ثورتا سبتمبر.. بين جدل التضليل والتفضيل
أَسَاس المشكلة التي نعيشها اليوم ليس سوى نموذجٍ من سيناريوهات مخطّطات عدوانية صهيوأمريكية.
الوطنية ليست موضوعًا قابلًا لإبداء
الرغبات أَو العواطف الشخصية بالرأي للمقارنة بين التفضيل أَو التضليل بين أيٍّ من
الثورتين.
فكلتا الثورتين صنعهما ذاتُ الشعب، مع
اختلاف فقط بين الأجيال: جيل بعد جيل.
ولذلك، لا مجال للمقارنة بينهما.
فثورة 26 سبتمبر صنعها جيل معين من
عامة الشعب في مرحلة من مراحل الزمن، بما يتناسب ويلبي طموحات وتطلعات ذلك الجيل، ويتماشى
مع واقعهم المعاش حينئذ.
وهو الحال كذلك مع ثورة 21 سبتمبر، التي
صنعها جيل معين من عامة الشعب في مرحلة جديدة ومختلفة، تختلف اختلافًا كليًّا عن
الواقع المعاش اليوم مقارنة بالواقع المعاش قبل ثلاثة وستين عامًا، في محاولة
لإحياء ذلك الواقع قسرا أَو جبرا، بدوافع وأهداف مجهولة لا تخدم سوى قوى الكفر
والشرك والاستكبار العالمي.
والحقيقة أن أَسَاس المشكلة التي
نعيشها اليوم ليس سوى نموذجٍ من سيناريوهات مخطّطات عدوانية صهيوأمريكية، تهدف إلى
فرض فئة أَو مكوّن سياسي معين، وإجبار عامة الشعب -من جيل الأحفاد- على التمسك
والقنوع بثورة الأجداد، دون مراعاة للفوارق ومستوى تحولات العصر في كافة مجالات
الحياة، بين زمن الأجداد في الماضي، وزمن الأحفاد حَـاليًّا ومستقبلًا.
إنها ظاهرة ممنهجة وخطيرة، تجعل من
الأمر مستحيلًا، وتحتم على الجميع القبول به عقليًّا أَو منطقيًّا.
ولأجل ذلك -والحال كذلك- صار حتمًا
على الإنسان، من باب مبدأ السمو إلى مستوى عظمة نعمة الله تعالى عليه وتكريمه
بالعقل تمييزا له عن سائر الكائنات الحية، أن يمتلك حجّـةً كافيةً تلزمه -كإنسان
عاقل- بعدم القبول بالاعتراف والتمسك بقضايا تخالف السنن المألوفة للعقل والمنطق
في استمرار الحياة.
فثورة غيّرت واقع الأجداد لا يمكن فرضها اليوم على الأحفاد، في محاولة فاشلة ويائسة يحاول الساسة والسياسيون اليوم فرضها على الجيل الجديد، على حساب إنكار وطمس وتقليل من شأن إنجازهم المتمثل في صنع ثورتهم الحقيقية، التي صنعوها بإرادَة وطنية مستقلة، بما يتناسب مع احتياجاتهم وتطلعاتهم في القرن الحادي والعشرين، الذي يختلف اختلافا كليًّا عن القرن الماضي -سواء من حَيثُ اختلاف السياسات والأحداث، أَو من حَيثُ تطور وتوسع المخطّطات العدوانية المتصاعدة ضد الأُمَّــة العربية والإسلامية-.
السفير صبري: الإعلام الوطني أسقط التضليل الصهيوأمريكي وفرض معادلة الوعي على مستوى الإقليم
خاص | المسيرة نت: قدّم السفير بوزارة الخارجية عبدالله علي صبري، ورئيس اتحاد الإعلاميين اليمنيين سابقاً، قراءة شاملة لطبيعة الاستهداف الإعلامي الذي رافق العدوان على اليمن منذ 26 مارس 2015، متطرقاً إلى دور الإعلام الوطني في تثبيت الجبهة الداخلية وكشف تضليل الإعلام المعادي.
أبو عزة: هناك حشد دولي وعربي من أجل تمرير قرار مجلس الأمن المليء بالألغام وإرادة الفلسطينيين ستقول كلمتها
خاص | المسيرة نت: اعتبر الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، صالح أبو عزة، أن القرار الدولي الأخير بشأن غزة يعكس سيطرة القوى الدولية على إدارة القطاع، بما يضعف السيادة الفلسطينية ويهدد سلاح المقاومة، موضحاً أن القرار قائم على أساس وثيقة ترامب لعام 2020، ما يعيد المنطقة إلى ما يعرف بصفقة القرن، التي رفضتها المقاومة الفلسطينية والسلطة سابقاً.
الخارجية الإيرانية ترفض قرار مجلس الأمن بشأن غزة وتحذّر من تداعياته
متابعات | المسيرة نت: اعتبرت وزارة الخارجية الإيرانية قرار مجلس الأمن الأخير بشأن غزة خطوة خطيرة تنحاز للاحتلال الصهيوني، وتفرض "وصاية دولية" تقوّض الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني، محذّرة من تداعياته.-
02:55البيت الأبيض: الالتزامات السعودية الضخمة ستتدفق مباشرة إلى البنية التحتية والتكنولوجيا والصناعة داخل الولايات المتحدة
-
02:55البيت الأبيض: تم تأمين اتفاقية تسمح للسعودية بشراء ما يقرب من 300 دبابة أمريكية مما يعزز الصناعة الدفاعية الأمريكية
-
02:52البيت الأبيض: السعودية ترفع التزامها "الاستثماري" في الولايات المتحدة إلى تريليون دولار بعدما كان 600 مليار دولار
-
02:52البيت الأبيض: الاتفاقية "الدفاعية" مع السعودية تسهل عمل شركات السلاح الأمريكية في المملكة وتضمن مساهمات مالية سعودية لتقاسم التكاليف
-
01:52حركة الجهاد الإسلامي: جريمة عين الحلوة تثبت مرة أخرى أنّ طريق المقاومة هو الطريق الوحيد لمواجهة مشروع العدو الاستعماري التوسعي
-
01:43حركة الجهاد الإسلامي: إنّ الادعاءات التي يقدمها العدو الإسرائيلي لتبرير جرائمه هي ادعاءات كاذبة لا تمت للحقيقة بصلة