الشاعر المغربي للمسيرة: القصيدة والزامل يمثلان جبهة شعرية متقدمة في مواجهة العدوان
آخر تحديث 23-09-2025 11:52

تقرير | هاني أحمد علي: في أجواء تعبق بالذكرى والحماسة، وتحت عنوان "ثورة لا تموت"، أحيا اليمنيون الذكرى الحادية عشرة لثورة الحادي والعشرين من سبتمبر، الثورة التي اندلعت في عام 2014 من رحم المعاناة، لتكسر قيود الوصاية، وتعيد القرار الوطني إلى الداخل اليمني بعد عقود من التبعية والهيمنة الخارجية.

في مثل هذا اليوم من العام 2014، خرج اليمنيون في ثورة شعبية حاشدة ضد الفساد، وضد مشروع الهيمنة الدولية الذي تمثل آنذاك بما كان يُعرف بـ "مجموعة الدول العشر"، والتي أمسكت بخيوط القرار السياسي في اليمن.

ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر جاءت رفضاً للتجويع والإفقار، ورفضاً لتحويل اليمن إلى مجرد تابع في معسكرات الإذلال السياسي والاقتصادي.

 مرت أحد عشر سنة على تلك اللحظة الفارقة، وفيها خاض اليمنيون ملحمة من الصمود والتحدي، حيث واجهوا عدواناً شاملاً تقوده السعودية وتحالفها بدعم أمريكي منذ عام 2015. لكن رغم العدوان والحصار، استطاعت الثورة أن ترسّخ مسار الاستقلال الوطني، وتقيم مؤسسات مقاومة قادرة على الردع عسكريًا وسياسيًا.

لقد تغيّر الكثير، من بلد مرتهن للقرار الخارجي إلى بلد يصنع قراره من صنعاء، من بلد مُنهك بسياسات الفساد إلى بلد يعيد بناء قدراته الذاتية، عسكريًا، وسياسيًا، وحتى في ميدان التصنيع العسكري.

 

قناة المسيرة.. منبر الثورة

في إطار التغطية الإعلامية المستمرة، استضافت قناة "المسيرة" الشعراء والمنشدين الذين كان لهم دور فاعل في التعبئة الثورية منذ لحظاتها الأولى.

وفي هذا السياق، استضافت القناة اليوم الثلاثاء، ضمن برنامج "نوافذ" الشاعر حمزة المغربي، الذي ارتبط اسمه بالزامل الثوري، وكان صوته حاضراً في لحظات الحسم والانتصار، وفي مواسم الصمود والتحدي.

وفي حواره مع القناة، أكد الشاعر حمزة المغربي أن القصيدة والزامل يمثلان جبهة شعرية متقدمة" في مواجهة العدوان، ويقومان بدور أساسي في شحذ الهمم، واستنهاض الطاقات الشعبية، وفي تثبيت روح الهوية الإيمانية والثورية لدى اليمنيين.

وقال: "إن القصيدة والزامل لا يمكن فصلهما، فهما من مشكاة واحدة، يخدم كل منهما الآخر، ويشكلان جزءاً من التعبئة العامة التي بدونها لا يمكن الانتصار".

وأضاف: "ما يزال أمامنا الكثير، ومعركتنا مستمرة، العدو متربص ولا يلتزم بأي وازع أخلاقي أو إنساني، وعلينا أن نكون على أعلى درجات الاستعداد، ثقافيًا وعسكريًا وروحيًا".

وأكد الشاعر المغربي أن الزامل كان له دور بارز في الرد على الدعاية الإعلامية المعادية، من خلال التعبير عن روح الشعب، والتأكيد على الثوابت الوطنية، كما شدد على أهمية دور الفن المقاوم في دعم المقاتلين في الجبهات، ودعم معركة الوعي داخل المجتمع.

 

مع فلسطين.. موقف ثابت لا يتزعزع

وفي خضم حديثه، لم ينسَ الشاعر حمزة المغربي الإشارة إلى ارتباط الثورة اليمنية بقضايا الأمة، وعلى رأسها قضية فلسطين، حيث ألقى قصيدة مؤثرة بعنوان: "مع غزة بموقف مشرّف"، عبّر فيها عن تلاحم الشعب اليمني مع فلسطين:

وانتقد فيها صمت الأنظمة العربية، وحيّى الشعب الفلسطيني الصامد في وجه آلة الحرب الصهيونية، مبيناً أن الجبهة الشعرية والإعلامية بصدد إعداد المزيد من الأعمال الفنية والإنشادية والزاملية في المرحلة المقبلة، بما يواكب متطلبات المعركة الكبرى القادمة، سواء على مستوى الردع الإقليمي أو مناصرة فلسطين، أو الحفاظ على مكتسبات الثورة.

وأضاف: "قد يكون جهدنا قليلاً أمام تضحيات المجاهدين في الجبهات، في الصواريخ والمسيرات وفي البحر، لكنه جهد نرى فيه واجبنا المقدّس، ونقدّمه مواكبة لهذا المسار الكبير الذي صنعه أبناء اليمن".

في الذكرى الحادية عشرة لثورة 21 سبتمبر، تتجلى الثورة اليمنية كحالة إيمانية وثقافية واجتماعية وسياسية، جمعت بين البندقية والكلمة، بين المتارس والمنابر، بين الجبهات ومخيمات الشعب، بين المقاتلين والشعراء.

إنها ثورة حطّمت القيود، وكتبت للشعب اليمني سطور الكرامة بدماء الشهداء، وبأصوات الشعراء، وبأهازيج الزوامل التي لن تُنسى.




علماء إب: العدوان على القرآن إعلان حرب على الأمة الإسلامية
المسيرة نت| متابعات: شهدت محافظة إب، اليوم، لقاءً علمائياً موسعاً عبّر فيه العلماء عن رفضهم وإدانتهم الشديدة للإساءة الأمريكية المتكررة للقرآن الكريم، مؤكدين أن هذه الجريمة تمثل اعتداءً صارخاً على مقدسات الأمة الإسلامية ومشاعر المسلمين في كل أنحاء العالم.
حماس تُحذر من تصعيد خطير في الأقصى خلال مايسمى عيد "الحانوكاه"
متابعات | المسيرة نت: قال القيادي في حركة "حماس"، ماجد أبو قطيش، اليوم الخميس، إن الدعوات العلنية لجماعات "الهيكل" المزعوم لإشعال الشموع وأداء الطقوس داخل المسجد الأقصى، إلى جانب المسيرات الاستفزازية والتدنيس المتكرر، تشكّل تصعيدًا خطيرًا ينذر بعواقب وخيمة.
ابتزاز أمريكي متجدد لفنزويلا… تهديدات عسكرية لأجل النفط والقرار السياسي
المسيرة نت| خاص: تتواصل التهديدات الأمريكية ضد فنزويلا في سياق تصعيد سياسي وعسكري متدرج، يكشف مجدداً طبيعة السياسات العدوانية لواشنطن الساعية لفرض الهيمنة والاستيلاء على ثروات الشعوب المستقلة، وفي مقدمتها الثروة النفطية الفنزويلية الأكبر عالمياً، إلى جانب فرض الوصاية على القرار السياسي الوطني.
الأخبار العاجلة
  • 14:44
    القناة 12 الصهيونية: إصابة 10 من عناصر "الشرطة" خلال مواجهات مع الحريديم بالقدس
  • 14:38
    الهلال الأحمر الفلسطيني: إصابة طفل برصاص العدو الإسرائيلي خلال اقتحام مخيم عسكر الجديد شرق نابلس بالضفة المحتلة
  • 14:34
    حماس: حكومة مجرم الحرب نتنياهو تعمل وبشكل منهجي على تعميق معاناة شعبنا من خلال إحكام الحصار واستخدام المساعدات كسلاح
  • 14:34
    حماس: ما جاء في البيان المشترك الصادر عن الأمم المتحدة وأكثر من 200 منظمة إنسانية يستوجب على المجتمع الدولي اتخاذ خطوات جادة لوقف سياسة العدو الإجرامية
  • 14:31
    مصادر فلسطينية: جريحان برصاص العدو الإسرائيلي في بلدة بني سهيلا شرقي مدينة خان يونس يونس جنوب قطاع غزة
  • 14:31
    مراسلنا في صعدة: إصابة مواطن بنيران العدو السعودي قبالة منطقة آل الشيخ في مديرية منبه الحدودية