قراءة في خطاب المرحلة: استباحة العدو الإسرائيلي للمنطقة

خاص| عبد الرزاق الباشا| المسيرة نت: افتتح السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله- خطابه يوم الخميس الماضي، كالمعتاد بتقديم توصيف دقيق للمشهد الإنساني في قطاع غزة، مع استمرار العدو في استهداف الحياة بكل أشكالها، وممارسة التجويع بحق مليوني إنسان في جريمة بشعة للغاية لا مثيل لها في كل أنحاء المعمورة.
ومن أبشع الجرائم الصهيونية استهداف المباني السكنية والعمران، فقد دمر 90% من قطاع غزة، ما يضع الكثير من الأسئلة منها: إلى أي مدى يمكن أن يصمت العالم أمام مشهد تنكسر فيه كل القيم الإنسانية، بينما يمارس العدوان الإسرائيلي سياسة الإبادة والتجويع والتدمير الممنهج بحق شعب أعزل؟
وللأسف
الشديد، فالمجتمع الدولي ينظر إلى هذه الجرائم التي تُرتكب بحق أهل غزة بنوع من
الخذلان والصمت الكبير، باستثناء المظاهرات التي تتحرك في عدد من دول العالم وهي تستنكر
وتدين وتشجب مثل هذه الأعمال العدوانية على غزة، أما المواقف الدولية الرسمية فهي
متواطئة وخجولة مع وأكثرها منحاز إلى الكيان الصهيوني.
ويتطرق
السيد القائد إلى نقطة هامة تتمثل في خطورة استهداف المساجد في قطاع غزة من قبل
الكيان الصهيوني الذي استهدف مئات المساجد، مع تركيز الكيان على القدس والاقتحامات
اليومية للمسجد الأقصى بهدف ترويض المسلمين حتى تصبح المشاهد اعتيادية، وهنا يصف
السيد القائد هذا العمل بالخطير، فالاستباحة لمقدسات المسلمين ستصبح مسألة
اعتيادية، وهذا جزء من التكتيك اليهودي الصهيوني الذي من خلاله تُستخدم عملية
الترويض والتأثير على الحالة النفسية والشعورية والوجدانية في واقع الأمة بأساليب
كثيرة ووسائل متعددة.
ولا
تصدر مواقف عربية وإسلامية قوية تجاه العربدة الصهيونية في تدنيس المقدسات،
فالأنظمة العربية أصبحت مدجنة، وتعمل في خدمة اللوبي الأمريكي والصهيوني، وتعمل
على قمع أي تحركات من قبل الشعوب العربية المناصرة لفلسطين أو المستنكرة لما يجري
في المسجد الأقصى، إضافة إلى ذلك، فإن علماء الحرمين الشريفين في السعودية صامتون
ولم يحركوا ساكناً، إلا بما يوافق هوى النظام السعودي، فعندما أراد النظام تحريكهم
في أحداث سوريا، شاهدنا خطاباتهم في كل وسائل الإعلام والمنابر عن أهمية الجهاد
لمحاربة من يسمونهم بالطغاة والفاسدين، لكن عندما يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية
يبلعون ألسنتهم؛ لذلك، فالمسألة شائكة ومعقدة، والنظر إلى المواقف العربية، وخاصة
الرسمية، يحتاج إلى دراسة وقراءة واسعة، وما حدث لأمتنا من مؤامرات واستعمار قاد
الأمة إلى ما وصلت إليه هو بسبب انعدام المشاريع التي تنهض بالأمة، مما جعل العدو
الإسرائيلي يحاول أن يُكمل عملية السيطرة التامة على كل فلسطين لينتقل إلى
الاستباحة على مستوى البلدان المجاورة في لبنان وسوريا، والمؤامرات تستهدف الأردن
ومصر والعراق، و هذا ما ورد في خطاب السيد القائد عن استباحة الكيان الصهيوني
للدول المجاورة لفلسطين المحتلة.
استباحة عابرة لحدود فلسطين
ويستمر
السيد القائد في توصيف الواقع العربي والإسلامي، مع تقديم جرعة توعوية حول المخاطر
التي تهددها من قبل العدو الأمريكي والإسرائيلي، متطرقاً إلى محاولات العدو نزع
سلاح المقاومة اللبنانية [حزب الله] بهدف تجريد الأمة من كل إمكانات الدفاع عن
نفسها، بينما يبقى المجال مفتوحاً للعدو، لاقتناء أفتك أنواع الأسلحة.
ويأتي
الضغط على لبنان من محاور متعددة لنزع سلاح المقاومة، فالولايات المتحدة الأمريكية
هي رأس الحربة، والمملكة العربية السعودية هي المحرك لأدواتها وعملائها في لبنان،
معتقدين أن حزب الله الذي فقد خيرة قادته نتيجة الاغتيالات الصهيونية وفي مقدمتهم
شهيد الإنسانية السيد حسن نصر الله سيجبر الحزب على الرضوخ والاستسلام، غير أن
الحزب يعي المخطط جيداً، فلو تم تسليم السلاح، لانتقل الصهيوني إلى الخطوة الثانية
وهي اجتياح جنوب لبنان وصولاً إلى بيروت.
وما
يحصل في سوريا خطير جداً كما أكد السيد القائد عبد الملك الحوثي، فالعدو كما هو واضح
يستغل سياسة الانبطاح للجماعات المسيطرة على سوريا لتوسيع الاستباحة التي لن تقتصر
على سوريا، وإنما ستمتد إلى الأردن والعراق، وهذا مخطط صهيوني قديم، يحاول نتنياهو
احياءه من جديد لتحقيق طموحاتهم الدينية.
ويتضح
أن العدو الإسرائيلي لن يستقر في لبنان وسوريا والأردن والعراق، فطموح التوسع
سيمتد إلى دول الخليج، والبداية من العدوان على قطر بحجة ملاحقة قادة حماس، لكن
المغزى كبير جداً ويأتي ضمن مخطط السيطرة على المنطقة ونهب ثرواتها وخيراتها.
وبكل
تأكيد، فإن كل هذا التوحش من قبل كيان العدو الإسرائيلي يأتي بالشراكة مع الولايات
المتحدة الأمريكية، فواشنطن شريكة للعدو في جرائم الكيان في غزة ولبنان وسوريا،
وقطر، فالمقترح الأمريكي كان غطاء يهدف إلى تصفية وفد حماس التفاوضي في الدوحة، لكن
العملية فشلت، ومعها كذلك فشلت كل جهود الوساطة لإيقاف العدوان على غزة.
ويجب
التأكيد هنا بأن العدوان على غزة هو أمريكي بامتياز، والمؤشرات على ذلك كثيرة
وواضحة، فالرئيس الأمريكي السابق جون بايدين كان وراء الضغط على المجرم نتنياهو
للاستمرار في حرب الإبادة الجماعية، وترامب يمضي على الخطى ذاته، وما يقدمه العدو
الأمريكي بأنه وسيط هي مغالطات وخداع للرأي العام ولا يمكن أن تنطلي على الأحرار في
العالم.

وقفات تربوية في أمانة العاصمة تنديدًا بجرائم العدوّ الصهيوني ونصرةً لغزة
صنعاء| المسيرة نت: شهدت المدارس الحكومية والأهلية بمديريات أمانة العاصمة اليوم، وقفات طلابية تنديدًا بجرائم العدوّ الصهيوني، وتأكيدًا على مواصلة نصرة الشعب الفلسطيني في غزة، تحت شعار "وفاء للشهداء.. لن نتراجع عن إسناد غزة مهما كانت التضحيات".
واشنطن تتجاوز قمة الدوحة من القدس.. إباحة لكيان العدوّ بضمّ الضفّة
المسيرة نت| خاص: سُرّبت في الأشهر الماضية عروضٌ مباشرة قدّمها ترامب إلى نتنياهو بضمّ أجزاء من الضفة الغربية، زعم مروّجوها أنّها مقابل إنهاء العدوان الصهيوني على قطاع غزة، غير أنّ العدوان الصهيوني على قطر خلط الأوراق وباعَدَ الآمال في تحقيق تقدّم بشأن غزة.
بريطانيا تمنع الطلاب الصهاينة من الالتحاق بالأكاديمية العسكرية الملكية
متابعات| المسيرة نت: أعلنت الحكومة البريطانية اليوم منع طلاب وأفراد العدو الإسرائيلي من الالتحاق بالكلية الملكية للدراسات الدفاعية اعتبارًا من العام المقبل.-
21:32سرايا القدس: قصفنا تجمعات جنود وآليات العدو الصهيوني المتمركزة جنوب خان يونس بوابل من قذائف الهاون (عيار 60)
-
20:53صحيفتا 26 سبتمبر واليمن: العدو الصهيوني يتحمل كل التبعات لارتكابه الجريمة وغيرها من الجرائم بحق الإعلام والصحافة
-
20:49صحيفتا 26 سبتمبر واليمن: دماء الصحفيين اليمنيين امتزجت اليوم بدماء زملائهم الصحفيين والإعلاميين في قطاع غزة
-
20:49صحيفتا 26 سبتمبر واليمن: صوت الحقيقة لن توقفه آلة القتل الصهيوني مهما أوغلت في سفك دماء الصحفيين
-
20:47صحيفتا 26 سبتمبر واليمن استهداف العدو الإسرائيلي وسائل الإعلام والصحفيين دليل إفلاس ومحاولات مكشوفة لإسكات صوت الحقيقة
-
20:47صحيفتا 26 سبتمبر واليمن تنعيان استشهاد 31 صحفيًا جراء العدوان الإسرائيلي على مقر الصحيفتين بالعاصمة صنعاء