قمّة الفرصة الأخيرة.. ورَدُّ الكرامة

التغاضي عن التصعيدات الإسرائيلية يؤدّي إلى مزيد من الغطرسة والإمعان في الانتهاكات.. هل يستطيع القادة العرب -أو حتى دول الخليج- توظيفَ العدوان الصهيوني لرأب الصدع، والرد حفظًا للكرامة؟
في ظل الظروف الحالية المعقدة التي
تشهدها المنطقة العربية والإسلامية، تعقد قمة "الفرصة الأخيرة" يوم الاثنين،
الخامس عشر من سبتمبر، حَيثُ يأملُ الجميعُ أن تتمكّنَ الدول العربية من توحيد
موقفها وتوظيف التجاوزات الصهيونية كعامل محفّزٍ لرأب الصدع القائم بين الدول
الشقيقة، والرد على استباحة العدو لها؛ حفظًا لكرامتها.
إن الوضعَ الحسَّاسَ الذي نسير فيه
يتطلب من القادة العرب وقفةً صارمةً ومراجعةً عميقةً لسياساتهم تجاه كيان الاحتلال
الصهيوني والاعتداءات المتكرّرة التي لا تستهدف فلسطين فحسب، بل تجاوزت حدودها
لتستهدف دولًا عربية أُخرى، مثل قطر وغيرها، في طابور الانتظار إن لم تعِ الدول
العربية خطورة التعامي عمَّا يجري في غزة.
بات من الضروري الآن أكثر من أي وقت
مضى أن تعيد الأُمَّــة العربية والإسلامية حساباتها وتستوعب درسَ غزة المرير؛ فقد
أفرز الاعتداء الصهيوني الأخير على غزة واقعًا لا يمكن التغاضي عنه أَو التقليلُ
من شأنه.
إن ضريبةَ السكوت إزاء ما يجري لم
تعد محصورةً في دائرة الانتهاكات داخل الأراضي المحتلّة، بل تجاوزتها لتصبح اعتداءاتٍ
سافرةً طالت دولًا عربية أُخرى.
لقد حان الوقت لتتخذ الدول
العربية والإسلامية موقفًا صُلبًا وحازمًا لردع الكيان الصهيوني عن طموحاته
التوسعية.
إن التاريخ علّمنا أن التغاضي عن
التصعيدات الإسرائيلية يؤدي إلى مزيد من الغطرسة والإمعان في الانتهاكات؛ لذلك فإن
مسؤولية القادة العرب اليوم لا تقتصر فقط على التصريحات والاستنكارات الرمزية، بل
يجب أن تتخطى ذلك إلى خطوات عملية تؤسس لمرحلة جديدة من التضامن والتلاحم العربي.
إن هذا المنعطف الحاسم الذي يمر به
العالم العربي يفرض على كُـلّ دولة أن تعيد النظر في علاقاتها الداخلية والخارجية،
وأن تعمل على إعادة بناء جسور الثقة والتعاون مع الدول الشقيقة العربية.
وبالرجوع إلى الدروس المستفادة من
الماضي، نجد أن الوَحدةَ والتكاتُفَ هما السلاحُ الأقوى في مواجهة المخاطر والاعتداءات
الخارجية.
ويبقى الأملُ قائمًا بأن تسفرَ قِمَّةُ
"الفرصة الأخيرة" عن خطواتٍ عملية نحو جمع الكلمة ورَصِّ الصفوف لمواجهة
التحديات المشتركة.
قد يكون الطريق صعبًا وشاقًّا، لكن
الإرادَةَ والوعيَ والإدراكَ العميقَ لأهميّة التضامن العربي والإسلامي يمكن أن
تشكِّلَ الأَسَاسَ المتينَ للانطلاق نحوَ مرحلةٍ جديدة من الأمن والاستقرار في
المنطقة.
إن التحديات أمامنا كبيرة، لكن الأمل
في التغيير الإيجابي يبقى حاضرًا، ويتوقف على مدى قدرة القادة العرب على استغلال
هذه الفرصة التاريخية لتحقيق المصالح العليا للأُمَّـة.

ناطق حكومة التغيير يحمل العدو الإسرائيلي مسؤولية استهداف ميناء الحديدة ويتوعده بالرد القريب
صنعاء | المسيرة نت: حمّل ناطق حكومة التغيير والبناء العدو الإسرائيلي وشريكه الأمريكي المسؤولية الكاملة عن تداعيات جريمة استهداف ميناء الحديدة، وما خلفته غاراته العدوانية من أضرار وخسائر طالت مرافق الميناء، اليوم الثلاثاء.
عملية "جدعون 2" الصهيونية.. استمرارٌ ممنهج لحرب الإبادة قتلاً وتجويعًا وتهجيرًا قسريًّا
المسيرة نت| خاص: مع ساعات الصباح الأولى لليوم الثلاثاء، أعلن جيش الاحتلال الصهيوني رسميًا بدء عملية "جدعون 2" في قلب مدينة غزة، تحت مظلةٍ دعم أمريكي مباشر، وربما بضوء أخضر عربي غربي، وسط عجز أممي.
يديعوت أحرونوت: نخوض حرباً دينية معقدة في غزة ولا حلول سريعة لها
متابعات | المسيرة نت: أقرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية بأن حرب الإبادة الصهيونية على قطاع غزة هي حرب دينية في المقام الأول، وتمتد لتطال فلسطين والمنطقة بأسرها.-
22:42مصادر فلسطينية: شهداء وإصابات في استهداف العدو منزلاً قرب ميدان الشهداء في مخيم الشاطئ
-
22:37ناطق حكومة التغيير والبناء: الغارات لن تثني شعبنا عن دعم غزة، واليمن سيدافع عن نفسه وأرضه ومقدراته ويردع العدوان
-
22:37ناطق حكومة التغيير والبناء: تكرار استهداف موانئ سبق وأعلن العدو مراراً بأنه دمرها بالكامل، دليل كافٍ بأن الشعب اليمني لا يقهر
-
22:36ناطق حكومة التغيير والبناء: الرد اليمني قادم وقريب بإذن الله وعلى العدو ترقب ذلك
-
22:36ناطق حكومة التغيير والبناء: العدو الصهيوني وشريكه الأمريكي يتحملان كامل المسؤولية عن تداعيات العدوان على ميناء الحديدة
-
22:28مصادر فلسطينية: العدو يحتجز شابين على حاجز عورتا جنوب نابلس في الضفة الغربية المحتلة