كيان العدو ينشئ رادارات مراقبة في جزيرة زقر اليمنية بدعم إماراتي

كشفت مصادر مطلعة عن قيام الكيان الصهيوني بنصب منظومات رادارية وإنذار مبكر في جزيرة زقر اليمنية المطلة على جنوب البحر الأحمر، وذلك بإسناد من الاحتلال الإماراتي.

وأفادت المصادر أن أبو ظبي قد استحدثت خلال العامين الماضيين منشآت عسكرية في جزيرة جبل زقر الواقعة جنوبي البحر الأحمر.

وتشمل المنشآت معسكرًا لقوات الاحتلال الإماراتي وآخرًا تدريبيًا لميليشيا الخائن طارق عفاش وما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي، بالإضافة إلى رصيف بحري بطول 185 مترًا، ورادارًا بحريًا متطورًا ومنظومة دفاع جوي، فضلاً عن مهابط مروحيات هليكوبتر.

وذكرت المصادر أن جيش العدو الصهيوني قد بدأ مؤخرًا في استخدام المنشآت الإماراتية في جزيرة زقر كقاعدة مراقبة متقدمة ضد القوات المسلحة اليمنية، حيث تم إنشاء مركز إنذار مبكر لرصد عمليات إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة من اليمن تجاه عمق الأراضي المحتلة، وكذلك لمراقبة العمليات العسكرية المرتبطة في البحر الأحمر، والتي تأتي دعماً واسناداً للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.

وتضيف المصادر أن الاحتلال الإماراتي انتهى من بناء مدرج لهبوط الطائرات في جنوب شرق الجزيرة بطول 2.1 كيلومتر، والذي بدأ العمل فيه في مارس الماضي، حيث وهذا المدرج يهدف إلى استقبال طائرات شحن ونقل عسكرية كبيرة، ويُعتقد أنه سيستخدم من قبل كيان العدو كنقطة انطلاق لتنفيذ هجمات مستقبلية على الأراضي اليمنية.