الحديدة تهتفُ لفلسطين من 268 ساحة: مهما كانت جرائم العدوان لن نقبلَ بعار الخِذلان
آخر تحديث 19-09-2025 17:39

الحديدة | المسيرة نت: احتضنت 268 ساحةً في محافظة الحديدة، اليوم الجمعة، مسيراتٍ جماهيريةً حاشدةً لنصرةِ غزة، والتأكيدِ على استمرار النفير في مواجهةِ العدوان تحت شعار "مع غزة.. لن نقبل بعار الخِذلان مهما كانت جرائم العدوان".

وهتف المشاركون في المسيرات بشعاراتِ الصمودِ والثباتِ لمواجهة قوى الهيمنةِ والاستكبار العالميِ "أمريكا وإسرائيل"، مردّدين هتافاتِ النفير، وتفويضَ القيادةِ الثوريةِ باتِّخاذ أية قراراتٍ لمواجهة أية تهديدات؛ دفاعًا عن سيادة الوطن ونصرةً لفلسطين.. مجدّدين تأييدَهم المطلقَ لعملياتِ القواتِ المسلحةِ اليمنية في نصرةِ غزة، والمضيّ في خيارِ التحشيد استعدادا لخوض معركةِ "الفتح الموعود والجهاد المقدس"، في مواجهةِ أعداء اليمن وفلسطين.

وعبّروا عن الاعتزاز بما يقوم به الشعبُ اليمنيُّ من موقفٍ داعمٍ للشعب الفلسطيني؛ انطلاقًا من المسؤوليةِ الدينيةِ، والموقفِ الثابتِ تجاه قضايا الأُمَّــة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.. مؤكّـدين عدمَ التراجعِ عن هذا الموقف حتى وقفِ العدوان الصهيوني ورفعِ الحصار عن غزة.

وأكّـد المشاركون أن هذه المؤامرات لن تثنيَ الشعبَ اليمنيَّ وقيادتَه الثورية وقواته المسلحة عن القيامِ بواجِبهم الدينيِّ والوطنيِّ والإنسانيِّ في مناصرةِ القضية الفلسطينية.. معتبرين التخاذل عن نصرتها خيانةً للدينِ والوطن.

وعبّرت حشودُ الحديدةِ عن استنكارها لمخرجاتِ قمةِ الدوحة التي لم ترتقِ إلى مستوىِ التطلعاتِ الشعبيّة ولا إلى حجمِ المأساةِ الإنسانيةِ في غزة.. مؤكّـدين أن البيانَ الختاميَّ للقمة جاء خاليًا من القراراتِ الفاعلةِ القادرةِ على إيقاف الجرائم أَو إحداثِ أي تغييرٍ في مسارِ الأحداث.

كما اعتبر المشاركون الفيتو الأمريكيَّ لإفشال مشروعِ قرارِ وقفِ إطلاق النارِ في غزة تواطؤًا سافرًا مع الكيانِ الصهيونيِّ وشراكةً كاملةً في جرائمِ الإبادة الجماعيةِ بحقّ الشعبِ الفلسطيني.

وأوضحوا أن هذه الخطوة تكشف زيفَ الشعاراتِ التي ترفعها واشنطنُ حول حقوقِ الإنسان، وتبرهن على انحيازها المطلقِ للاحتلال على حسابِ دماءِ الأبرياء ومعاناةِ المدنيين المحاصرين.

وأكّـد بيانٌ صادرٌ عن المسيرات أن كُـلّ الأحداثِ والتطوراتِ خلال قرابةِ العامين من العدوان على غزة أثبتت بأن الخيارَ المتمثّلَ في مواجهةِ العدوّ الصهيونيِّ والجهادِ في سبيلِ اللهِ ضده، المنبثقَ من روحِ كتابِ اللهِ القرآن الكريم، كان الأكثر صوابيةً وحكمةً، وأنّ التنازلاتِ الأُخرى مع هذا العدوّ ليس لها أيةُ قيمةٍ بل ضياعٌ وتردٍّ.

وَأَضَـافَ البيان: "لذلك نؤكّـدُ مجدّدًا ثباتَنا على نهجِ اللهِ وتمسّكنا به، واستمرارنا في جهادِنا المقدّس ضدّ العدوّ الصهيوني المجرم، ودعمِنا وإسنادِنا لغزةَ ومقاومتِها العزيزة، ومواجهةَ معادلةِ الاستباحة، والوقوفَ في وجهِ العدوّ بكلّ قوّةٍ وصلابةٍ، متوكلين على اللهِ معتمدين عليه وواثقين به حتى يتحقّق لنا النصرُ العظيمُ والفتحُ الموعودُ بإذنِ الله".

وحيا البيانُ صمودَ الشعبِ الفلسطيني، وبارَكَ العملياتِ العسكريةَ الأخيرةَ للمقاومة الفلسطينية المسدِّدةَ بتوفيقِ اللهِ والمنكِلةَ بالعدوّ الصهيوني، والتي أثبتت فَشَلَه في تحقيق أي انتصار يذكر رغم ما ارتكبه من إجرام وإبادة.

وبارك عملياتِ القواتِ المسلحةِ المتصاعدةِ والمنكِلةِ بالعدوّ الصهيوني والتي حقّقت أهدافها بتوفيقِ الله، متجاوزةً أحدثَ منظوماتِ الدفاعِ الجوي الأمريكية والإسرائيلية، وأثبتت أن لا حَـلَّ آخر لهذا الكيانِ المجرمِ في إيقاف هذه العمليات سوى إيقاف العدوان ورفعِ الحصار عن غزة.. كما بارك كُـلّ عمليةٍ مساندةٍ للشعبِ الفلسطيني من كُـلّ أفرادِ الأُمَّــة ورجالاتِها.

وحذّر البيان "النظامَ السعوديَّ ومعَه الأمريكي والبريطاني وكلّ من تسولُ له نفسه وتمنّيه بأن يتورّط في محاولةِ حمايةِ ملاحةِ العدوّ الصهيوني دعمًا وإسنادًا له في عدوانِه على غزة، لأنّه لن يجني إلا الهزيمةَ والخسرانَ كما حدث سابقًا، كما لن يجنيَ سوى الخزي والعار والفضيحةَ أمامَ العالمِ كلّه بدعمِ قتلةِ النساءِ والأطفال ومجرمي الحرب اليهودِ الصهاينة، وسنواجهه بأعظم ممّا سبق بإذنِ الله".



الشرعبي: الإعلام اليمني سلاح استراتيجي ضد الأعداء ويُستهدف لحجب الحقيقة وتحييد وعي اليمنيين والفلسطينيين
خاص | المسيرة نت: أكد مدير مركز المعلومات في دائرة التوجيه المعنوي، زكريا الشرعبي، أن استهداف العدو الأمريكي والصهيوني والسعودي للإعلام اليمني ومقرات المؤسسات الإعلامية والقيادات الصحفية دليل على مكانة الإعلام اليمني وتأثيره، معتبرًا أن العدو يراه خطرًا استراتيجياً يجب محاصرته.
أبو عزة: هناك حشد دولي وعربي من أجل تمرير قرار مجلس الأمن المليء بالألغام وإرادة الفلسطينيين ستقول كلمتها
خاص | المسيرة نت: اعتبر الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، صالح أبو عزة، أن القرار الدولي الأخير بشأن غزة يعكس سيطرة القوى الدولية على إدارة القطاع، بما يضعف السيادة الفلسطينية ويهدد سلاح المقاومة، موضحاً أن القرار قائم على أساس وثيقة ترامب لعام 2020، ما يعيد المنطقة إلى ما يعرف بصفقة القرن، التي رفضتها المقاومة الفلسطينية والسلطة سابقاً.
الخارجية الإيرانية ترفض قرار مجلس الأمن بشأن غزة وتحذّر من تداعياته
متابعات | المسيرة نت: اعتبرت وزارة الخارجية الإيرانية قرار مجلس الأمن الأخير بشأن غزة خطوة خطيرة تنحاز للاحتلال الصهيوني، وتفرض "وصاية دولية" تقوّض الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني، محذّرة من تداعياته.
الأخبار العاجلة
  • 01:52
    حركة الجهاد الإسلامي: جريمة عين الحلوة تثبت مرة أخرى أنّ طريق المقاومة هو الطريق الوحيد لمواجهة مشروع العدو الاستعماري التوسعي
  • 01:43
    حركة الجهاد الإسلامي: إنّ الادعاءات التي يقدمها العدو الإسرائيلي لتبرير جرائمه هي ادعاءات كاذبة لا تمت للحقيقة بصلة
  • 01:42
    حركة الجهاد الإسلامي: العدوان الإسرائيلي يؤكد النوايا الحقيقية للعدو وسلوكه الرامي إلى جر المنطقة إلى مزيد من التصعيد وعدم الاستقرار
  • 01:40
    حركة الجهاد الإسلامي: العدوان الإسرائيلي على مخيم عين الحلوة يشكل انتهاكاً صارخاً لسيادة لبنان
  • 01:39
    حركة الجهاد الإسلامي: ندين العدوان الصهيوني الذي استهدف مساء الثلاثاء مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في صيدا جنوبي لبنان
  • 00:53
    مسؤول حماس في صيدا أيمن شناعة : أغلب شهداء مجزرة مخيم عين الحلوة أطفال دون سن 18 عاماً، كانوا داخل ملعب ونادي رياضي