القائد الأمين.. شهيد على طريق القدس
مثّل شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصرالله نموذجًا راقيًا لكل من ينتمي إلى الإسلام؛ فقد كان – رضوان الله عليه – سيّد المجاهدين وقُدوة الثائرين، تولّى قيادة "حزب الله" في وقت مبكّر من عمره، فكان نِعْم الأمين، ونِعْم القائد المؤتمن.
سطّر ملاحم بطولية خالدة في معركة مفصلية بين الكفر والإسلام، بين الشر والخير، وبين الحق والباطل.
استطاع نصرالله، بحنكته وحكمته، بفصاحته
وبلاغته، بحلمه وعلمه، بشجاعته وبطولته، أن يصنع المستحيل، وأن يردّ للإسلام هيبته،
بعد أن أضاعها الملوك والزعامات العربية، التي قدّمت الإسلام ضعيفًا أمام حفنة من
اليهود الصهاينة. فبرز نصرالله ليريهم أن الإسلام لا يقبل الهزيمة ولا التراجع، وأن
من ينتمي إلى الإسلام انتماء حقيقيًّا لا يمكن أن ينكسر أَو يقبل الضيم.
استمدّ من قوة الله قوّته، فكان ذلك
الرجل الذي ترتعد فرائص الصهيونية عندما يرفع سبّابته، وترتجف من نبرة صوته واشنطن،
التي يراها زعماء العرب عصًا غليظة. لم يكترث يومًا بكثرة العدوّ ولا بقلّة الإمْكَانات؛
لأَنَّه كان مصدّقًا بوعد الله في نصرة عباده المجاهدين.
لقد كان حسنًا في أخلاقه، نصرًا في
جهاده، كريمًا في عطائه، نبيلًا في مكارمه، عظيمًا في ملاحمه، صادقًا في قوله، وأصيلًا
في مبادئه وقيمه. ولذا كان ذلك الرجل الذي سلب النوم من عيون أعدائه، وجعل من
الجيش الذي يُسمّى "الجيش الذي لا يُقهر" محلّ سخرية واستهزاء من العالم
كله.
لم يغب دور الأمين نصرالله إزاء
العدوان السعوديّ الأمريكي على اليمن، بل كان من القلائل الذين استفردوا بنصرة
اليمنيين والوقوف إلى جانبهم. وكان يتمنى أن يكون بينهم مقاتلًا من مقاتليهم، لكنه،
حقًا، كان – ولا يزال – حاضرًا، لا بجسده، بل بروحيّته المعطاءة والعطرة.
لم يكن يخشى تلك الأطنان من القنابل
التي صُبّت عليه؛ لأَنَّ إيمانه بالمقدّسات أعظم من كُـلّ تهديد. لقد رسم منهجًا
يقوم على الوحدة، والعزيمة، والعمل الموحّد لاستعادة الحقوق، وحماية الأهل، وصون
الأماكن المقدّسة، مؤمنًا بأن الإرادَة الصلبة والجهد المُستمرّ قادران على تغيير
المعادلات، وإحقاق الحق.
يبقى السيد حسن نصرالله نموذجًا
لقيادة تؤمن بأن الكلمة الصادقة والموقف الثابت يمكن أن يصنعا فرقًا حقيقيًّا في
معادلات المنطقة. وبإرادَة لا تلين، ومنهج يرتكز على الوحدة والعمل المقاوم، استطاع
أن يرسّخ معادلة جديدة في وجه التهديدات، مستندًا إلى إيمان راسخ بالمقدّسات
وعدالة القضايا التي يدافع عنها.
وفي ظل التحوّلات المتسارعة، تبقى
المواقف الواضحة والثبات على المبادئ حجر الأَسَاس في رسم مستقبل مختلف، يليق
بالأمة وقيمها وتاريخها.
نفير قبلي في إب وتعز وحجة وعمران واستعداد شامل للتصدي للأعداء
تقرير | المسيرة نت: شهدت عدد من المحافظات اليمنية، اليوم، زخماً قبلياً واسعاً يؤكد الجهوزية العالية للمواجهة، وتماسك الجبهة الداخلية، واستعداد القبائل لخوض أي جولة قادمة في مواجهة التصعيد الأمريكي–الصهيوني وأدواته في المنطقة.
أبو عزة: هناك حشد دولي وعربي من أجل تمرير قرار مجلس الأمن المليء بالألغام وإرادة الفلسطينيين ستقول كلمتها
خاص | المسيرة نت: اعتبر الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، صالح أبو عزة، أن القرار الدولي الأخير بشأن غزة يعكس سيطرة القوى الدولية على إدارة القطاع، بما يضعف السيادة الفلسطينية ويهدد سلاح المقاومة، موضحاً أن القرار قائم على أساس وثيقة ترامب لعام 2020، ما يعيد المنطقة إلى ما يعرف بصفقة القرن، التي رفضتها المقاومة الفلسطينية والسلطة سابقاً.
الخارجية الإيرانية ترفض قرار مجلس الأمن بشأن غزة وتحذّر من تداعياته
متابعات | المسيرة نت: اعتبرت وزارة الخارجية الإيرانية قرار مجلس الأمن الأخير بشأن غزة خطوة خطيرة تنحاز للاحتلال الصهيوني، وتفرض "وصاية دولية" تقوّض الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني، محذّرة من تداعياته.-
01:52حركة الجهاد الإسلامي: جريمة عين الحلوة تثبت مرة أخرى أنّ طريق المقاومة هو الطريق الوحيد لمواجهة مشروع العدو الاستعماري التوسعي
-
01:43حركة الجهاد الإسلامي: إنّ الادعاءات التي يقدمها العدو الإسرائيلي لتبرير جرائمه هي ادعاءات كاذبة لا تمت للحقيقة بصلة
-
01:42حركة الجهاد الإسلامي: العدوان الإسرائيلي يؤكد النوايا الحقيقية للعدو وسلوكه الرامي إلى جر المنطقة إلى مزيد من التصعيد وعدم الاستقرار
-
01:40حركة الجهاد الإسلامي: العدوان الإسرائيلي على مخيم عين الحلوة يشكل انتهاكاً صارخاً لسيادة لبنان
-
01:39حركة الجهاد الإسلامي: ندين العدوان الصهيوني الذي استهدف مساء الثلاثاء مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في صيدا جنوبي لبنان
-
00:53مسؤول حماس في صيدا أيمن شناعة : أغلب شهداء مجزرة مخيم عين الحلوة أطفال دون سن 18 عاماً، كانوا داخل ملعب ونادي رياضي