للقمة موقف مهانة.. ولليمن قمّةُ الكرامة

للأسف لم يختلف موقفُهم ما قبل الضربة وما بعدها بل ازداد وضوحًا وتوسعت دائرة الذلة والمهانة وشملت أصحابَ العلاقات والتطبيع المعلَن وجاء المقابل القصف المعلَن والتحدي والتحقير للبعض وَأَيْـضًا التهديد المعلَن والمباشر من قبل العدوّ الصهيوني.
إن المعركةَ المتواصلة بين الحق
والباطل وعلى الامتداد المتواصل والمتصل بالماضي منذ أن خلق الله البشرية وكل
حدث يترجمه الحاضر. وفي كُـلّ حدث وموقف ومواجهة بين الحق والباطل فلا بد من
النتائج الكثيرة والكبيرة. وأهمها هو الفرز بين فئة وأُخرى بين فريق وفريق فريق
الحق وفريق الباطل والإسلام والكفر.
فريق يؤمن بالله وفريق لا يؤمن، هذه
نتيجة لا بُـدَّ منها. ثم تأتي المرحلة التالية وهي فرز الفريق الملتحق بصف الباطل
وهو فريق النفاق وللأسف الشديد هذا الفريق هو موجود بين المسلمين ومحسوب على الإسلام
والمسلمين. ومن هنا ما الذي يحدث؟
يواصل العدوّ الإسرائيلي ارتكاب جريمته بحق الإنسانية في قطاع غزة دون تراجع وبكل عنجهية وسقوط أخلاقي وقيمي وإنساني.
ويواصل استهداف العاصمة صنعاء والحديدة؛ نظرًا لما يلاقيه من ضربات موجعة في العمق
المحتلّ من قبل القوات المسلحة اليمنية بتوجيهات القائد العظيم السيد المولى
عبدالملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله-.
في الطرف الآخر الطرف العربي الذي في
كُـلّ يوم والجميع ينظر منه موقف الردع القوي والتعاطف الصادق والدعم السخي وإعلان
العداء بشكل علني والدخول في موقف عملي من خلاله يتم ردع العدوّ الصهيوني وإيقاف
جرائمه ووقف هيمنته وغطرسته وتوسعه وانتهاكاته التي يشنها في كُـلّ من لبنان
وسوريا والضربة الأخيرة التي كانت في قطر؛ بهَدفِ اغتيال قادة حماس.
لكن؟! وللأسف لم يختلف موقفهم ما
قبل الضربة وما بعدها بل ازداد الموقف وضوحًا وتوسعت دائرة الذلة والمهانة وشملت أصحاب
العلاقات والتطبيع المعلَن وجاء المقابل القصف المعلَن والتحدي والتحقير للبعض
وَأَيْـضًا التهديد المعلَن والمباشر من قبل العدوّ الصهيوني.
إن خطابات السيد القائد -يحفظه الله-
في كُـلّ أسبوع ومع كُـلّ حدث هي دليل واضح على الوجع الكبير والاستنكار مما يحصل
في بناء هذه الأُمَّــة وعلى رأسهم أبناء غزة، ثم مطالبته وتنبيهه للزعماء والقادة
العرب وكل المعنيين من العالم العربي والإسلامي ليس من باب الاستهانة بهم وإنما هو
مِن أجلِ أن يتفادوا الفرص وحتى لا يصبحوا فريسة للعدو، وهذا ما سيحصل إذَا لم
يعوا خطابات السيد القائد -يحفظه الله-.
إن مصير الشعوب العربية في حالة استمرارها
في عدم الإصغاء لخطابات السيد القائد ستكون الهدف التالي للعدو الصهيوني، حَيثُ وقد
أصبحت تنصاع لمراوغة الأمريكي الذي هو اليوم يروضها على تقديم التنازلات والتطبيع
وبناء العلاقات التي هي في الأصل تصغّرها في عين العدوّ الصهيوني، حَيثُ وهو يعمل
كُـلّ يوم على الانتهاكات ويدمّـر العلاقات بينما هي تعمل على بناءها وهي تعلم جيِّدًا
أن العدوّ لن يرضى عنها. وقد وضح السيد القائد في خطابه اليوم أن الشعوب تارة تقدم
التنازلات تحت كُـلّ الذرائع والأسباب التي نهايتها هو الموت على يد هذا الكيان
الغاصب، والموت بكرامة هو أفضل لهم من أن يموتوا على غير كرامة.
إن العودة إلى الواقع الحقيقي
ومواجهة العدوّ الصهيوني لن تكون إلا فيما تحدث به السيد القائد -يحفظه الله- العودة
إلى القرآن الكريم فهو الحل وفيه الشرح الوافي والكامل عن حال اليهود وعن دورهم
الذي يمارسونه ضد الأُمَّــة العربية والإسلامية؛ فلماذا التنكر ولماذا المكابرة
وهو يدعوهم لما فيه نجاتهم من الإهانة والخسارة في الدنيا والآخرة. ما الذي يرونه
بديلًا عن هذا الكلام وهذه النصيحة التي تأتي من الإنسان العظيم المؤمن الشجاع
الطاهر صاحب الموقف القوي والكلمة الفاصلة والقاضية لأذرع الشر والطغيان وصاحب
الموقف الذي ردع به الاحتلال وعطل موارده وشرايينه الذي من خلالها يستطيع مواصلة
معركته.
وما الذي سيحصل إذَا سمعوا وطبقوا
كلام العلم القائم -يحفظه الله- لن تكون القمم كما قبلها لن تكون المواقف في مربع
الخنوع والإذلال بل سيعود الكيان الصهيوني إلى مربع الخنوع والذل وسيتلاشى ويكون
لا شيء وسيحظى العرب بتأييد ورعاية من الله.
لن يكون هناك حرب ناعمة تتغلغل في
مجتمعاتهم سيحظون بحصانة وعزة وكرامة.
لن تكون القمة كما قبلها ولن يكونوا قبل الضربات الموجعة كما بعدها ولن ينفعَهم بيانٌ ضعيف بعد كُـلّ تهديد يطالهم أَو ضربة موجعة، بل موقف كما هو موقف الشعب اليمني العظيم موقف شجاع موقف يرفع الظلم عن أبناء غزة ويكسر العدوّ الصهيوني وينال منه.

عروض عسكرية وشعبية ومناورات في المحافظات احتفاءً بالثورة وتأكيد الجهوزية لردع المؤامرات
خاص | المسيرة نت: شهدت عدد من المحافظات اليمنية، اليوم، فعاليات جماهيرية وعروضاً عسكرية وشعبية، احتفاءً بالعيد الحادي عشر لثورة 21 سبتمبر المجيدة، وتأكيداً على المضي في العام الثاني عشر من الثورة بعزم وإصرار على إسقاط مشاريع الوصاية الخارجية ودعم القضية الفلسطينية.
حماس: الاعترافات الأوروبية بالدولة الفلسطينية خطوة مهمة تحتاج إجراءات عملية
متابعات | المسيرة نت: أكدت حركة حماس أن اعتراف بريطانيا وكندا وأستراليا بدولة فلسطين، وإعلان عدد من الدول عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية خطوةً مهمة في تثبيت حقِّ الشعب الفلسطيني في أرضه ومقدساته، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
الملف النووي الإيراني.. العقوبات الأممية تعود وسط تحذيرات برد رادع
خاص| المسيرة نت: تشهد الساحة الدولية هذه الأيام تصعيداً متسارعاً حول الملف النووي الإيراني، في ظل عجز مجلس الأمن عن تبني قرار يمنع تمديد العقوبات، وهو ما أعاد القضية إلى الواجهة مجدداً، مثيراً مخاوف من دخولها مربعاً جديداً يفتح الباب أمام جولة أكثر حدة من التجاذبات بين طهران والدول الغربية.-
21:32إذاعة جيش العدو: قوة عسكرية "إسرائيلية" دهست بالخطأ حارسة أمن عند حاجز "إلياهو" شرق قلقيلية في الضفة الغربية
-
21:31القناة 15 الصهيونية: وزير الخارجية الأمريكي أعطى "إسرائيل" ضوءًا أخضر لفرض السيادة في الضفة الغربية
-
21:31ناشطون ضمن أسطول الصمود: طائرات مسيّرة تحلق فوق سفن الأسطول في المياه الدولية بالبحر المتوسط
-
20:56مصادر فلسطينية: قوات العدو تفجر مجنزرتين مفخختين بأطنان من المتفجرات لتدمير المنازل جنوب حي تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة
-
20:55اليونيسف: ندين مقتل 3 أطفال من عائلة واحدة في غارة "إسرائيلية" جنوب لبنان ونؤكد أن استهداف الأطفال أمر لا يمكن تبريره بأي شكل
-
20:55العرض الشعبي لقوات التعبئة بحجة: نفوض السيد القائد ونبارك العمليات العسكرية التصعيدية للقوات المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني ونؤكد الجهوزية للمواجهة