السيد نصرالله.. حضور خالد في وجدان الأُمَّــة

رمزية نصرالله لا تقتصر على لبنان، بل تتجاوزها لتشمل الأُمَّــة كلها. فهو لم يعد قائدًا محليًّا أَو طائفيًّا، بل بات نموذجًا جامعًا لكل الشعوب الباحثة عن كرامة مهدورة وعدالة غائبة.
تحلّ الذِّكرى السنوية لاستشهاد
السيد حسن نصرالله فيما المنطقة تعيش واحدة من أعقد لحظات تاريخها.
لم يكن رحيلُ الأمين العام لحزب الله
نهايةً لمسيرته، بل بدايةً لمرحلة جديدة أثبتت أن مشروع المقاومة الذي حمله صار أكبر
من الأشخاص، وأعمق من أن يُمحى برحيل جسد.
فقد تحوّل السيد إلى رمز خالد في
الوعي الجمعي لشعوب الأُمَّــة، وصار مدرسة قائمة بذاتها في الفكر والسياسة
والإعلام والتنظيم.
أدرك العدوّ منذ اللحظة الأولى أن
غياب نصرالله لن يُسقط تأثيره، فالرجل صنع ثقافة مقاومة متينة أعادت تعريف العلاقة
مع الكيان الصهيوني.
هذه الثقافة لم تتجسد في خطاباته
فحسب، بل في وعي الأجيال التي تشرّبت الصمود والثقة بالنصر.
واليوم يظهر أثرها بوضوح في ميادين
المواجهة من غزة المحاصرة إلى جنوب لبنان، ومن العراق وسوريا إلى اليمن.
كُـلّ جبهة ترفع الراية تحمل بصمة
ذلك القائد الذي آمن بأن المقاومة قدر أُمَّـة لا خيار فرد.
إن رمزية نصرالله لا تقتصر على لبنان،
بل تتجاوزها لتشمل الأُمَّــة كلها.
فهو لم يعد قائدًا محليًّا أَو طائفيًّا،
بل بات نموذجًا جامعًا لكل الشعوب الباحثة عن كرامة مهدورة وعدالة غائبة.
لذلك تتحول الذِّكرى السنوية لاستشهاده
إلى محطة لتجديد العهد بالمقاومة الشاملة، والتأكيد على أن الدم الذي قدّمه إنما
يسقي شجرة الحرية التي تغطي اليوم مساحات واسعة من عالمنا العربي والإسلامي.
وفي لحظة إقليمية ودولية تتسم بالاضطراب،
تستعيد الأُمَّــة تجربة نصرالله كمنهج عملي في المواجهة: الصبر الاستراتيجي، الانضباط
التنظيمي، والعمل المؤسّسي المتكامل.
هذه الدروس تمنح المقاومة حصانة
تجعلها أكثر قدرة على مواجهة الضغوط مهما اشتدت، وأكثر ثقة ببلوغ النصر مهما طال
الطريق.
إن استشهاد السيد حسن نصرالله لا
يمثل غياب قائد وحسب، بل يؤكّـد حضور مشروع متجدد.
فالقادة العظماء يرحلون بأجسادهم
ليحضروا بأفكارهم في وجدان الملايين.
وهكذا تتحول الذِّكرى من مناسبة
للفقد إلى مناسبة للأمل، ومن لحظة حزن إلى إعلان متجدد بأن المقاومة باقية ما بقي
الظلم، وأن طريق الشهداء هو الطريق الأقصر إلى الحرية.

في اعتراف صريح بالفشل.. المهمة الأوروبية "أسبيدس" تعلن غرق السفينة MINERVAGRACHT
متابعات | المسيرة نت: أعلنت المهمة الأوروبية "أسبيدس" المكلفة بحماية الملاحة الصهيونية أن السفينة MINERVAGRACHT، التي تعرضت لهجوم في خليج عدن مؤخرًا، أصبحت الآن تنجرف في البحر، بعد أن أصابها الحريق نتيجة الهجوم.
خبراء ومحللون للمسيرة: خطة ترامب تهدف لإنقاذ نتنياهو ويجب رفضها بعيداً عن الانبطاح "العربي"
خاص | المسيرة نت في خضم الإعلان الأمريكي–الصهيوني عن ما يسمى خطة ترامب للسلام، أضاء خبراء ومحللون سياسيون يمنيون وفلسطينيون على ما وصفوه بالمخاطر الكبرى التي تنطوي عليها هذه الخطة، مؤكدين أنها ليست خطة سلام، بل مشروع استسلام للفلسطينيين، يهدف إلى تصفية الحقوق الوطنية والشرعية للشعب الفلسطيني، ويمهد لتوسع الاحتلال الإسرائيلي.
في اعتراف صريح بالفشل.. المهمة الأوروبية "أسبيدس" تعلن غرق السفينة MINERVAGRACHT
متابعات | المسيرة نت: أعلنت المهمة الأوروبية "أسبيدس" المكلفة بحماية الملاحة الصهيونية أن السفينة MINERVAGRACHT، التي تعرضت لهجوم في خليج عدن مؤخرًا، أصبحت الآن تنجرف في البحر، بعد أن أصابها الحريق نتيجة الهجوم.-
01:17أسوشيتد برس عن الشركة المالكة للسفينة "MINERVAGRACHT": مروحية أجلت طاقم السفينة المكون من 19 فردًا عقب الهجوم في خليج عدن
-
01:17أسوشيتد برس عن الشركة المالكة للسفينة "MINERVAGRACHT": السفينة تعرضت لأضرار جسيمة جراء الهجوم في خليج عدن
-
01:16وكالة أسوشيتد برس الأمريكية: الهجوم على السفينة "MINERVAGRACHT" يُعد الأخطر في خليج عدن وقد أجبر طاقمها على إخلائها بعد اشتعال النيران فيها
-
00:55المهمة الأوروبية في البحر الأحمر "أسبيدس": السفينة "MINERVAGRACHT" التي تعرضت لهجوم في خليج عدن أصبحت تنجرف في البحر وقد تم إجلاء طاقمها
-
00:43القوات المسلحة: نجدد تحذيرنا لكافة الشركات والسفن من مغبة انتهاك الحظر المعلن عنه سابقا
-
00:43القوات المسلحة: نؤكد على استمرار فرض حظر الملاحة البحرية على العدوّ الإسرائيليّ في البحرين الأحمر والعربيّ وباب المندب وخليج عدن