اليوسفي: خطاب اليمن يرسم صورة القائد نصر الله من حيث الكاريزما التي كسرت هيبة العدو

خاص| 28 سبتمبر| المسيرة نت: لخص الكاتب والصحفي فهمي اليوسفي خطاب السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في ذكرى شهادة السيد حسن نصرالله إلى عدة مضامين.

  وقال في مقابلة خاصة مع قناة المسيرة إن الخطاب يرتكز بدرجة أساسيه في هذه الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الرجل العظيم السيد سماحه السيد حسن نصر الله ورفيق دربه السيد هاشم صفي الدين على ما رسخ اليوم  من ثقافه المقاومة من حيث الجانب الثوري  والجانب الجهادي  والجانب النضالي كما سلط التركيز على الصفات الجميلة لهذا القائد الاستثنائي سماحة السيد حسن نصر الله رضوان من عده زوايا.

وتابع اليوسفي أن الخطاب تطرق لموضوع صمود هذا الحزب في مواجهة الكيان الإسرائيلي في حرب تموز 2006 وفي صمود هذا الحزب في مواجهة العدو الإسرائيلي قبل وبعد استشهاد سماحة السيد حسن نصر الله.

 واستطرد اليوسفي أن الخطاب أكد الانتصارات التي تحققت في هذا الحزب وجسد ماذا يعني وجود السيد حسن ككاريزمية أو كشخصية استثنائية قيادية من الطراز النادر والمؤثر والذي استطاع من خلال هذه الشخصية أن يواجه أعتى ترسانات الغرب وإسرائيل وأن يكسر حاجز التردد والخوف ضد العدو الذي كان يعتبر لا أحد حتى يستطيع أن يهمس همسا ضد هذا العدو الإسرائيلي.

  وواصل اليوسفي حديه عن الخطاب قائلا" السيد حسن نصر الله جسد ثقافة التضحية من أجل انتصار قضايا الجسد العربي والإسلامي بشكل عام وقضايا الأمة بشكل عام وهذا دليل على إيمانه بهذه القضايا وجسد حب التضحية لا فرق بين القائد وبين من هو في أدنى الصف القيادي داخل حركة المقاومة في لبنان.

 كما أرسى بنفس الوقت المشروع الذي يتوسع على مستوى المنطقة، مشروع جامع  وحاضن لمحور المقاومة بشكل عام على مستوى المنطقة.

 واختتم اليوسفي تحليله لخطاب السيد القائد في ذكرى استشهاد السيد حسن نصر الله  أن السيد حسن يظل موجودا كقائد جميل ثوري جهادي في وجداننا، نستلهم منه الدروس والعبر والتمسك بهذا المشروع الذي أسسه وقاده السيد حسن نصر الله من لبنان وقاده من اليمن الشهيد حسين بدر الدين الحوثي خصوصا عندما بدأت في  2004 وهنا الإيمان بالتضحية، من يؤمن بالتضحية  ينتصر للمبادئ الثورية.