من قلب العروبة النابض إلى بوابة الارتهان.. سوريا بين الأمس واليوم

لم تكن سوريا عبر تاريخها مُجَـرّد دولة في الخريطة، بل كانت قلب الأُمَّــة العربية النابض، وساحةً امتزج فيها الدمُ العربي بالدفاع عن قضايا العروبة والإسلام.
فمنذ أواخر القرن التاسع عشر، انخرط
السوريون في حركاتِ النهضة والإصلاح، ثم فجّروا الثوراتِ ضد الاستعمار الفرنسي، مؤكّـدين
أن حريتَهم الوطنيةَ جزءٌ من معركة الأُمَّــة ضد الاستعمار والتجزئة.
ومع قيام الكيان الصهيوني عام 1948، كانت
سوريا أولَ من هَــبَّ دفاعًا عن فلسطين، وخاض جيشُها الحروبَ الكبرى في 1948
و1967 و1973، مقدِّمًا تضحياتٍ جسيمةً ليبقى الجولان وجبل الشيخ رمزًا للكرامة
المفقودة التي تنتظر لحظة التحرير.
ولم يقتصر الدورُ السوري على فلسطين،
بل امتدَّ ليشمَلَ الجزائر ومصر ولبنان، ليصير اسمُها مرادِفًا للمقاومة والالتزام
القومي.
لكن المشهد اليوم يبدو على النقيض تمامًا.
فمع حكم أحمد الشرع، تدخُلُ سوريا مرحلةً وُصفت بأنها زمنُ التفريط والارتهان.
التنازل عن الجولان وجبل الشيخ للعدو
الصهيوني لا يعني فقط خسارة أرض، بل يعني ضربًا في عمق هُوية سوريا التاريخية.
والأسوأ أن النظام الحالي يحاول ـ
كما يبدو ـ جرّ البلاد إلى أحضان الغرب و(إسرائيل)، ليحوّل سوريا من دولة مواجهةٍ إلى ورقة مساومة في يد القوى الكبرى.
هكذا نجد أنفسَنا أمامَ مفارقةٍ حادَّة:
شعبٌ صنع أمجادًا في الماضي بتضحياته، ونظامٌ في الحاضر يبدد تلك الأمجاد
بتنازلاته.
وَإذَا كان الماضي يختصر صورة سوريا
كقلب العروبة النابض، فَــإنَّ الحاضِرَ يهدّد بتحويلها إلى ساحة للارتهان، تُسلَبُ
منها هُويتها ومكانتها ودورها التاريخي.
ويبقى السؤال: هل يقبَلُ الشعب السوري أن تُدفَنَ تضحياتُه تحت ركام الصفقات السياسية، أم أنه سينهضُ مرةً أُخرى ليثبتَ أن الشعوبَ لا تموتُ وأن الإرثَ النضاليَّ أقوى من كُـلّ أشكال التفريط؟

صفارات إنذار في أسدود وعسقلان وسقوط صواريخ رغم الرقابة العسكرية
المسيرة نت| متابعات: شهدت الساعات الماضية تطورات ميدانية متسارعة على جبهة غزة، وسط تضارب الروايات الصهيونية ومحاولات التعتيم الإعلامي، حيث دوّت صفارات الإنذار في مدن عسقلان وأسدود وكفار سعد ومفلاسيم شمال غلاف غزة، بالتزامن مع دوي انفجارات قوية في سماء أسدود، وفق ما أكدته القناة 12 العبرية ومصادر إعلامية صهيونية أخرى.
عمال ميناء إيطالي يجبرون سفينة صهيونية على المغادرة
متابعات | المسيرة نت: ذكرت وسائل إعلام إيطالية أن عمالًا في ميناء ليفورنو أجبروا سفينة تجارية تحمل علم كيان العدو الإسرائيلي على مغادرة الميناء، دون السماح لها بإنزال أو تحميل أي بضائع، وذلك في خطوة وُصفت بأنها رسالة تضامن مع غزة التي تواجه حرب إبادة صهيونية مستمرة منذ عامين.-
21:53بحرية العدو الإسرائيلي تأمر أسطول أسطول الصمود العالمي بتغيير مساره
-
21:51اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة: يتم الآن الاعتداء علينا من قبل قوات الاحتلال
-
21:48مراسلنا في غزة: 73 شهيدا وعشرات الجرحى نتيجة مجازر العدو الإسرائيلي في قطاع غزة منذ فجر اليوم
-
21:46بحرية العدو الإسرائيلي تبدأ بالسيطرة على سفن أسطول الصمود العالمي وتصعد على متن عدد منها
-
21:44هيئة البث الصهيونية: قوات البحرية بدأت بالسيطرة على أسطول الصمود العالمي المتجه نحو قطاع غزة
-
21:41أسطول الصمود العالمي: قوات بحرية "إسرائيلية" تعتقل المشاركين على متن سفينتين ضمن الأسطول