"النصر أو الشهادة" رمزيةُ المقاومة وتجديدُ العهد في تاريخ الأُمَّــة

مسار الأُمَّــة ومسيرة أبطالها ليست مُجَـرّد فصول في كتاب التاريخ؛ بل هي واقع حي ومعاصر يستمر في تشكيل مشهد النضال المُستمرّ.
في سطور التاريخ الزاخر بالتضحية
والفداء، تتردّد أصداءُ عبارة خالدة بنبرات الثبات والإيمان: "إما أن ننتصر
بجهادنا أَو ننتصر بشهادتنا".
هذه الكلمات التي تصدح في قلوب الأحرار
تمثّلُ نهجَ الأبطال المضحين الذين اختاروا طريق الحق مهما كلفهم ذلك من تضحيات.
تعتبر مقولة "إما أن ننتصر
بجهادنا أَو ننتصر بشهادتنا" من العبارات القوية والعميقة التي جسدت روح
المقاومة والتمسك بالمبادئ في مواجهة الظلم والطغيان عبر التاريخ.
هذه العبارة لم تكن مُجَـرّد كلمات، بل
صارت شرفًا يحمله من يسيرون على طريق المقاومة، حاملة في ثناياها المعنى الأعمق للالتزام
والشجاعة في الزمان والمكان الذي تعيشُ فيه الأُمَّــةُ الإسلامية والعربية.
تنبع عظمةُ هذه العبارة من القوة
الروحية والنفسية التي صقلها قائدان من أعظم الشخصيات التاريخية: السيد حسن نصر
الله، الأمين العام لحزب الله، وشهيد القرآن السيد حسين بدر الدين الحوثي -رِضْـوَانُ
اللهِ عَلَيْـهِ-.
فقد جسَّد استشهادُهما طوفانًا سيجرف
عروش المستكبرين والظالمين، حَيثُ أظهر كُـلٌّ منهما أن للمقاومة وجهين لا
ينفصلان: النصر أَو الشهادة.
فكان السيد حسن نصر الله، نبراسًا
يهدي الأمم ويشعل جذوة المقاومة في كُـلّ البلاد العربية والإسلامية التي تتوق
للحرية واستعادة الكرامة.
وفي مواجهة التحديات، أكّـد نصر الله
أن الطريق إلى النصر يمر عبر التضحيات، وأن الشهادة ليست نهاية الطريق بل بداية
الخلود في صفحات التاريخ.
لكن بعد أن ترجل هؤلاء الأبطال عن
صهوة المجد، يطرح تساؤل نفسه: هل هناك من يواصل ترديد تلك العبارات وتجسيدها في
حياتنا اليومية؟ الجواب يأتي من قلب اليمن، حَيثُ يبرز السيد القائد عبدالملك بدر
الدين الحوثي قائدًا يحمل مشعل الكفاح.
في مواجهة العدوان والحصار، يقود
شعبه بعزيمة لا تلين، مؤكّـدًا أن إرادَة الشعوب الحرة لا تُكسر، وأن طريق النصر
وإن طال، لا بد أن يُعبَّد بدماء الشهداء وتضحيات الأبطال، وأن الأرض التي ترتوي
بدماء الشهداء لا تقبل الهزيمة.
طريق الأبطال وكلماتهم لن تظل حبيسة أوراق
التاريخ، بل تجد من يردّدها ويجسدها في ميادين الكفاح.
فكل طفل يحمل حجرًا في فلسطين، وكل
مقاوم يصمد في ساحات النزال، وكل حرٍ يرفض الطغيان، يرسل رسالة للعالم أجمع بأن
الأُمَّــة لا تزال ولّادة للأبطال، وأن الشعلة لم تنطفئ بل ازدادت توهجًا.
التاريخ يثبت أن الصوت الذي بدأ
همسًا من قلب أسير، أصبح اليوم هتافًا يدوي في سماء الأُمَّــة: إما أن ننتصر
بجهادنا أَو ننتصر بشهادتنا.
هذا الصوت الواثق الذي يقوده رجال
أخلصوا دينهم وعهدهم لأمتهم، يستمر في إلهام الأجيال ليكون كُـلّ فرد منهم مشروع
بطل وشهيد.
إن مسار الأُمَّــة ومسيرة أبطالها
ليست مُجَـرّد فصول في كتاب التاريخ؛ بل هي واقع حي ومعاصر يستمر في تشكيل مشهد
النضال المُستمرّ.
الأمل يستمر، والكلمة لم تنتهِ، ولن تنتهيَ ما دام هناك من يؤمن بالحرية والعدل ويسعى لتحقيقهما بشجاعة وإصرار.

قراءةٌ في خطاب السيّد القائد.. تفكيك الخطة وتحذير من مصادرة الحق الفلسطيني
خاص| المسيرة نت | عبدالقوي السباعي: ألقى السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي — يحفظه الله — خطابًا عالميًا عصر الخميس، رسم فيه ملامح المرحلة الراهنة من العدوان الصهيوني على غزة، وكشف أبعاد المخطط الأمريكي–الصهيوني الهادف لتجريد الفلسطينيين من حقوقهم ووجودهم المقاوم، مستندًا إلى شراكة مطلقة بين واشنطن وكيان الاحتلال، وإلى تخاذل عربي وإسلامي بلغ مستوى الخيانة.
مفتي سلطنة عُمان: العدوان الصهيوني على أسطول الصمود تعدٍ على الإنسانية
متابعات | المسيرة نت: اعتبر مفتي سلطنة عُمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، اليوم الخميس، اعتداء قوات الكيان الصهيوني على أسطول الصمود الذي يحمل مهمة إنسانية تتمثل في السعي لرفع الحصار الظالم عن غزة، تعدٍ على الخدمة الإنسانية التي هي مهمة الأسطول.
إسبانيا تُلاحق شركات مرتبطة بكيان العدو
متابعات | المسيرة نت: قررت الحكومة الإسبانية فتح تحقيق مع عدد من الشركات التي تروّج لمنتجات أو خدمات مصدرها كيان العدو.-
21:29مصادر طبية: 65 شهيداً بنيران جيش العدو على قطاع غزة منذ فجر اليوم
-
21:29الصحة الفلسطينية: استشهاد شاب برصاص العدو قرب بلدة بيت عور غربي رام الله
-
21:28الاتحاد الأوروبي: ندعم المبادئ التي حددها ترامب بشأن نزع سلاح حماس دون أي دور لها بالحكم المستقبلي وإزالة أي تهديد لـ"إسرائيل"
-
20:51وزير حرب العدو يصف أسطول الصمود العالمي بـ"الأسطول الإرهابي"
-
20:51مصادر فلسطينية: العدو يُطلق قنابل إنارة في أجواء منطقة "تل العجول" شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
-
20:50مجرم الحرب نتنياهو يشيد بمنع جنوده وصول سفن أسطول الصمود إلى غزة وتقديم المساعدات لأهالي القطاع المجوعين