هؤلاء من حفظوا ماء وجه الأُمَّــة

يا ليتنا كنا معكم نقاتل الصهاينة المحتلّين، ونجاهد ونستبسل ونشارككم الأجرَ والشرف العظيم، ونواجه المحتلّ وجهًا لوجه؛ فوالله، لولا المسافة الجغرافية التي تفصلُ بيننا، لقاتلنا إلى جانبكم كتفًا بكتف.
في زمن قلّ فيه الرجال الصادقون، زمن
الخنوع تحت رحمة الوصاية الأمريكية والإسرائيلية، زمن الخِذلان والتطبيع وبيع
مقدسات الأُمَّــة للصهاينة اليهود، إلا أنه ظهر أصدقُ وأوفى وأطهرُ وأشجع رجالٍ
على وجه الأرض، فيهم الكرامة تجري في دمائهم مجرى الدم، ويشهدهم الجميع -من العرب
المتخاذلين من حكام وشعوب- لأكثر من 75 عامًا، وهم صابرون على الظلم والمظلومية
والطغيان الإسرائيلي، واحتلال أراضيهم، وهدم منازلهم، وسجون نسائهم، وهتك الأعراض،
لم يسبق مظلوميتهم أي شعب من شعوب المنطقة كلها.
يا ترى من هم هؤلاء؟
هم المقاومة، في كل حركات المقاومة الفلسطينية،
سواء الذين في قطاع غزة، أَو جنين، أَو غيرها.
هؤلاء الأبطال قاموا من تحت الركام
والقهر، متحدين ذلك النازي الظالم المحتلّ الصهيوني، قائلين في وجهه: كفاك ظلمًا
وطغيانًا في شعبنا الفلسطيني، بإرادَة صُلبة وإيمان وعزيمة لا تلين، لاستعادة أراضيهم
المحتلّة.
نجاح المقاومة أربك العدوّ الإسرائيلي
وحلفاءه، الذين رأوا في إرادَة الشعب الفلسطيني والمقاومة تهديدًا مباشرًا لاستراتيجياتهم.
فقد نكّلوا وأذاقوا الصهاينة أصنافًا
من الكمائن والقتل والأسر، وواجهوا متوكلين على الله كل تلك القوة الهائلة الإسرائيلية
والدعم الأمريكي والغربي.
تلك المشاهد التي ينشرها الإعلام
العسكري التابع لكتائب القسام تشفي صدورَ قوم مؤمنين، وهذا خيرُ شاهد ودليل، وأثبت
أن الأحرار من المقاومة الفلسطينية قادرون على كسر قيود الاستكبار، ونزع الظلم عن
كاهل شعبهم المعتدى عليه، وأن الجهاد هو البُوصلة التي تقود الأُمَّــة نحو النصر
مهما تعاظمت التحديات.
اليوم، تظل المقاومة الفلسطينية
صامدة في وجه الطغاة والمحتلّين، مثبتةً أن إرادَةَ الفلسطيني الحرة لا تُقهَر،
وأنهم بتضحياتهم واستبسالهم يُضيئون الطريق لكل المستضعفين نحو الحق والنصر والتحرّر،
رغم خِذلان العرب والقريب من حولهم، وعلى رأسهم النظام المصري والأردني.
الكلام فيهم شيء قليل، حتى لو كتبنا
ليلًا مع النهار، فهم من حفظ ماء وجه هذه الأُمَّــة العربية والإسلامية في مواجهة
ومقارعة الصهاينة والمتصهينين، والحفاظ على مقدسات الأُمَّــة، وعلى رأسها مسرى
رسول الله -صَلَّى اللهُ عَـلَيْـهِ وَعَـلَى آلِـــهِ-.
وفي الختام نقول: يا ليتنا كنا
معكم لنقاتل الصهاينة المحتلّين، ونجاهد ونستبسل ونشارككم الأجر والشرف العظيم، ونواجه
المحتلّ وجهًا لوجه.
فوالله، لولا المسافة الجغرافية
التي تفصلُ بيننا، لقاتلنا إلى جانبكم كتفًا بكتف ولانتهينا
-بعون الله- من ذلك الظلم والمظلومية التي لا نظير لها.
طوبى لكم هذا الوسام، فَــإنَّكم في قلوبنا يا أصدقَ وأطهرَ مقاومة، ونحن معكم، والشعب اليمني -قيادةً وحكومةً وشعبًا- معكم، ولستم وحدكم، فصواريخنا وطائراتنا المسيرة معكم، ودعاؤنا حتى يأتي النصر المبين، وطرد الصهاينة من كُـلّ الأراضي الفلسطينية بإذن الله.

ثورة الـ 21 من سبتمبر ودورها في نصرة فلسطين.. ندوة علمية ثرية في جامعة صنعاء
المسيرة نت| صنعاء: نظمت كلية التجارة والاقتصاد – قسم العلوم السياسية، بجامعة صنعاء، ندوةً علمية: بعنوان "ثورة الـ 21 من سبتمبر ودورها في نصرة قضية فلسطين وإسناد المقاومة" بمشاركة نخبة من الباحثين ورجال الفكر والسياسة.
حماس ترد على تصريحات ترامب: "نتنياهو" هو المعطل الوحيد لوقف إطلاق النار في غزة
متابعات| المسيرة نت: علّقت حركة المقاومة الإسلامية حماس، على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي ادّعى فيها أن الحركة ترفض عروض وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدة أن الحركة لم تكن يومًا عقبة في طريق التوصل إلى اتفاق.
رسائل السيد الخامنئي في كلمته الأخيرة.. التخصيب النووي خط أحمر لا يقبل التفاوض
خاص | المسيرة نت: تناول قائد الثورة الإسلامية في إيران، السيد علي الخامنئي، في كلمة متلفزة مساء الثلاثاء، ملفات الداخل والخارج، متوقفًا عند البرنامج النووي الإيراني والعلاقة مع الولايات المتحدة، إضافة إلى محور المقاومة.-
21:05اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة: أسطول الصمود العالمي يواصل الإبحار باتجاه غزة وأصبح على بُعد 1110 كيلومتر منها
-
21:04مصادر فلسطينية: جيش العدو تفجير مدرعات مفخخة لتدمير منازل المواطنين في شارع النفق وشارع النصر غرب مدينة غزة
-
20:25مراسلنا في صعدة: إصابة مهاجر افريقي بنيران العدو السعودي قبالة آل ثابت بمديرية قطابر الحدودية
-
20:14السيد علي الخامنئي: أمريكا تريد فرض إملاءاتها على إيران، وهذا ليس تفاوضا
-
20:14السيد علي الخامنئي: التفاوض مع أمريكا في الوقت الراهن لن يحقق أي منفعة لإيران ولن يدفع أي ضرر عنها
-
20:14السيد علي الخامنئي: لا يمكن إجراء محادثات مع أمريكا بناء على تجاربنا معها