خطة ترامب.. استعباد جديد
آخر تحديث 03-10-2025 16:24

جوهرُ الخطة الخُدعة هو تصفيةُ القضية الفلسطينية تحت غطاء دولي وبدعم "عربي"

    

تأتي المبادرةُ الأمريكية الأخيرةُ بشأنِ غزة، والتي يطرحُها البعضُ كفرصة للسلام، في توقيت يكشفُ حقيقتَها.

فهي لم تأتِ في سياق السعي لتحقيق العدالة، بل جاءت بعد أن وصل الإجرامُ الصهيوني إلى مستوياتٍ غير مسبوقة من الوحشية، وبعد أن أثبتت المقاومة في غزة صموداً أُسطورياً حير العالم.

إنها ليست خطةَ سلام، بل هي محاولة لتحقيق بالسياسة ما عجزت عنه آلة الحرب.

جوهرُ هذه الخطة هو تصفيةُ القضية الفلسطينية تحت غطاء دولي.

 فهي تتبنى بالكامل كُـلّ أهداف العدوّ الإسرائيلي، وعلى رأسها تجريد المقاومة من سلاحها، وتشكيل هيئة إدارية دولية تلغي أي سيادة فلسطينية حقيقية على غزة.

الهدف واضح: تحويل القطاع إلى منطقة مستباحة، خالية من أية قوة قادرة على الدفاع عن شعبها، وتثبيت السيطرة الإسرائيلية إلى الأبد.

الأمر الأكثر خطورة في هذه الخطة هو الدور المرسوم للأنظمة العربية.

 فالمخطّط الأمريكي يسعى صراحة إلى توريط هذه الأنظمة في "التجنيد الأمني" لخدمة العدوّ.

 يُطلب منها أن تتحول إلى أدَاة ضغط على المقاومة الفلسطينية لنزع سلاحها، وأن تشارك في ترتيبات تهدف إلى جعل إسرائيل هي الوكيل المهيمن في المنطقة. أي ضغوط من هذا النوع لا يمكن وصفها إلا بأنها خيانة صريحة، وخدمة مباشرة لمشروع يهدف إلى استعباد الأُمَّــة وطمس هويتها.

إن هذه المساعي تضع الشعب الفلسطيني ومقاومته أمام خيارين لا ثالث لهما: إما القبول باستمرار الإبادة والاحتلال، أَو الموافقة على استسلام مهين يصادر حقه في أرضه وكرامته.

لكن على الرغم من طول أمد العدوان، لا يزال المجاهدون في غزة يثبتون في الميدان أن المقاومة هي الخيار الوحيد لاستعادة الحقوق المسلوبة.

إن أي تحَرّك حكيم من الفصائل الفلسطينية اليوم يهدف إلى كشف هذا الخداع الأمريكي-الإسرائيلي، والتأكيد على الثوابت التي لا يمكن التفريط بها.

 فالشعب الفلسطيني شعب حر، وقراره نابع من تمسكه بحقوقه الأصيلة، وليس من إملاءات خارجية تهدف إلى تكريس احتلاله.

هادي عمار: التحركات الطلابية ردّ عملي على الإساءة للقرآن ومواجهة لقوى الاستكبار
المسيرة نت| خاص: شهدت اليمن تحركات شعبية وتربوية واسعة في المدارس والجامعات والمعاهد، استجابة لدعوة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، نصرةً للقرآن الكريم ورفضًا للإساءات المتكررة له.
كيف تحولت الخطابات المعادية للإسلام إلى سياسة رسمية في الغرب؟
المسيرة نت| محمد ناصر حتروش: تشهد الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الغربية تصاعدًا متسارعًا في الخطاب المعادي للإسلام والمسلمين، حيث تحول التحريض من تصريحات فردية إلى سياسات رسمية متكاملة تشمل الإعلام والبرلمان والإجراءات القانونية.
كيف تحولت الخطابات المعادية للإسلام إلى سياسة رسمية في الغرب؟
المسيرة نت| محمد ناصر حتروش: تشهد الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الغربية تصاعدًا متسارعًا في الخطاب المعادي للإسلام والمسلمين، حيث تحول التحريض من تصريحات فردية إلى سياسات رسمية متكاملة تشمل الإعلام والبرلمان والإجراءات القانونية.
الأخبار العاجلة
  • 05:29
    رويترز: إدارة ترامب بدأت إجراءات إخطار الكونغرس لبيع أسلحة إلى تايوان بقيمة إجمالية تبلغ 11.1 مليار دولار
  • 05:04
    المستشار الألماني ميرز: لو لم نقم نحن وغيرنا بدعم دولة "إسرائيل" عسكرياً في العقود الأخيرة، لما كانت دولة "إسرائيل" موجودة اليوم
  • 03:37
    مصادر فلسطينية: قوات العدو تعتقل شابين خلال اقتحام بلدة حجة شرق مدينة قلقيلية
  • 03:16
    الرئيس الفنزويلي: كل الضرر الذي تحاول الإمبريالية الأمريكية إلحاقه بوطننا يتحول إلى إرادة لا تقهر للقتال من أجل مجتمعنا
  • 03:15
    الرئيس الفنزويلي: الولايات المتحدة تريد فرض حكومة تكون دمية بيدها ولن تدوم أكثر من 48 ساعة وفنزويلا لن يتم استعمارها أبداً وسنواصل تجارة جميع منتجاتنا مع العالم
  • 03:15
    الرئيس الفنزويلي: فنزويلا حققت أعلى مستوى من الوحدة الوطنية عبر احترام السيادة والاستقلال والحق في السلام والحياة