السعوديّة وخُدعة حَـلّ الدولتين.. بين الادِّعاء والولاء للأعداء

ستثبت الأيّام أن دعوة السعوديّة لبعض الدول للاعتراف بدولةٍ فلسطينيةٍ هي في الحقيقة اعترافٌ بكيان العدو وتصفيةٌ للقضية الفلسطينية. الواقع أن القضية الفلسطينية لا تحتاجُ إلى اعترافاتٍ شكليةٍ ومبادراتٍ خاوية، بل إلى استعادة الحقوق كاملةً ودون تنازل.
المتابع للمواقف السياسية في المنطقة
يلاحظ أن السعوديّة قد تبنّت دورًا دبلوماسيًّا يتسم بالعلنية والسرية معًا فيما
يتعلق بالقضية الفلسطينية.
ففي العلن، لا تزال السعوديّة تؤكّـد
دعمها للحقوق الفلسطينية، لكن هذا الدعم يبدو في بعض الأحيان وكأنه مُجَـرّد
شعاراتٍ سياسيةٍ لا تحمل في طيّاتها نيةً حقيقيةً لدفع عجلة التحرّر.
فالخطط التي تشمل الاعتراف بـ كيان
الاحتلال والإبادة والاستباحة وتطبيع العلاقات معه تأتي في الوقت الذي لا تزال فيه
القضية الفلسطينية تراوحُ مكانَها، دون حَـلّ عادل.
تزداد الشكوك حين نسمع عن مبادرات
تروّج لقيام دولة فلسطينية منزوعة السلاح.
إن الدعوة إلى دولة كهذه ليست إلا
طعنةً في خاصرة القضية الفلسطينية، وتنكرًا لتضحيات الشعب الفلسطيني عبر عقودٍ من
النضال.
فكيف لدولةٍ أن تحتفظ بسيادتها
وكرامتها وهي بلا قوة دفاعٍ تحميها؟ إن هذا المقترح يقوّض أسس إقامة دولةٍ حقيقيةٍ
تعيش بكرامةٍ وتحمي حقوق مواطنيها.
ليس من المفاجئ أن العلاقات بين السعوديّة
وكيان الاحتلال قد تعزّزت بشكلٍ ملحوظٍ خلال السنوات الأخيرة؛ مما يوحي بأن الرياض
تسعى لبناء شراكاتٍ جديدةٍ على حساب القضية الفلسطينية.
لكن يبقى السؤال مشروعًا: هل تعبر
هذه السياسات عن نيةٍ حقيقيةٍ لمساعدة الفلسطينيين، أم تهدف إلى تعزيز نفوذ قوى
معينةٍ على حساب الحقوق الفلسطينية الثابتة؟
ورغم ما تدّعيه السعوديّة من
محاولاتٍ لتحقيق السلام في المنطقة، يبدو جليًّا أن خفايا تلك المبادرات لا تخدم
في واقع الأمر سوى مصلحة الكيان الصهيوني، حَيثُ تسعى لتضييق الخناق على
الفلسطينيين وإحكام السيطرة على الدعم العربي.
إن منح الكيان الصهيوني اعترافًا
عربيًّا دون تحقيق الأهداف الفلسطينية المرجوة هو بمثابة خدمةٍ مجانيةٍ له، تسهّل
توسعه وترسّخ احتلاله المُستمرّ للأراضي الفلسطينية.
فبينما تتفاخر السعوديّة بمبادراتها
السياسية المزعومة، يتساءل الفلسطينيون والعرب الصادقون: هل هذه التحَرّكات خالصةٌ
لوجه القضية الفلسطينية؟ أم أنها تندرج ضمن أجنداتٍ أوسع تهدف إلى تعزيز نفوذ قوى إقليميةٍ
ودوليةٍ على حساب الحق الفلسطيني الواضح الذي لا يقبل المساومة؟
فلو كانت الرياض عازمةً فعلًا على
دعم القضية الفلسطينية، فلماذا لا تزال مصممةً على تصنيف من يقاتلون العدوَّ الصهيوني
بأنهم "جماعات إرهابية"؟ ولماذا لا تزال تعتقل شخصياتٍ فلسطينيةً بطلبٍ
من أمريكا؟ أي تناقضٍ هذا؟ وأي ساذجٍ يمكن أن يثق بما تدّعيه الرياض؟!
ستثبت الأيّام أن دعوة السعوديّة
لبعض الدول للاعتراف بدولةٍ فلسطينيةٍ هي في الحقيقة اعترافٌ بكيان العدو وتصفيةٌ
للقضية الفلسطينية.
الواقع أن القضية الفلسطينية لا
تحتاجُ إلى اعترافاتٍ شكليةٍ ومبادراتٍ خاوية، بل إلى استعادة الحقوق كاملةً ودون
تنازل.
فالتحرير الكامل يظل الهدف الأوحد الذي يرتضيه الفلسطينيون، ولا يملكون رفاهية المجاملات السياسية على حساب أرضهم وتاريخهم.

وزارة الخارجية تؤكد على موقف اليمن الثابت والمساند للشعب والمقاومة اللبنانية
صنعاء| المسيرة نت: جددّت وزارة الخارجية والمغتربين، التأكيد على موقف الجمهورية اليمنية الثابت والمساند للشعب اللبناني ومقاومته الباسلة في مواجهة العدوان الصهيوني الهمجي المستمر على لبنان.
بالفيديو: ضمن سلسلة عمليات "حجارة داود".. القسام تنشر جانبًا من الإغارة على موقع العدوَ
المسيرة نت| متابعات: بثت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، فيديو يوثق عملية اقتحام نفذها مجاهدوها لموقعٍ عسكري مستحدث لقوات الاحتلال الصهيوني جنوبي شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة يوم الـ 20 من أغسطس الماضي.
بزشكيان: فرض أيّ قيود وعقوبات على إيران أمرٌ مرفوضٌ تمامًا
المسيرة نت| متابعات: شدّد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان على استعداد بلاده لمواجهة أيّ ظروف، مؤكّدًا أنَّ إيران ستتمكّن بالاعتماد على كفاءات الخبراء والنخب، "من تقليل اعتمادها على موارد النفط ومواصلة برامج التنمية بقوة"، وأنَّ "حياة ومعيشة الشعب هي في صميم اهتمام الحكومة".-
21:43ناشطون ضمن أسطول الصمود العالمي: 3 أيام تفصل الأسطول عن قطاع غزة إذا كانت الظروف المناخية مستقرة ولم تحدث أي اعتداءات
-
21:43مصادر سورية: مقتل 4 شبان جراء إطلاق النار عليهم من قبل مسلحين على أطراف بلدة جدرين بريف حماة الغربي وسط سوريا
-
21:42وسائل إعلام إيطالية: عمال ميناء جنوة يعترضون شحنة أسلحة متجهة لـ"إسرائيل" ويؤكدون "لن يمر حتى مسمار واحد"
-
21:20الدقران للمسيرة: توقف المستشفيات هو حكم بالإعدام على الجرحى والمرضى في قطاع غزة
-
21:20الدقران للمسيرة: مستمرون في تقديم الخدمة الصحية رغم الاستهداف الصهيوني المتواصل ومحاولة منعه للوقود من الوصول إلى المستشفيات
-
21:20متحدث وزارة الصحة بغزة د. خليل الدقران للمسيرة: العدو الإسرائيلي لا يزال يضيق الخناق على مستشفيات القطاع بهدف الوصول إلى إيقافها