له سوى أنه
قال:
"لن نركع إلا لله".
وها هو الكيان الصهيوني يعتدي على أُسطورة
الصمود: غزة التي لم تنكسر ولم تساوم ولم تفرط؛ غزة التي صنعت من الحصار مجدًا، ومن
الجراح رايات، ومن الدماء نصرًا، ومن الركام عِزًّا.
غزة التي علمت العالم أن الكرامة لا
تُشترى وأن الحرية لا تُمنح بل تُنتزع انتزاعًا.
أما الموقف العربي الرسمي فهو في
حضيض غير مسبوق: تواطؤ، صمت، تخاذل، بل وتآمر في بعض الأحيان؛ حتى باتت بعض الأنظمة
ترى في المقاومة عبئًا، وفي التطبيع خلاصًا، وفي الصهاينة شركاء، وفي المجازر
تفاصيل هامشية.
لقد خذلوا غزة وخذلوا أنفسهم وخذلوا
الأُمَّــة، وسينالهم من عدالة الله ما يستحقون؛ لأَنَّ من أعان ظالمًا سلطه الله
عليه، ومن صمت على الجريمة كان شريكًا فيها.
إن نصرة غزة اليوم ليست مُجَـرّد
موقف، بل هي معيار الإنسانية ومقياس الإيمان ومفتاح النجاة: من ناصر غزة فقد نصر
الحق، ومن خذلها فقد خذل نفسه، ومن تآمر عليها فقد تآمر على دينه وأمته وكرامته.
وعدالة الله آتية، وسينتقم من الطغاة
والمجرمين الذين أكثروا في الأرض فسادًا، وسينالهم عقابه في الدنيا قبل الآخرة.
وصدق الله القائل:
"إنا من المجرمين منتقمون".
هادي عمار: التحركات الطلابية ردّ عملي على الإساءة للقرآن ومواجهة لقوى الاستكبار
المسيرة نت| خاص: شهدت اليمن تحركات شعبية وتربوية واسعة في المدارس والجامعات والمعاهد، استجابة لدعوة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، نصرةً للقرآن الكريم ورفضًا للإساءات المتكررة له.
كيف تحولت الخطابات المعادية للإسلام إلى سياسة رسمية في الغرب؟
المسيرة نت| محمد ناصر حتروش: تشهد الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الغربية تصاعدًا متسارعًا في الخطاب المعادي للإسلام والمسلمين، حيث تحول التحريض من تصريحات فردية إلى سياسات رسمية متكاملة تشمل الإعلام والبرلمان والإجراءات القانونية.
كيف تحولت الخطابات المعادية للإسلام إلى سياسة رسمية في الغرب؟
المسيرة نت| محمد ناصر حتروش: تشهد الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الغربية تصاعدًا متسارعًا في الخطاب المعادي للإسلام والمسلمين، حيث تحول التحريض من تصريحات فردية إلى سياسات رسمية متكاملة تشمل الإعلام والبرلمان والإجراءات القانونية.-
05:29رويترز: إدارة ترامب بدأت إجراءات إخطار الكونغرس لبيع أسلحة إلى تايوان بقيمة إجمالية تبلغ 11.1 مليار دولار
-
05:04المستشار الألماني ميرز: لو لم نقم نحن وغيرنا بدعم دولة "إسرائيل" عسكرياً في العقود الأخيرة، لما كانت دولة "إسرائيل" موجودة اليوم
-
03:37مصادر فلسطينية: قوات العدو تعتقل شابين خلال اقتحام بلدة حجة شرق مدينة قلقيلية
-
03:16الرئيس الفنزويلي: كل الضرر الذي تحاول الإمبريالية الأمريكية إلحاقه بوطننا يتحول إلى إرادة لا تقهر للقتال من أجل مجتمعنا
-
03:15الرئيس الفنزويلي: الولايات المتحدة تريد فرض حكومة تكون دمية بيدها ولن تدوم أكثر من 48 ساعة وفنزويلا لن يتم استعمارها أبداً وسنواصل تجارة جميع منتجاتنا مع العالم
-
03:15الرئيس الفنزويلي: فنزويلا حققت أعلى مستوى من الوحدة الوطنية عبر احترام السيادة والاستقلال والحق في السلام والحياة