غزة الجريحة والعالم المتواطئ
الغرب يعمل على أن يُقدَّم الأمنُ الصهيوني كخطٍّ أحمر، أمّا حياة مليون طفلٍ في غزة فهي مسألة تفاوضية! لِمَ لا يُمارَس الضغط الحقيقي على الكيان رغم بشاعة المجازر التي اشتكى منها الزعماء من على المِنصة الأممية؟!
ما يجري في غزة تواطؤٌ ومؤامرةٌ لا
غبار عليها، غير أنّها ليست جديدة؛ وإنما المستجدّ فيها أنّ القناع قد أُزيل
جهارًا نهارًا أمام أعين العالم أجمع، بالصوت والصورة، بالتجويع والدماء، بأشلاء
الطفولة المهدورة تحت الأنقاض، والمشاهد المؤلمة للكلاب الضالة وهي تنهش جثامين
الشهداء في الشوارع بعد كُـلّ استهداف للعدوّ الصهيوني في قطاع غزة.
التواطؤ الأمريكي الغربي ليس إخفاقًا
بل سياسةٌ منهجية؛ فالغرب لم يُخفق في إيقاف الإبادة، بل يرغب في إبقاء الكيان
المؤقت فوق القانون؛ لأَنَّه يرى فيه قاعدةً متقدمةً لمصالحه الاستراتيجية في
المنطقة، ووكيلًا استيطانيًّا يحمل إرثًا استعماريًّا مشتركًا معه، وأدَاة لابتزاز
سياسي وإعلامي عبر تهمة "معادَاة السامية" لكل من ينتقد جرائم الصهيونية.
وهذا ما عبّر عنه بوضوح مجرم الحرب
نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية، ومن على منصة الجمعية العمومية للأمم المتحدة في
دورتها الـ80.
لذلك، يعمل الغرب على أن يُقدَّم
الأمن الصهيوني كخطٍّ أحمر، أمّا حياة مليون طفلٍ في غزة فهي مسألة تفاوضية.
ولِمَ لا يُمارَس الضغط الحقيقي على
الكيان رغم بشاعة المجازر التي اشتكى منها الزعماء من على المنصة ذاتها؟
تُدرك الأنظمة الغربية جيِّدًا أن
وقف العدوان على غزة يعني الإقرار بالهزيمة السياسية للمحور الأمريكي الغربي، ومنح
المقاومة الفلسطينية نصرًا أخلاقيًّا وعسكريًّا، وكسر هيبة العدوّ الإسرائيلي أمام
العالم وأمام شعوب الغرب أنفسهم.
تواطؤٌ بات مكشوفًا؛ نتيجة بنية استعمارية
لا تزال حيّة.
وإذ لم يعد للغرب وجهٌ أخلاقي في
فلسطين اليوم، فلن يصدِّقَه أحدٌ حين يتحدث عن العدالة غدًا في أي مكانٍ آخر.
وبالتالي جاء ليعترفَ بدولة
فلسطينية شكلية، يبيع الوهمَ للشعوب الساخطة، والوقت للكيان لاستكمال مخطّطاته.
المتأمل للتطورات والتحَرّكات الأممية
والدولية والإقليمية الجارية حول العدوان على غزة، يكتشف دورًا صهيونيًّا خفيًّا تقوده
المقترحات الأمريكية.
الخطط تُكتب في مكتب "رون
دريمر" وزير الشؤون الاستراتيجية الصهيوني، من "صفقة القرن" إلى (اتّفاقيات
أبرهام)، وانتهاء بمبادرات وقف الحرب، ثم تُمرَّر عبر واشنطن لتفادي فشلها لو
أنّها عُرضت بصيغة (إسرائيلية).
بالأمس، قدّم المجرم ترامب مقترحًا
من 21 بندًا، والتقى في فندق بـ نيويورك المجرم نتنياهو، وبحضور ويتكوف وجاريد
كوشنر، تمخّضت عما قيل إنها (خطة أمريكية لِمَا بعد الحرب)؛ إذ تُسند فيها إدارة
غزة مؤقتًا إلى "توني بلير" أَو رجل أعمال أمريكي من أصل فلسطيني، مع استبعاد
لحماس والسلطة الفلسطينية.
اليوم، باتت الصورةُ النهائية واضحة: فكيان الاحتلال يكتب، وأمريكا ترعى وتسوّق، والمجتمع الدولي يبارك، ووجوه قديمة وأُخرى جديدة تتأهب لاستلام المهمة كـ"حاكم مؤقت"، فيما تبقى غزة ميدانًا للتجارب وسط تساؤلٍ حول موقف القادة العرب والمسلمين، وهل هذا هو مضمون اتّفاق ترامب وأردوغان، وترامب والوسطاء العرب؟
الخارجية ترفض قرار مجلس الأمن تجديد العقوبات على اليمن وتعده انعكاسا للأجندة الأمريكية
صنعاء| المسيرة نت: رفضت وزارة الخارجية اليمنية قرار مجلس الأمن بتجديد العقوبات على اليمن، وعدته انعكاسا للأجندة الأمريكية.
العدو الصهيوني يعتقل 46 سورياً ويتوغل في مزيد من الأراضي وسط تواطؤ سلطات الجولاني
خاص | المسيرة نت: كشفت مصادر سورية عن ارتفاع عدد المعتقلين السوريين من القنيطرة لدى قوات العدو الصهيوني إلى أكثر من 46 مواطناً، وذلك منذ سيطرة الاحتلال على أجزاء منها، في ظل تصاعد سياسات الاحتلال الرامية إلى إحكام قبضته على الجنوب السوري عبر التوغلات وبسط النفوذ والاعتقالات والمداهمات المنظمة.
إسلامي للمسيرة: العدوان الذي تعرضت له منشآتنا النووية حدثٌ غير مسبوق في التاريخ
أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، أن العدوان الذي استهدف منشآت إيران النووية يُعد حدثًا غير مسبوق في تاريخ استهداف القدرات العلمية للدول.-
00:30مصادر فلسطينية: جيش العدو ينسف عددًا من منازل المواطنين شرقي مدينة غزة والمدفعية تستهدف شرق حي الزيتون
-
00:19مصادر سورية: 9 انتهاكات لقوات العدو الإسرائيلي خلال الـ24 ساعة الماضية في الجنوب السوري
-
00:04مصادر فلسطينية: غارات للعدو الإسرائيلي وقصف مدفعي وإطلاق نار مكثف من الدبابات خلف الخط الأصفر شرقي مدينة غزة
-
23:35الفصائل والقوى الفلسطينية: أي ترتيبات تخص غزة يجب أن تستند إلى الإرادة الفلسطينية الحرة ووحدة الأرض والشعب والقضية
-
23:34الفصائل والقوى الفلسطينية: النموذج العربي–الإسلامي المقترح لإدارة القطاع يمثل الخيار الأكثر قبولاً
-
23:34الفصائل والقوى الفلسطينية: ندعو لوضع آليات رقابية دولية لمحاسبة “إسرائيل” على انتهاكاتها وتحميلها مسؤولية سلامة المدنيين وتجويعهم