من برنامج رجال الله.. ملزمة معرفة الله عظمة الله الدرس السابع (اليوم الثالث)

ثقافة | المسيرة نت:
الإنسان لو يتأمل في القرآن الكريم لوجد من دلائل رحمة الله الواسعة في مجال هدايته وتشريعه لعباده وفيما يصنع الله لعباده لوجد كم هو ـ فعلاً ـ رحمن ورحيم, رحيم رحيم بعباده مما يجعله يستحي ويخجل أمام الله.
هذا
فيما يتعلق بتشريعه، وكما سبق فيما يتعلق بتدبيره لشئون خلقه مما ذكرنا من رعاية
الصغار في المخلوقات.
تدبيره
أيضاً لشئون خلقه من الليل والنهار والحر والبرد وإنزال المطر وأشعة الشمس وكلها
كلها تكون بالشكل الذي لا يضر الإنسان، ولا يضر ما يعتبر من الضروريات لبقائه حياً
في هذه الدنيا ولاستقامة معيشته فيها، فيأتي الليل بقدر، ويأتي النهار بقدر، وتصل
أشعة الشمس إلينا بقدر، وينزل إلينا الماء من السماء مفرقاً بقطرات حتى لا يجرف
أموالنا وبيوتنا وهو ملايين الأطنان في السماء.
هل
يأتي بالسحاب فينزل الماء منه دفعة واحدة على بلد واحد؟ كان سينهينا. لكن ينزل
بشكل قطرات متفرقة فتجتمع القطرات فترى منها الأودية التي تجرف الصخرات.
وكم
ذكر في القرآن الكريم فيما يتعلق بتدبير شئون خلقه من مظاهر رحمته بهم، ليفهموا
أنه رحيم بهم.
وإذا
فهمنا أنه رحيم بنا ماذا يعني ذلك؟.
هل
يعني أن نقول: (لك الحمد يا الله ، ولك الشكر يا الله)، ثم نتجه إلى اتخاذ آلهة من
دونه نطيعهم ونمجدهم ،وكأنه سبحانه مجرد فاعل خير لا علاقة له بنا ولا دخل له في
شئوننا ـ لا ـ إنه إلهنا وملكنا وربنا هو خالقنا ورازقنا بيده حياتنا وموتنا وإليه
مصيرنا، هو الذي يجب أن نطيعه ونحبه ونتولاه ونعتصم به ونتوكل عليه ونخشاه.
إذا
عرفنا كم هو رحيم بنا، فستترك هذه المعرفة شعوراً مهماً في أنفسنا؛ لأنك حينها -
كما ذكرت سابقاً - تستعرض أقرب المقربين إليك فلا تجد فيهم من يمكن أن يكون فيه
معشار معشار ما يحيطك الله به من عنايته ورحمته، دع عنك مدير المديرية التي أنت
فيها، محافظ المحافظة التي أنت فيها، رئيس البلد الذي أنت فيه من لا يعلم أين أنت،
ولا ممن أنت، ولا كيف أنت، ولا يبالي على أي حال كنت، وهم من نخافهم، من نرغب
إليهم، من نرمي بكل توجيهات الله بعيداً عنا من أجل الخوف منهم، من نتردد في أن
نقول الحق من أجل الخوف منهم، هل هم يمتلكون ما نخاف منه مثلما يمتلك الله؟. لا.
هل أن فضلهم علينا أعظم من فضل الله علينا؟. لا. هل أن رحمتهم بنا أعظم من رحمة
الله بنا، فنحن نؤثر الرغبة إليهم والالتزام بتوجيهاتهم أكثر مما يصدر من جانب
الله تعالى؟. لماذا؟. لماذا كل ذلك؟.
لأنا
كما قال الله سبحانه وتعالى {قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ}
قتل:
لعن، لعن الإنسان ما أكفره!!.
وفعلاً
كل إنسان يستحق اللعنة إذا لم يرجع ليتفهم جيّداً معاني رحمة الله به، يتفهم جيداً
معاني معرفته بالله، ليعرف بأنه ليس هناك ما يمكن أن يدفعه إلى أن يميل إلى هذا
الجانب أو ذلك الجانب لا لرغبة ولا لرهبة، ولا لخوف ولا لرجاء.
ومما
يؤكد لنا أهمية المعرفة والتفهم لمعنى أنه تعالى رحيم بنا أن الله سبحانه وتعالى
صدّر سور كتابه الكريم بآية{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} وهي آية من
أعظم الآيات وأهمها، لها دلالتها المهمة جداً جداً، على أن كل هداية منه تعالى،
وكل تشريع منه، وكل توجيه داخل هذا القرآن الكريم هو من منطلق رحمته، يقوم على
أساس رحمته، ويسير بنا في أجواء رحمته، وينتهي بنا إلى مستقر رحمته. ثم تجد داخل
السور نفسها أنه تكرر كثيراً ذكر الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مجتمعة أو مفترقة مثل
{تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
، الرَّحْمَـنِ الرَّحِيـمِ} وهكذا تتكرر.
لو
نـأتي إلى هذا الاسم الإلهي: {الرَّحِيمِ} ونتأمل مظاهر رحمته فينا لكفتنا هذه،
فضلاً عن اسمه { عَلِيمٌ و حَكِيمٌ و خَبِيرٌ و سَمِيعٌ و بَصِيرٌ و قَدِيرٌ} إلى
آخر أسماءه الحسنى ، اسمه العظيم {رَّحِيمِ} وحده لو نأتي ونتأمل معناه ونتلمّس
مظاهره في حياتنا كلها، وفي تشريعه لنا لوجدنا أنفسنا لوجدنا أنفسنا في حالة سيئة
من الكفران بالله، من الظلم لأنفسنا، وسنرى أنفسنا كما قال سبحانه وتعالى {إِنَّ
الْإنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ}.
وعندما
يذكِّرنا بنعمه في القرآن الكريم فهو كذلك لننظر إليها من منظار أنها مظهر من
مظاهر رحمته بنا أيضاً ألم يتكرر في آيات كثيرة تذكيره تعالى لنا بنعمه علينا؟.ألم
تتكرر آيات كثيرة يقول لنا فيها{وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللّهِ} {وَأَسْبَغَ
عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً} {وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ
لا تُحْصُوهَا} وكون الأشياء كلها بالنسبة لنـا نعمة منه أليس ذلك يعني أنها مظهر
من مظاهر رحمته بنا؟. أليس ذلك يعني أنه سبحانه وتعالى رحيم بنا؟.
أسأل الله سبحانه وتعالى أن يلهمنا
رشدنا، وأن يعرفنا بأسمائه الحسنى، وأن يعرفنا من كماله
ما يجعلنا نثق به، ونعتمد عليه، ونعتز
به فنؤمن به ونقدس له.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله
الطاهرين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
[الله_أكبر
#الموت_لأمريكا
#الموت_لإسرائيل
#اللعنة_على_اليهود
النصر_للإسلام ]

قبيلة الخراشي في صعدة تقدم قافلة رمان للمرابطين في المنطقة العسكرية الخامسة
صعدة | المسيرة نت: قامت قبيلة الخراشي في مديرية الصفراء بمحافظة صعدة، اليوم الاثنين، بتقديم قافلة من فاكهة الرمان تتكون من (450 سلة) للمرابطين في المنطقة العسكرية الخامسة، وذلك احتفالاً بالعيد الحادي عشر لثورة 21 سبتمبر المجيدة.
حماس: تهديد الاحتلال لطلاب جامعة "بيرزيت" يعكس إفلاسه أمام الغضب الشعبي
المسيرة نت| متابعات: أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، "عبد الرحمن شديد"، أنَّ اقتحام قوات الاحتلال لجامعة "بيرزيت" يشكّل محاولة بائسة لوقف المدّ المقاوم في الضفة الغربية المحتلة، الذي يقوده الشباب الثائر.
احتجاجات واشتباكات في إيطاليا تضامنًا مع غزة ورفضًا لنقل الأسلحة للكيان وإغلاق موانئ
المسيرة نت| وكالات: شهدت أنحاء عدّة في إيطاليا تعطل خدمات النقل وإغلاق مدارس بعد إضرابات دعا إليها اتحاد نقابات تضامنا مع فلسطين، وأغلق عمال الموانئ في مدينة "جنوة" الإيطالية الطرق المؤدية للميناء احتجاجًا على الحرب بغزة، ورفضًا لنقل الأسلحة إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي.-
19:10عباس عراقجي: مستعدون للتوصل إلى حل بشأن آلية "سناب باك" شريطة حماية مصالحنا
-
19:10عباس عراقجي: اتفاقية التعاون مع الوكالة وُضعت في مرحلة ما بعد العدوان وفي حال تطبيق آلية "سناب باك" سنكون أمام أوضاع جديدة
-
19:09عباس عراقجي: في حال تطبيق آلية "سناب باك" في نهاية المطاف فسيتم إلغاء الاتفاق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية أيضا
-
19:09وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي: طهران لن تستجيب للغة الضغط بشأن نشاطها النووي
-
19:09وكالة تاس عن الخارجية الروسية: الدول الأوروبية تتبع فكر "القطيع" في الأمم المتحدة
-
18:59الجولاني أجرى حوارا مع مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية السابق الجنرال ديفيد بيترا على هامش مشاركته في قمة كونكورديا في نيويورك الأمريكية