دور الإعلام اليمني في معركة إسناد غزة [الحقيقة لا غير]

خاص| عباس القاعدي| المسيرة نت: تعد الجبهة الإعلامية من أبرز الجبهات المساندة لغزة وللشعب الفلسطيني، فالإعلاميون اليمنيون يعملون كخلية نحل في مواجهة كيان العدو الإسرائيلي وقوى الاستكبار الأمريكية والغربية، في تميز واضح وجهد كبير شكل ازعاجاً كبيراً للأعداء.
ويعمل الأعداء على تكريس عدة مفاهيم، من بينها أن من يتحمل المسؤولية ويقاوم ويضحي مدفوعًا بوازع ديني وإنساني، ما هو إلا شخص مغامر، عديم الحكمة، ويفتقر إلى الرؤية السليمة، وكأن المنطق السائد أصبح هو الاستسلام، وقبول الهزيمة الحضارية، ورفع الرايات البيضاء أمام العدو، ليفعل في أوطاننا وشعوبنا ما يشاء.
وعلى
مدى السنوات الماضية استطاع اليمن أن يبدد تلك النظريات التي اجتهد الأعداء على
ترسيخها، وأنفقوا عليها المال والجهد لزرع الهزيمة النفسية في وجدان كل عربي
ومسلم، وتُعد هذه الهزيمة النفسية أخطر أشكال السقوط، لأنها تُفقد الإنسان إرادته،
وتقنعه بألا جدوى من المقاومة أو الحراك، وحين يُقنعك عدوك بأن انتصاره عليك أمر
حتمي، وأن هزيمتك قدر لا مفر منه، فتلك لحظة الانكسار الحقيقية، التي تميت الأمل،
وتُغلق أبواب النهضة والتحرك والمواجهة.
وأثبت
شهداء الجبهة الإعلامية والمواجهة الثقافية أنهم بفعل عملهم الدؤوب والدماء التي
سالت من أجل الوطن، عكس ما يروّجه دعاة الاستسلام، فالكلمة الصادقة سلاح لا يقل
أثرًا عن البندقية، ولو لم يكن للإعلام هذا الدور الفاعل، لما استهدف العدو
الصهيوني الصحافة اليمنية، ولمَا اعتبر صحيفة "26 سبتمبر" وصحيفة
"اليمن" أهدافًا عسكرية، وعدّ استهدافها إنجازًا في عدوانه على الشعب
اليمني.
وتأتي
تضحيات الشعب اليمني، وصبره على المعاناة، استجابة لنداء المظلومين في غزة،
وتعبيرًا عن وقوفه الصادق إلى جانب المستضعفين هناك، فما تقدمه العديد من الأسر
والمواطنين في اليمن من تضحيات ليس بدافع دنيا أو سلطة أو شهرة، بل هو خالص لوجه
الله، وفي سبيله، ومن أجل نصرة المستضعفين من النساء والأطفال الأبرياء، الذين
يُقتلون وتُستباح دماؤهم في غزة، إنها تضحيات لا يُقابلها ثمن مادي، بل هي لله،
ومع الله، وفي طريق الحق والكرامة.
وتختلط
دماؤنا ودماء أطفالنا وشيوخنا بدماء إخوتنا في غزة، وفي ذلك ألم لا يمكن إنكاره أو
التغاضي عنه، ولكن من قال إن من يُستشهد مظلومًا على يد أعداء الله من اليهود أشرّ
خلق الله في معركة تدور بين الحق والباطل، وبين الإيمان والكفر، كمن يُصاب بأذى أو
يُقتل في معركة لا نصرة فيها للحق، أو في سبيل دنيا زائلة، أو طمعٍ يسعى وراءه؟
ليس
من يرتقي وهو يذود عن أرضه وعقيدته كمن يسقط في معركة من أجل دنيا زائلة، أو أطماع
صغيرة لا تليق بعظمة الروح. فشتّان بين من يموت ثابتًا على الحق، تشهد له السماء
والأرض، وبين من يضيع في صراعات لا تُرضي الله، ولا تخلّف أثرًا إلا الغبار.
شهداء الصحافة اليمنية في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس#الحقيقة_لاغير pic.twitter.com/g9z9iwyjFg
— الحقيقة لا غير (@alhaqiqalaghayr) September 18, 2025]
وأظهر ذوو الشهداء وأقاربهم ثباتًا عظيمًا، وثقةً عميقة بالله، وتوكلاً صادقًا عليه، ورضًا كاملاً بالتضحية في سبيله، فهؤلاء هم أسر الشهداء، رضوان الله عليهم جميعًا، الذين قدّموا أغلى ما يملكون في سبيل الله.
ولا
يعني فقدان الإنسان لأخٍ أو قريب أو عزيز، أن التسليم بقضاء الله والرضا بقدره
يمنع الشعور بالحزن أو الألم؛ فالحزن شعور فطري طبيعي، لا يتنافى مع الإيمان
والتسليم، بل يجتمع معهما في قلب المؤمن، فيصبر ويحتسب، وهو في غمرة ألمه.
ونسمع
كثيرًا هذه المشاعر الصادقة على ألسنة ذوي الشهداء، سواء من استشهد في هذه المرحلة
أو ممن سبقهم في ميادين الجهاد المختلفة، فقد بات من النادر أن نجد أسرة يمنية لم
تقدّم شهيدًا أو أكثر، وهذه التضحية الشاملة تعبّر عن عظمة الشهادة، التي لا تذهب
هدرًا، بل تثمر عزةً ونصرًا وكرامةً وحرية.
ويُمثّل
موقف اليمن وشعبه في هذه المرحلة وزنًا وقيمةً لا تُقدّر، إذ يجسّد العزة
الإيمانية الحقّة، ويقف شامخًا، يحمل راية محمدٍ -صلى الله عليه وآله وسلم- وسيف
عليٍّ الكرار، ويواجه أعداء الله من اليهود والأمريكيين دون أن يخشى أحدًا سوى
الله وحده.
هؤلاء
المراقبون ليسوا من أبناء اليمن، بل يراقبون المشهد من موقع الحياد التام، وينقلون
بموضوعية ما تفرزه مواقف اليمنيين وتضحياتهم من نتائج عميقة وآثار بالغة في هذه
المرحلة المفصلية من تاريخ الأمة.
إن
ما يجري اليوم ليس مجرد صراع عابر أو أزمة طارئة، بل هي معركة تاريخية بكل ما
تحمله الكلمة من معنى، وقد لا ندرك نحن، أبناء اليمن، حجمها الحقيقي وأبعادها
الكاملة، لأننا في قلب الحدث، إلا أن أصداءها تمتد عميقًا في جذور التاريخ، وتُعد
من أبرز المعارك المصيرية التي شهدتها الأمة الإسلامية منذ بزوغ فجر الإسلام وحتى يومنا
هذا.
إن
المواجهة الدائرة اليوم بين اليمن وقوى الكفر والظلم والنفاق العالمي، لا تقل
شأنًا عن معارك الإسلام الكبرى كغزوات بدر وأحد والخندق، فهي معركة بين الحق
والباطل، بين النور والظلام، تُجسد نفس المبادئ التي قام عليها الإسلام، وترفع ذات
الراية التي رفعها النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابه الكرام، وما يقدمه الشعب
اليمني من صمود وتضحيات، رغم ما فيها من آلام ومشقة، يهون في عيون المؤمنين حين
يُدركون أنها امتداد لطريق النبوة، ونهج رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-
وسيرة المجاهدين الأوائل، فشهداؤنا اليوم هم امتداد طبيعي لشهداء بدر وأحد،
وتضحياتنا حلقة من حلقات الجهاد في سبيل الله.
لن
يجني العدو الإسرائيلي سوى الفشل والعار، ولن ينجح في ثني اليمنيين عن موقفهم
الثابت إلى جانب غزة وفلسطين، فقد سبقته إلى ذلك أدواته من قوى العدوان الأمريكي
السعودي، ولم تثمر جرائمهم في اليمن سوى الخزي والعجز عن تحقيق أهدافهم.
هذه
هي حقيقة العدو الإسرائيلي، بنك أهداف هش، واستخبارات عاجزة عن تحقيق إنجاز عسكري
حقيقي، فلا تجد إلا المدنيين هدفًا لها في بيوتهم وأحيائهم وأسواقهم، ولكن الرسالة
الأقوى تأتي من ذوي الشهداء، من عائلاتهم وأطفالهم وآبائهم، ومن كل يمني حر يعي
طبيعة هذه المعركة.
هذه
الجرائم لا تُخيف، بل تزيد من وعي الناس بطبيعة التحدي وأهمية الحشد الكامل
للطاقات وتوحيد الجهود.. إنها معركة مصيرية، نرى فيها واجبنا تجاه بلدنا، وتجاه
المظلومين في غزة، وتجاه أمتنا التي نال منها الخذلان والارتهان، ولكن النصر بإذن
الله قادم، بسواعد الشعوب الحرة، وإرادة الصامدين.
هؤلاء
هم القمم الشامخة حقًا، لا مجازًا ولا مبالغة، هم أصحاب الهامات العالية،
والتضحيات العظيمة، والثبات الراسخ، وجبال التحدي والصمود، أما "القمم"
التي يتزين بها أصحاب المعالي والسمو من الحكام الخليج، فليست إلا مظهرًا خادعًا
من الأبهة والترف، تخفي وراءها ذلًا ومهانة، وخواءً في المضمون والنتيجة.
ولا
يحق لأي عربي أو مسلم أن يفتخر بتمثيل أولئك الحكام؛ فهم عنوان الانحطاط، ورمز
التخلف والعار، أدوات بيد أعداء الأمة، يستخدمونهم لتحقيق مآربهم، ثم لا يتورعون
عن إذلالهم وإهانتهم، حتى في عقر ديارهم، بينما لا يملكون هم إلا البكاء والتوسل،
وذرف دموع الخضوع والانكسار على أبواب واشنطن، وتحت أقدام المجرم ترامب.
العجز
الذي تعاني منه الأنظمة والحكام العرب ليس ظرفًا طارئًا، بل هو متجذر في بنيتهم
السياسية والفكرية، وكأن الحياة قد نزعت منهم منذ زمن، ولم تعد فيهم روح المبادرة
أو الفعل الحقيقي، وهذا ما بدا جليًا في مواقفهم خلال قمة الدوحة التي عُقدت على
خلفية العدوان الإسرائيلي على قطر.
السبب
الجوهري لهذا العجز أن الحامي والداعم لهذه الأنظمة هو ذاته الداعم للعدو
الإسرائيلي، وبالتالي فإن أي قرار فعلي أو موقف حاسم يصبح مستحيلًا، لأنهم ببساطة
لا يملكون إرادتهم السياسية.
لهذا
لم تخرج القمة بشيء سوى بيان تضامن شكلي مع قطر، لا يتجاوز كونه محاولة لحفظ ماء
الوجه، أو لترميم كبرياء جُرح بفعل الإهانة العلنية، فحكام الخليج – الذين يقدمون
أنفسهم لشعوبهم وللعالم على أنهم أصحاب مكانة رفيعة وشرعية لا تُمس – وجدوا أنفسهم
مفضوحين أمام الجميع، إذ يُهانون من قبل العدو الإسرائيلي دون أن يملكوا الرد أو
الدفاع.
وفي
ظل هذا المشهد، لا يملكون إلا اللجوء إلى الرمزية: يجتمعون، يصدرون بيانًا، ثم
يغادر كلٌ منهم إلى بلده، بينما يواصل العدو الإسرائيلي ارتكاب المجازر وشنّ حرب
إبادة، وتتوسع في استباحة ما تبقى من الكرامة والسيادة في العالم العربي
والإسلامي.
وبكل
واقعية، لم تعد الشعوب العربية تترقّب القمم العربية، بعدما أصبحت نتائجها معروفة
سلفًا، فقدت الشعوب ثقتها بهؤلاء الحكّام، ولم تعد تكترث لا لاجتماعاتهم ولا
لبياناتهم، ولو بقي فيهم شيء من الكرامة، أو بقايا انتماء لهذه الأمة، أو حتى ذرة
إحساس بالإنسانية أو الرجولة، لحرّكتهم مشاهد الإبادة والدمار في غزة، ومعاناة
أطفالها ونسائها.
ما
جدوى القمم العربية؟ وما قيمة مظاهر العظمة التي يُحيط بها حكّام العرب أنفسهم من
جيوشٍ، وبذخٍ، وموكبٍ، وقصور، إذا كانوا لا يملكون الجرأة على تقديم شربة ماء أو
رغيف خبز لأطفال غزة؟ ما نفع هذه المظاهر أمام شعوبهم، وهم في المقابل، عاجزون حتى
عن التفوّه بكلمة احتجاج واحدة على من يضربهم ويهينهم من الصهاينة والأمريكان؟
هذا
إعلام العدو الإسرائيلي يسخر من أصحاب المعالي والسمو والفخامة، مؤكداً أنهم
سيدفعون الجزية وهم أذلاء، لكن الخطر الحقيقي لا يقع على هؤلاء الحكّام فقط، بل
على الشعوب التي تتحمل ثمن سقوطهم، فهؤلاء الحكام، عندما تنتهي صلاحيتهم لدى
الأعداء، يفرّون إلى الغرب ليعيشوا بقية حياتهم في أمان، مستفيدين من ثروات شعوبهم
التي نهبوها. أما الشعوب، فهي التي تبقى في مواجهة الكارثة، مكبلة ومستسلمة أمام
الطغيان، وأمام الغول الصهيوني المتوحش، وما نشهده في غزة اليوم، لم يبقَ محصورًا
هناك، بل امتد إلى سوريا، وحاولوا نقله إلى لبنان والعراق، على شكل مجازر مروعة،
وإبادات جماعية، وإعدامات علنية، وفِتن ظلامية تتجلى في حركات تكفيرية لا ترحم،
تحصد الأرواح بالآلاف والملايين.
وفي
ظل هذا الواقع، بدلًا من أن تكون التضحيات في سبيل الله، في جهاد وثبات يثمران
نصرًا ويحميان الشعوب والأوطان، صارت تلك التضحيات بلا مقابل، بلا أفق، بل حتى بلا
أجر أو ثواب، بعض الشعوب تُباد وتُمحى مجتمعاتها، ولا يبقى منها شيء، والناس، في
ظل هذا كله، مستسلمون عاجزون، لا يعرفون إلى أين يتجهون، ولا يجدون من يقودهم إلى
درب العزة والتحرر، درب الجهاد الذي يُسترد به الكرامة والاستقلال.
لا
يجدي الشعوب إلا التوحد والجهاد والاستبسال، ومهما كانت التضحيات على هذا الدرب،
فهي جوهر التحرر والكرامة، وهذا معروف في تاريخ الأمم والشعوب على مر العصور؛ فلا
توجد أمة ولا شعب دحر الأعداء وانتصر لكرامته وحريته دون تضحيات وجهد.
يقال
إن الفيتناميين، عندما غزتهم أمريكا، قدموا في مواجهة العدوان الأمريكي عشرة
ملايين فيتنامي، ولكن في النهاية هزموا أمريكا وأذلوها، وامتلكوا الإصرار على
التحرر حتى تحرروا، ولهذا كيف بأمة الإسلام التي تتحدث عن الشهادة والكرامة
والتضحية، تعيش هذا الذل وهذا الهوان؟
كان الشهيد القائد – رضوان الله عليه – يؤكد أن الأمم المتخاذلة، التي تركن إلى الضعف وتستسلم للواقع، يعاقبها الله بالخذلان، فيسلّط عليها أعداءها، وهذا ما نراه اليوم في واقع العرب والمسلمين: رغم التذلل، ورغم الاستجداء، ورغم الضعف والتطبيع، إلا أنهم لا يسلمون، ولا يرحمهم العدو الصهيوني؛ بل يواصل احتلاله وجرائمه، وينتهك كرامتهم ويستبيح أراضيهم.
أما
طريق السلامة الحقيقي، كما كان يقول شهيد القرآن، فهو في التحرك والعمل، في الجهاد
ومواجهة الظلم، فحين يكون الإنسان في ميدان العزة والكرامة، فإن الله يقف معه،
ويؤيده، وهذا هو السبيل الأقرب إلى النجاة الحقيقية، نجاة الشرف لا نجاة الذل.
فمن
يعيش في هذا الموقف، يعيش حراً كريماً شامخاً، ومن يُستشهد، فقد فاز بالشهادة،
وظفر بالجنة في جوار النبيين والصالحين، على عكس من يختار القعود والخنوع
والخيانة، ويخاف من التضحية في سبيل الله، فإنه لا ينال إلا الخزي في الدنيا،
والعذاب في الآخرة.
السلامة
وطول العمر في هذه الحياة لا تتحقق بالهرب من المسؤولية أو الامتناع عن أداء
الواجبات، ولا بالتخاذل عن النفير والجهاد ضد أعداء الله وأعداء الإنسانية، بل
تكمن السلامة في التحرك والموقف الجاد والجهاد المستمر.
وأكبر
دليل على ذلك هو حالة اليمن، حيث يرتبط الشعب اليمني بثقافة إيمانية أصيلة، ما
جعله يتمتع بالعزة والمنعة والحصانة، رغم ما يحيط به من مخاطر وتربصات من العالم
أجمع، ومع ذلك، نرى الأعداء عاجزين وفاشلين، ولا يقدرون على إلحاق الضرر إلا
بالأذى الذي لا يغير من قوة اليمن شيئاً.
فعلى
الرغم من العدوان العنيف الذي يستهدف الشعب اليمني في البر والبحر والجو، تظل
هيبتهم صامدة، ويقف الأعداء عاجزين عن تحقيق أهدافهم، وهذا هو سر الشموخ والقوة
التي يتمتع بها اليمن.
ومع ما يرافق ذلك من تضحيات وآلام، فإن هذه المعاناة جزء من مسار صحيح، لأنها تأتي في سبيل قضية عادلة وموقف سليم، فلو شعر أي يمني بأن وقفته وتضحيته ليست في سبيل الحق ورضا الله، لما تحرك أو بذل أي جهد، حتى في أقل الميادين أو التظاهرات، ولن يصبر أو يجاهد مهما كانت التكاليف والوعود، ومن هنا يكمن سر النصر والعزة والمناعة التي يجب أن نحافظ عليها بحذر شديد، وأن لا نغفل عنها أو نتخلى عن أسبابها أبداً.

أنشطة شعبية وعسكرية متنوعة بصنعاء والمحافظات احتفاءً بذكرى الثورة.. المشروع التحرري مستمر نحو الأقصى
خاص | المسيرة نت: يقتحم اليمانيون العام الثاني عشر من ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر بزخم جماهيري وعسكري واسع، حيث تواصلت اليوم الفعاليات والأنشطة الشعبية والعسكرية المتنوعة، ابتداءً من أمانة العاصمة إلى صنعاء والحديدة وحجة، في لوحة وطنية عكست رسوخ الثورة كتحوّل تاريخي واستراتيجي في مسار اليمن الحديث.
"نادي الأسير الفلسطيني" يحذر من تصاعد جرائم سجون الاحتلال بحق الأسرى
المسيرة نت: حذر نادي الأسير الفلسطيني، الثلاثاء، من تصاعد جرائم إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى الفلسطينيين، واصفًا ما يحصل بعملية القتل البطيء للأسرى.
"نادي الأسير الفلسطيني" يحذر من تصاعد جرائم سجون الاحتلال بحق الأسرى
المسيرة نت: حذر نادي الأسير الفلسطيني، الثلاثاء، من تصاعد جرائم إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى الفلسطينيين، واصفًا ما يحصل بعملية القتل البطيء للأسرى.-
21:05اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة: أسطول الصمود العالمي يواصل الإبحار باتجاه غزة وأصبح على بُعد 1110 كيلومتر منها
-
21:04مصادر فلسطينية: جيش العدو تفجير مدرعات مفخخة لتدمير منازل المواطنين في شارع النفق وشارع النصر غرب مدينة غزة
-
20:25مراسلنا في صعدة: إصابة مهاجر افريقي بنيران العدو السعودي قبالة آل ثابت بمديرية قطابر الحدودية
-
20:14السيد علي الخامنئي: أمريكا تريد فرض إملاءاتها على إيران، وهذا ليس تفاوضا
-
20:14السيد علي الخامنئي: التفاوض مع أمريكا في الوقت الراهن لن يحقق أي منفعة لإيران ولن يدفع أي ضرر عنها
-
20:14السيد علي الخامنئي: لا يمكن إجراء محادثات مع أمريكا بناء على تجاربنا معها