الخطاب القرآني للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي: "مرض القلوب" في السياسة العربية
تقرير | هاني أحمد علي: قدم الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، رضوان الله عليه، تحليلاً عميقًا للواقع السياسي والديني، مستندًا إلى آية قرآنية كريمة ليُسقطها على الأحداث المعاصرة، وتحديدًا على موقف الحكام والزعماء العرب من القضية الفلسطينية.
ويمكن تقسيم التحليل إلى عدة محاور رئيسية:
1. المنهج القرآني في فهم الواقع
يبدأ الخطاب بتأصيل
فكرة أن القرآن الكريم هو منهج حياة ومقياس لفهم الأحداث، وأن الهداية لا يمكن أن
تتحقق بالآيات وحدها دون ربطها بالأحداث الواقعية، فالأحداث، في نظر الخطاب، هي
شواهد حية على عظمة القرآن وصحة منهجه، هذا الربط بين "الآية"
و"الحدث" هو جوهر منهج الخطاب، حيث يُستخدم القرآن كأداة لتحليل وفهم
السلوكيات البشرية والسياسية.
2. تفسير "مرض
القلوب" وتطبيقه على قمة الدوحة
يُركز الشهيد
القائد على آية ﴿فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ
يَقُولُونَ نَخْشَىٰ أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ...﴾، ويفسر مرض القلوب بأنه ليس
مرضًا ماديًا، بل هو نفاق سياسي وخوف من القوى الخارجية، حيث ومن خلال الخطاب
القرآني للسيد حسين بدرالدين الحوثي رضوان الله عليه، فإن قمة الدوحة التي جمعت
الزعماء العرب والمسلمين تُعتبر مثالًا حيًا على هذا المرض.
المسارعة في خدمة
الأعداء: يُشير رضوان الله عليه إلى أن هؤلاء الزعماء "يسارعون فيهم"
(أي في خدمة اليهود والنصارى)، ليس حبًا فيهم، بل خوفًا من أن "تُصيبهم
دائرة" الضغوط والعقوبات الأمريكية والصهيونية.
التخلي عن الجهاد:
يربط بين هذا الخوف والتخلي عن مبدأ الجهاد، فالموقف الصحيح كان يجب أن يكون إعلان
الجهاد لنصرة غزة، لكن خوف الزعماء من أن تطالهم "الدائرة الصهيونية"
جعلهم يتخلون عن هذا المبدأ، مما يُعتبر خدمة مباشرة للأعداء.
3. العزة والقوة في
المنهج القرآني
يُقدم الشهيد
القائد، القرآن الكريم كمنبع للعزة والكرامة، ويستشهد بالدعاء في الصلاة "ولم
يكن له ولي من الذل"، ليؤكد أن الله لا يريد لأوليائه أن يكونوا ضعفاء أو
مهزومين، بل إن الله يريد أولياء يتصفون بالعزة والقوة والعنفوان لمواجهة الباطل
وقول كلمة الحق.
نموذج مهدي المشاط:
يُقدم الرئيس مهدي المشاط كنموذج للموقف الذي يُستوحى من الثقافة القرآنية، يصفه
بأنه خطاب مليء بالعزة والعنفوان، ويُقارنه ببيانات الزعماء العرب التي يراها
"كلمات فارغة"، ويُشير إلى أن هذا الموقف العملي ينبع من الإيمان العميق
بعدم قبول الذل.
4. الوعد الإلهي
بالنصر والندم
يركز السيد حسين
بدرالدين الحوثي، رضوان الله عليه، على الجزء الثاني من الآية: ﴿...فَعَسَى
اللَّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَىٰ
مَا أَسَرُّوا فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ﴾.
أمل النصر: كلمة
"فعسى الله" تحمل في الخطاب معنى الأمل الكبير والانفراجة الوشيكة، حيث
وأن النصر قد يأتي على أيدي أولياء الله المجاهدين في غزة واليمن ومحور المقاومة،
أو قد يأتي بأمر إلهي غير متوقع يُحدث تحولًا كبيرًا.
ندم المتخاذلين:
يُؤكد على أن هؤلاء الزعماء الذين تآمروا في الخفاء وأسروا في أنفسهم خوفهم من
أمريكا والكيان الصهيوني سيصبحون على ما أسروا في أنفسهم نادمين، هذا الندم سيكون
نتيجة فشل مخططاتهم وانتصار الحق، مما يُشير إلى أن الخيانة والتخاذل لا تُفضي إلا
إلى الخسارة والندم.
5. إسقاطات على
واقع الشعوب
لا يقتصر حديث
الشهيد القائد على مواقف الحكام فقط، بل يُشير إلى أن الشعوب ستُطرح هذا السؤال
على زعمائها الخائنين: "أَهَٰؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ
أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ"، هذا التساؤل يوضح أن حقيقة هؤلاء
الزعماء ستنكشف أمام شعوبهم، وأن أعمالهم قد "حبطت" وأصبحوا
"خاسرين".
يُمثل هذا الحديث دعوة لتوحيد الرؤية القرآنية مع الواقع السياسي، والتحرك بمواقف عملية مبنية على العزة والكرامة لا على الخوف والذل، ويُرسل رسالة أمل وثقة في النصر الإلهي، مؤكدًا أن المتخاذلين سيسقطون وستنكشف حقيقتهم، وأن العاقبة للمتقين.
خروج نسوي تربوي ومجتمعي واسع في عدد من مديريات صعدة تنديداً بالإساءة الأمريكية للقرآن الكريم
صعدة| المسيرة نت: غضباً لدين الله المنتهك أمام مرأى ومسمع علماء الدين في العالم، شهدت عدد من مديريات محافظة صعدة، اليوم، خروجاً نسوياً تربوياً ومجتمعياً واسعاً، تنديداً بالإساءة الأمريكية للقرآن الكريم، واستنكاراً للصمت العربي والإسلامي إزاء هذه الجرائم المتكررة بحق مقدسات الأمة.
في ذكرى اغتياله التاسعة.. تونس تُجدّد العهد للشهيد محمد الزواري
متابعات| المسيرة نت: في محافظة إسفاقس جنوب الجمهورية التونسية، أحيا التونسيون اليوم ، الذكرى التاسعة لجريمة الاغتيال الصهيونية التي طالت أحد أبرز مهندسي المقاومة الفلسطينية، الشهيد محمد الزواري، في محطة وفاء حملت رسائل سياسية وشعبية واضحة تؤكد رفض الاختراق الصهيوني، وتجدد الالتزام بخيار المقاومة.
الرئيس بزشكيان: لن نقبل المفاوضات بالشروطِ الأمريكية المذّلة
المسيرة نت| متابعات: شدّد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، على أنه لا يقبل بإيران "مجزأة وضعيفة، ولسنا من دعاة الصدام مع أحد، لكنني لن أقبل بالمطالب الأمريكية المُذلة، ولستُ مستعدًا للخضوع للإذلال الذي يريده الأعداء"، وسنقف في وجه كل الظالمين.-
00:22الخارجية الإسبانية: العقوبات الأمريكية على الجنائية الدولية هجوم جديد على استقلال ونزاهة المحكمة وتؤثر بشكل خطير على عملها
-
00:07مصادر فلسطينية: مغتصبون يرشقون مركبات المواطنين بالحجارة قرب دوار قدوميم شرق قلقيلية بالضفة الغربية
-
00:01مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تداهم منزلاً خلال اقتحامها لمخيم الفارعة جنوب طوباس بالضفة المحتلة
-
23:48مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم قرية عنزا جنوب جنين
-
23:04مصادر فلسطينية: غارة للعدو الإسرائيلي شرق مدينة دير البلح وسط قطاع
-
23:04مصادر فلسطينية: قوات العدو تعتقل شابًا في بلدة نعلين غرب رام الله