الوجه الأمريكي الآخر.. مصدر الجرائم
يا من تراهنون على رضاها: هل رأيتم كيف تكافئ عملاءَها؟ اسألوا من سبقوكم.. ثم استعدوا لدفع الثمن.
بينما لا تكفّ واشنطن الشر عن ترديد
أسطوانتها المشروخة حول الديمقراطية وحقوق الإنسان و"السلام العالمي"، يتساقط
أطفال غزة يوميًّا تحت وابل من القنابل الأمريكية الصنع، بتمويل أمريكي، وتأييد أمريكي،
وشراكة أمريكية، وفيتو أمريكي.
أمريكا ليست مراقبًا محايدًا في هذه
الحرب، بل شريك أصيل في كُـلّ قطرة دم فلسطينية، في كُـلّ منزل يُهدم، في كُـلّ رضيع
يُنتشل من تحت الأنقاض.
لولا الدعمُ السياسي والعسكري والاقتصادي
الأمريكي، لما تمادى الكَيانُ الإسرائيلي في عدوانه، ولا تجرّأ على الاستمرار في ارتكاب
المجازر على مرأى ومسمع العالم. كيف يمكن لواشنطن أن تدّعي الدفاع عن حقوق الإنسان،
وهي من ترعى الإرهاب في القرن الواحد والعشرين؟ كيف تتحدث عن السلام، وهي من تصدر
السلاح وتغذي آلة الحرب في كُـلّ ركن من أركان ما يسمونه بالشرق الأوسط؟
إن من يظن أن واشنطن تسعى لتحقيق
العدالة أَو نشر الحرية في منطقتنا، إما مخدوع أَو شريك في الكارثة. وللأسف، ما يزال
بعض "الزعماء العرب" يهرولون نحو البيت الأبيض، متوهمين أن الحل بيد
المجرم ترمب، وكأنهم لم يقرأوا التاريخ، أَو كأنهم يصرون على تكرار أخطائه.
أمريكا ليست حكمًا نزيهًا، بل مجرم
كان متخفيًا خلف شعارات براقة. وأكبر دليل؟ غزة. كُـلّ بيت مدمّـر، كُـلّ شهيد، كُـلّ
جثة طفل محترقة، تحمل بصمة أمريكية.
لذلك، فَــإنَّ الحديث عن السلام مع
واشنطن كمن يبحث عن العدالة في محكمة يديرها القاتل نفسه. ولا عزاء لمن ما زال
يصفق، ويظن أن أمريكا "صديق".
يا من تراهنون على رضاها: هل رأيتم كيف تكافئ عملاءَها؟ اسألوا من سبقوكم.. ثم استعدوا لدفع الثمن.
السفير صبري: الإعلام الوطني أسقط التضليل الصهيوأمريكي وفرض معادلة الوعي على مستوى الإقليم
خاص | المسيرة نت: قدّم السفير بوزارة الخارجية عبدالله علي صبري، ورئيس اتحاد الإعلاميين اليمنيين سابقاً، قراءة شاملة لطبيعة الاستهداف الإعلامي الذي رافق العدوان على اليمن منذ 26 مارس 2015، متطرقاً إلى دور الإعلام الوطني في تثبيت الجبهة الداخلية وكشف تضليل الإعلام المعادي.
أبو عزة: هناك حشد دولي وعربي من أجل تمرير قرار مجلس الأمن المليء بالألغام وإرادة الفلسطينيين ستقول كلمتها
خاص | المسيرة نت: اعتبر الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، صالح أبو عزة، أن القرار الدولي الأخير بشأن غزة يعكس سيطرة القوى الدولية على إدارة القطاع، بما يضعف السيادة الفلسطينية ويهدد سلاح المقاومة، موضحاً أن القرار قائم على أساس وثيقة ترامب لعام 2020، ما يعيد المنطقة إلى ما يعرف بصفقة القرن، التي رفضتها المقاومة الفلسطينية والسلطة سابقاً.
الخارجية الإيرانية ترفض قرار مجلس الأمن بشأن غزة وتحذّر من تداعياته
متابعات | المسيرة نت: اعتبرت وزارة الخارجية الإيرانية قرار مجلس الأمن الأخير بشأن غزة خطوة خطيرة تنحاز للاحتلال الصهيوني، وتفرض "وصاية دولية" تقوّض الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني، محذّرة من تداعياته.-
02:55البيت الأبيض: الالتزامات السعودية الضخمة ستتدفق مباشرة إلى البنية التحتية والتكنولوجيا والصناعة داخل الولايات المتحدة
-
02:55البيت الأبيض: تم تأمين اتفاقية تسمح للسعودية بشراء ما يقرب من 300 دبابة أمريكية مما يعزز الصناعة الدفاعية الأمريكية
-
02:52البيت الأبيض: السعودية ترفع التزامها "الاستثماري" في الولايات المتحدة إلى تريليون دولار بعدما كان 600 مليار دولار
-
02:52البيت الأبيض: الاتفاقية "الدفاعية" مع السعودية تسهل عمل شركات السلاح الأمريكية في المملكة وتضمن مساهمات مالية سعودية لتقاسم التكاليف
-
01:52حركة الجهاد الإسلامي: جريمة عين الحلوة تثبت مرة أخرى أنّ طريق المقاومة هو الطريق الوحيد لمواجهة مشروع العدو الاستعماري التوسعي
-
01:43حركة الجهاد الإسلامي: إنّ الادعاءات التي يقدمها العدو الإسرائيلي لتبرير جرائمه هي ادعاءات كاذبة لا تمت للحقيقة بصلة