(واذكُروا...) ثم اشكُروا
آخر تحديث 21-09-2025 22:44

اذكُروا ما قبل الثورة ثم تحَرّك شعبنا لينقذ جيشه ونفسه بهذه الثورة من انهيار وشيك وفوضى عارمة، فكتب الله له النصر، وأوصله إلى ما وصل إليه من القوة العسكرية الصاروخية المسيَّراتية المحلية.

          

الكثير من أبناء شعبنا العظيم مصابٌ بالذهول أمام إصرار الدولة اللبنانية وسلطة عباس في الضفة على سحب سلاح المقاومة.

ومن حقهم أن ينذهلوا؛ لأن هذا يعد خيانةً وعمَالةً صريحة.

ولكن قبل هذا أقول لهم: هل تعلمون أن هذه الخيانة بنزعِ السلاح كان قد ابتدأها الخونةُ عندنا في اليمن، وبأُسلُـوب أشرّ وأقذر!

كانوا يدعون الأمريكيين للمجيء ليفجّروا الصواريخَ النوعية بأيديهم؛ يعني فجّروهم دمّـروهن هانا، لا تتعبوا أنفسكم نقلًا وتكاليفَ و...، افعلوا كما فعل الخائن عمار عفاش.

كانوا يفجّرون الطائرات الحربية في القواعد الجوية، وما تبقى منها كان يلاحقونها ويتصيَّدونها في الأجواء، خُصُوصًا فوق العاصمة صنعاء.. أَم قد نسيتم؟!!

بل كان الخونة عندنا أكثر إخلاصًا من الخونة في لبنان والضفة، فلم يكتفوا بتدمير القدرات العسكرية ولا بهيكلة الجيش، بل عمدوا بالاغتيالات والتفجيرات إلى تصفية المئات من الكوادر العسكرية والأمنية التي كانت تمتلك مؤهلات وخبرات نوعية، وبصورة شبه يومية، حتى أجبروا من تبقى من الضباط على إخفاء بدلاتهم العسكرية أثناء تحَرُّكهم صوب أعمالهم، واقتصار فترة ارتدائها على داخل المكاتب وبين أسوار الألوية.

وليس ذلك فحسب، بل أوصلوا العناصر التكفيرية التي كانت تحَرّكها السفارة الأمريكية إلى مبنى وزارة الدفاع بكله، ومكّنوها من اقتحامه وقتل من فيه، حتى المرضى والأطباء بمستشفى العُرضي، بتلك الوحشية التي لا تُنسى.

وذلك لما يمثله من رمزية، ليضربوا معنويات الجيش قادةً وأفرادًا في كُـلّ المعسكرات بجميع المحافظات، ويوصلوا لهم الرسالة التي تخلق عندهم حالة يأس من أية قدرة على المواجهة، والتسليم بالعجز التام أمام التكفيريين والأمريكيين المحرِّكين.

فلو عاد به قائد عسكري مقدام في أبين أَو حضرموت أَو أي محافظة -وهم كانوا كثير- يقولوا له: يييه.. قد اقتحموا مبنى وزارة الدفاع المعنية بالدفاع عن اليمن بكله، وزارة الدفاع كاملة بالحرس والفرقة وكل الألوية ما استطاعت تحمي حقها المبنى، وانت عادك عتشعّب!!!

دعمم لك واستلم مستحقاتك، وهَزور لك جنبها ما استطعت، وما دخلك من البقية.

ساير الوضع ما لم عيقرح راسك وما عاد أحد عيسأل عليك.

وبعدها هذا القائد أَو ذاك ما عاد معه إلا أن يسلم ويستسلم للوضع المخيف المفزع، ولو يجي له التكفيري إلى باب معسكره لا يتمم له ويقاسمه الزاد والاعتماد.. المهم يسْلَم رأسه.

هكذا قد كان وضعنا.

ولهذا تحَرّك شعبنا لينقذ جيشه ونفسه بهذه الثورة من انهيار وشيك وفوضى عارمة، فكتب الله له النصر، وأوصله إلى ما وصل إليه من القوة العسكرية الصاروخية المسيَّراتية المحلية، الضاربة إلى أبعد مدى، ونقل وزارة الدفاع من حالة العجز عن حماية مبناها إلى مستوى القدرة -بفضل الله- على الدفاع عن اليمن في مواجهة الأعداء، بل والدفاع عن فلسطين قضية الأُمَّــة، ومواجهة أئمة الكفر في هذا العالم بأسره.

فمن لم يتذكر ما كان حتمًا لن يعرف حجمَ النعيم الذي بات فيه الآن..

ولأهميّة التذكر، قال الله آمرًا عبادَه المؤمنين: (واذكروا...).

ولذلك، فالواجب علينا شكرُ هذه النعمة العظيمة المتمثلة بانتصار هذه الثورة، وترجمة معاني الشكر عمليًّا بالتسليم التامّ للقيادة، والعمل لما يخدم هذا الشعب العظيم ويسند صموده، والتحَرّك الفاعل فيما يحمي ثمار هذه الثورة المباركة ويضاعف ركائزَ القوة التي باتت للأصدقاء والأعداء مذهلة، بدلًا عن أن يغرقَ الواحد في التركيز على السفاسف. ولا مانع من النقد عبر مساراته المضبوطة؛ لأَنَّ التركيز على السفاسف يمثل تيهًا وضياعًا وجحودًا بنعمة الله التي أنعم بها علينا بصورة ملأت سمع وبصر الدنيا بأسرها.

خروج نسوي تربوي ومجتمعي واسع في عدد من مديريات صعدة تنديداً بالإساءة الأمريكية للقرآن الكريم
صعدة| المسيرة نت: غضباً لدين الله المنتهك أمام مرأى ومسمع علماء الدين في العالم، شهدت عدد من مديريات محافظة صعدة، اليوم، خروجاً نسوياً تربوياً ومجتمعياً واسعاً، تنديداً بالإساءة الأمريكية للقرآن الكريم، واستنكاراً للصمت العربي والإسلامي إزاء هذه الجرائم المتكررة بحق مقدسات الأمة.
في ذكرى اغتياله التاسعة.. تونس تُجدّد العهد للشهيد محمد الزواري
متابعات| المسيرة نت: في محافظة إسفاقس جنوب الجمهورية التونسية، أحيا التونسيون اليوم ، الذكرى التاسعة لجريمة الاغتيال الصهيونية التي طالت أحد أبرز مهندسي المقاومة الفلسطينية، الشهيد محمد الزواري، في محطة وفاء حملت رسائل سياسية وشعبية واضحة تؤكد رفض الاختراق الصهيوني، وتجدد الالتزام بخيار المقاومة.
الرئيس بزشكيان: لن نقبل المفاوضات بالشروطِ الأمريكية المذّلة
المسيرة نت| متابعات: شدّد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، على أنه لا يقبل بإيران "مجزأة وضعيفة، ولسنا من دعاة الصدام مع أحد، لكنني لن أقبل بالمطالب الأمريكية المُذلة، ولستُ مستعدًا للخضوع للإذلال الذي يريده الأعداء"، وسنقف في وجه كل الظالمين.
الأخبار العاجلة
  • 23:04
    مصادر فلسطينية: غارة للعدو الإسرائيلي شرق مدينة دير البلح وسط قطاع
  • 23:04
    مصادر فلسطينية: قوات العدو تعتقل شابًا في بلدة نعلين غرب رام الله
  • 23:03
    وكالة أسوشيتد برس: قتلى إثر تحطم طائرة رجال أعمال في مطار إقليمي بولاية نورث كارولاينا الأمريكية
  • 23:03
    مراسلتنا في غزة: 13 حالة وفاة بينهم 4 أطفال بسبب البرد القارس وتهدم المباني جراء قصف سابق للعدو الإسرائيلي
  • 21:39
    مصادر فلسطينية: إصابة برصاص قوات العدو خلال اقتحام بلدة قباطية جنوب جنين
  • 21:38
    اللجنة المنظمة تحدد ساحة غرب حديقة الثورة مكانا للمسيرة النسائية بالعاصمة صنعاء عصر الجمعة وتدعو للمشاركة في مسيرات "نفير واستنفار.. نصرة للقرآن وفلسطين" في بقية ساحات المحافظات