الشهيد القائد.. ميثاقُ الكرامة المتجذرة
في يوم ذكرى استشهاد شهيد الأُمَّــة السيد حسن نصر الله، تهمس النجومُ بالأسرار، وترثي حزنًا عليه ليس كإنسان رحل، بل كفكرةٍ تعانق السماءَ الأبدية، لتتجلّى كإرادَة حرةٍ تصنع وجودَه كمقاومةٍ عظيمة.
إن التضحيةَ الشخصيةَ للشهيد القائدِ
تعتبر بصمةً من دمٍ، للقيادةِ المُلهمةِ والعهدِ المُستمرّ لميثاقِ الدم، والأثرِ
الدائمِ للكرامةِ المتجذرة، والخلودِ بعد الرحيل، والغيابِ الحاضرِ لشهيدِ القائدِ
في ذاكرةِ الأُمَّــة ووعيها المقاوم.
كما إنها سيرةٌ تُضيءُ الدربَ، وتحليلٌ
لظاهرةِ الخلودِ الفكريِّ للقادةِ الذين اختاروا الشهادة.
إنما هي نبضُ الإرثِ من فردٍ تجسّد
في الواقع إلى مشروعٍ تجسّدَتْ فيه الفكرةُ بعد الرحيل، والتركيزُ على تضحيةِ
القيادةِ الربانيةِ كقيمةٍ لثمنِ الريادةِ الذي دفع دمَه، فكتب به ميثاقَ النصرِ
والوصيةَ الباقيةَ في تحويلِ تضحيتِه إلى عقيدةِ شعبٍ، حتى أصبح استشهاده أعلى
درجاتِ القيادةِ والتمكين.
لقد جسّد هويةَ المقاومةِ في زمنِ
التنازلات، حتى أصبح محرابَ العهدِ للعلاقةِ بين دمِ القائدِ وقداسةِ الأرض، وحتى إعادة
مفهومِ تعريفِ معاني الكرامةِ الوطنية.
حيثُ إنه لم يكن قائدًا فقط، بل
فيلسوفَ الميدانِ يُعلّمنا أن الحياةَ صراعٌ للمعنى، والاستشهاد تعالٍ على الموت، حتى
أصبح سيدَ المقاومةِ، والنارَ التي لا تخبو، والروحَ التي تُلهِمُ الأجيال في
موتِه وحياةِ ذاكرتِه الخالدة.
نحن نُعزي أنفسنا أولًا، والمؤمنينَ
والأحرار في العالمِ العربيِّ والإسلاميِّ ثانيًّا، بذكرى الشهيدِ الكبيرِ، زعيمِ
المقاومةِ الإسلاميةِ، السيدِ حسن نصر الله، الذي ختم اللهُ حياته بالشهادةِ على
أيدي طغاةِ أمريكا وكيانِها الغاصب.
حيثُ إنّه أَدَّى شهيدُنا العظيمُ
دورَه الرساليَّ والمقاومَ في أصعب الظروف، وهو فخرُنا وحجّـة على الجميعِ في
الصبرِ ومقاومةِ العدوّ.
لقد خطّ بدمِه طريقَ الصمودِ
والمقاومة، وترك للأُمَّـة إرثًا من العزمِ والإيمان، وذكرى لا تموت.
كان الصوتَ الذي يصدحُ بالحق، واليدَ
التي تحمي المظلوم، والفكرَ الذي لا يلينُ أمامَ الطُّغاة.
فكان آخر كلماتِه وداعًا: «انتصار
الدمِ على السيف».
لقد كان ثروةً عظيمةً للعالمِ الإسلامي،
لا للتشيّعِ فحسب، ولا للبنانَ فقط، بل للعالمِ الإسلاميِّ أجمع.
ولم نكن نستوعب غيابَه عنا.
لقد كان ولا يزال قائدَنا ومُلهِمَ انتصاراتِنا.
لقد رحلَ روحًا، وبقي تاريخًا مشرفًا للأُمَّـة.
نفير قبلي في إب وتعز وحجة وعمران واستعداد شامل للتصدي للأعداء
تقرير | المسيرة نت: شهدت عدد من المحافظات اليمنية، اليوم، زخماً قبلياً واسعاً يؤكد الجهوزية العالية للمواجهة، وتماسك الجبهة الداخلية، واستعداد القبائل لخوض أي جولة قادمة في مواجهة التصعيد الأمريكي–الصهيوني وأدواته في المنطقة.
أبو عزة: هناك حشد دولي وعربي من أجل تمرير قرار مجلس الأمن المليء بالألغام وإرادة الفلسطينيين ستقول كلمتها
خاص | المسيرة نت: اعتبر الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، صالح أبو عزة، أن القرار الدولي الأخير بشأن غزة يعكس سيطرة القوى الدولية على إدارة القطاع، بما يضعف السيادة الفلسطينية ويهدد سلاح المقاومة، موضحاً أن القرار قائم على أساس وثيقة ترامب لعام 2020، ما يعيد المنطقة إلى ما يعرف بصفقة القرن، التي رفضتها المقاومة الفلسطينية والسلطة سابقاً.
الخارجية الإيرانية ترفض قرار مجلس الأمن بشأن غزة وتحذّر من تداعياته
متابعات | المسيرة نت: اعتبرت وزارة الخارجية الإيرانية قرار مجلس الأمن الأخير بشأن غزة خطوة خطيرة تنحاز للاحتلال الصهيوني، وتفرض "وصاية دولية" تقوّض الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني، محذّرة من تداعياته.-
01:52حركة الجهاد الإسلامي: جريمة عين الحلوة تثبت مرة أخرى أنّ طريق المقاومة هو الطريق الوحيد لمواجهة مشروع العدو الاستعماري التوسعي
-
01:43حركة الجهاد الإسلامي: إنّ الادعاءات التي يقدمها العدو الإسرائيلي لتبرير جرائمه هي ادعاءات كاذبة لا تمت للحقيقة بصلة
-
01:42حركة الجهاد الإسلامي: العدوان الإسرائيلي يؤكد النوايا الحقيقية للعدو وسلوكه الرامي إلى جر المنطقة إلى مزيد من التصعيد وعدم الاستقرار
-
01:40حركة الجهاد الإسلامي: العدوان الإسرائيلي على مخيم عين الحلوة يشكل انتهاكاً صارخاً لسيادة لبنان
-
01:39حركة الجهاد الإسلامي: ندين العدوان الصهيوني الذي استهدف مساء الثلاثاء مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في صيدا جنوبي لبنان
-
00:53مسؤول حماس في صيدا أيمن شناعة : أغلب شهداء مجزرة مخيم عين الحلوة أطفال دون سن 18 عاماً، كانوا داخل ملعب ونادي رياضي